«فوربس الشرق الأوسط» تُشكّل معالم أجندة الاستدامة في المنطقة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تستعد فوربس الشرق الأوسط لإطلاق «قمة قادة الاستدامة 2023» التي تجمع القادة الدوليين في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا والتمويل والسياسة في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، تحت شعار: «تسريع النمو الاقتصادي من أجل عالم أكثر خضرة»، برئاسة الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في الحكومة الإماراتية.
وتسهم القمة بدور حيوي في الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على البيئة وتعزيز التنمية المستدامة، وتُعد واحدة من أهم المبادرات لاستعراض إمكانات تحول الطاقة في المنطقة ومدى تقدمها، وتوفر كذلك للقادة الدوليين في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا والتمويل والسياسة منصة قيّمة لخوض النقاشات والابتكارات، ودفع الاستراتيجيات العالمية للعيش المستدام.
وتعقد القمة في الفترة التي تسبق انعقاد الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ «COP28» لترسي دعائم الحوار وعمليات اتخاذ القرار على المستويين الدولي والإقليمي.
وحدّدت القمة برنامجاً شاملاً مليئاً بالفعاليات، من كلمات رئيسية وحلقات نقاشية، وورش عمل تفاعلية، وفرص للتواصل وبناء العلاقات. ويغطي جدول أعمال القمة مجموعة واسعة من الموضوعات، أبرزها: أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص في النمو الاقتصادي المستدام، وسبل تحفيز العمل المناخي ومرونة الاقتصاد، واستكشاف دور التمويل المستدام والاستثمار في دفع الممارسات التجارية الخضراء، ومناقشة الأطر السياسية والتنظيمية للاقتصاد المستدام، والنظر في الدعم الذي يمكن أن تقدمه التكنولوجيا لبناء القدرات وتبادل المعرفة.
وسيغطي جدول الأعمال مجموعة واسعة من المواضيع، بما في ذلك مبادرات التجارة الأخلاقية العالمية، واستراتيجيات إزالة الكربون وخفض الانبعاثات في الصناعات، والتمويل المستدام، وريادة الأعمال الباعثة نحو التغيير، والسياحة المستدامة، والمدن الذكية المستدامة، وأنظمة النقل، والاستهلاك المستدام، والحفاظ على الموارد.
وقالت الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحرير فوربس الشرق الأوسط خلود العميان: «نحن متحمسون للغاية لاستضافة بعض القادة الأكثر تأثيراً في المنطقة في مجال الاستدامة، لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحاً اليوم، والتوصل إلى الحلول التي سيكون لها تأثير ملموس في انتقالنا إلى اقتصاد أكثر خضرة».
المصدر: صحيفة الخليج
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: ترامب سيواجه واقعا مختلفا في الشرق الأوسط
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن محاولة التنبؤ بقرارات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يكاد يكون مستحيلا، ولكن فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط، هناك بعض الأمور ستجعل ولايته الثانية مختلفة بلا شك عن ولايته الأولى.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم أماندا تاوب- أن منطقة الشرق الأوسط تغيرت بشكل كبير منذ هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل، التي عطلت توازن القوى وأولويات اللاعبين الرئيسيين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: وضع كارثي بغزة والاحتلال يريد منع التحقيق بجرائمهlist 2 of 2صحف عالمية: مناورة إسرائيل قد تورطها في صراع طويل الأمد بلبنانend of listلذا، من المستحيل أن نتنبأ بما هو قادم، لكن زملائي -كما تقول الكاتبة- أجروا تقارير موسعة عن كل ما تغير، مما يعني أن هذه لحظة جيدة لجمع بعض النتائج التي توصلوا إليها.
7 أكتوبركان هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 من تلك اللحظات التي تقسم التاريخ إلى "ما قبل" و"ما بعد"، لأنه -كما كتب ستيفن إيرلانغر- حطم الافتراضات القديمة المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مما أدى إلى فترة من عدم اليقين العنيف.
ومن المعروف أن المطالب الفلسطينية بإقامة دولة لم تحظ باهتمام كبير في ولاية ترامب الأولى ومعظم ولاية الرئيس جو بايدن، بل سيطرت إسرائيل على الضفة الغربية واحتوت قطاع غزة بإحكام لدرجة أنه كان يبدو أن الوضع القائم سوف يستمر إلى أجل غير مسمى.
بيد أن هجوم حماس والحروب وإعادة الترتيبات التي أعقبت ذلك غيرت كل شيء، ومع ذلك ظلت الولايات المتحدة متورطة بعمق في المنطقة، حيث قدمت الدعم العسكري لحرب إسرائيل في غزة ولبنان، إلا أن سلوك إسرائيل وقتلها عشرات الآلاف من الناس وتشريد أكثر من مليون شخص، أدى إلى غضب واسع النطاق، مما جدد الاهتمام بقضية الدولة الفلسطينية.
التوازن المضطربقبل هجمات حماس كانت إسرائيل وإيران في حالة من التوازن العنيف أحيانا ولكن المستقر إلى حد كبير، وقد انخرطتا في حرب خفية، لكن أيا منهما لم ترغب في صراع شامل، وحافظتا على توازن تقريبي، ولكن هذا التوازن اهتز في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، ثم قوضته الهجمات المتبادلة الأخيرة.
وقد شهدت المنطقة تحسنا في العلاقات واضحا بين إيران وبعض دول المنطقة، وهي رسالة لترامب مفادها أن المنطقة مختلفة تماما عن فترة ولاية ترامب الأولى.
وفي فترة ولاية ترامب الأولى، زعم كثيرون أنه كان يتبع "إستراتيجية المجنون" في الشؤون الخارجية، وهي الفكرة التي تقوم على أنه إذا اعتقد خصومك أنك غير مستقر بما يكفي لمتابعة التهديد رغم العواقب الكارثية المحتملة، فمن المرجح أن يتراجعوا، لكن التصرف بشكل غير منتظم مع الدول الصديقة يمكن أن يدفعها إلى الانسحاب والسعي إلى تحالفات أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن مرشحي إدارة ترامب للتعامل مع الشرق الأوسط لديهم خلفية ضئيلة في السياسة الخارجية، وقد أشاروا إلى دعم قوي لإسرائيل، كما أن إيلون ماسك المستشار المقرب من الرئيس المنتخب قد التقى هذا الأسبوع مع مسؤولين إيرانيين لمناقشة سبل تخفيف التوترات بين إيران والولايات المتحدة.