قالت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا إن المذابح التي ترتكب في فلسطين وآخرها المذبحة التي ارتكبت مساء هذا اليوم في المستشفى المعمداني وراح ضحيتها أكثر من 500 شخص يتحمل مسؤوليتها في المقام الأول رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بايدن ورئيس الوزراء البريطاني سوناك وحلفاء إسرائيل الذين أعطوا الضوء الأخضر لنتنياهو منذ اليوم الأول لبدء العدوان على قطاع غزة.



وبينت المنظمة، في بيان لها اليوم أرسلت نسخة منه لـ "عربي21"، أنه حتى لحظة ارتكاب هذه المذبحة الجديده لا زالت حملة التضليل في الإعلام الغربي مستمره فعلى الرغم من الأدلة الثابته أن إسرائيل هي التي قصفت المستشفى بصاروخين يروجون أن انفجارا حدث هناك بسب صواريخ أطلقتها الفصائل الفلسطينية وهي كذبه كبرى لا تنطلي على أحد .

وأضافت المنظمة أن المذابح التي ارتكبت قبل ذلك وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين وشهادة الشهود ومخلفات الصواريخ وانذارت جيش الإحتلال لإخلاء المشافي واستهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني  تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن إسرائيل هي المسؤوله عن هذه الجريمة كما هي مسؤولة عن مختلف الجرائم التي ترتكبها منذ بداية الأحداث.

وأشارت المنظمة أنه على الرغم من كل هذه الجرائم وحملة الإبادة التي يقودها نتنياهو لا زال الساسة الغربيون يوفرون الغطاء لجرائمه ويصلون واحدا تلو الآخر لإسرائيل لتقديم الدعم المعنوي والعسكري دون أي وازع من أخلاق أو ضمير متجاهلين آلاف الضحايا والدمار الذي يحدثه القصف الإسرائيلي لأكثر منطقة مكتظة في العالم.

وأكدت المنظمة أن بيانات الإدانة التي تأتي من هنا وهناك هي مجرد ذر للرماد في العيون فرغم كل المحادثات التي أجراها المسؤولون في العالم العربي والإسلامي والأمميون لم تثمر عن إدخال قارورة مياه إلى قطاع غزة بينما اسرائيل منذ اليوم الأول انهال عليها الدعم من كل حدب وصوب.

ودعت المنظمة قادة الدول العربية والإسلامية لامتلاك الشجاعة وتسيير قوافل الإغاثة  لتصل إلى قطاع غزة وافقت أو لم توافق إسرائيل وان تطلب الأمر تحت حماية عسكرية فلا يمكن أن يبقى العالمين العربي والإسلامي في حالة صمت وشلل وإبادة جماعية ترتكب في قطاع غزة.

وأعلن متحدث وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، الثلاثاء، أن "ما يزيد على 500 شهيد" سقطوا في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في القطاع.

وقال القدرة في تصريحات خاصة أدلى بها للأناضول، إن "ما يزيد على 500 فلسطيني قتلوا خلال قصف إسرائيلي استهدف محيط المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة".

وبحسب الأناضول، فإن آلاف الفلسطينيين النازحين يوجدون في ساحات ومحيط المستشفى الذي تعرض للقصف.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن الطائرات الإسرائيلية "شنت غارة على المستشفى الكائن بحي الزيتون بغزة أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن".

ووفق الوكالة "أظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف".

من جهتها، قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن "مجزرة المشفى الأهلي وسط قطاع غزة جريمة إبادة جماعية".

وأضافت في بيان لها: "المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال الصهيوني في المشفى الأهلي العربي وسط قطاع غزة جريمة إبادة جماعية تكشف مجددا حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان"، على حد قولها.

ودعت الحركة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى "تحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري العاجل لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوما".

ولليوم الحادي عشر على التوالي، تشن إسرائيل غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة ردا على عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة حماس وفصائل فلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين غزة فلسطين غزة مسؤولية مستشفي المعمداني سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«حقوق الإنسان» تشارك في المائدة الحوارية بالأردن

«عُمان»: شارك وفد من اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان في أعمال المائدة الحوارية المستديرة حول موقف الأمم المتحدة الموحد بشأن الاحتجاز، وظاهرة الاكتظاظ والحد منها في مراكز الاحتجاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي أُقيمت فعالياتها في المملكة الأردنية الهاشمية بتنظيم من المكتب الإقليمي للمفوض السامي لحقوق الإنسان للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمنظمة الدولية للإصلاح الجنائي.

وقد تضمنت جلسات الحوار استعراضًا للموقف الموحد لمنظومة الأمم المتحدة بشأن الاحتجاز، وأثر الاكتظاظ في السجون على حقوق الإنسان، بالإضافة إلى عرض تجارب بعض الدول في هذا الشأن، ودور جهات إنفاذ القانون في الحد من هذه الظاهرة، والحلول المقترحة لتعزيز حقوق الإنسان.

ترأس وفد اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان سعود بن صالح المعولي، نائب رئيس اللجنة، وضمّ الوفد أيضًا عبدالعزيز بن علي السعدي، مدير الشؤون القانونية باللجنة.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: يجب وقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل التي تستخدم في غزة
  • «حقوق الإنسان» تشارك في المائدة الحوارية بالأردن
  • "المرصد العربي" يناقش إطلاق مؤتمرًا سنويًا وجائزة عربية في مجال حقوق الإنسان
  • "المرصد العربي" يناقش إطلاق مؤتمر سنوي وجائزة عربية في مجال حقوق الإنسان
  • تقرير مفاجئ عن دور بريطانيا بالتجسس على غزة لصالح إسرائيل
  • وقفة لمعارضي أردوغان في فرنسا
  • مكافحة الهجرة غير الشرعية في ندوة بـ «القومي لحقوق الإنسان»
  • صندوق النقد العربي: الإمارات تستحوذ على 47.3% من شركات الصرافة العربية
  • إسرائيل تستهدف مستودع أسلحة في سوريا
  • قانون الإجراءات الجنائية