أدان المطران حسام الياس ناعوم رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، بأشد العبارات علي الهجوم الوحشي التي استهدف  المستشفى الأسقفي الأهلي الأنجليكاني في غزة أثناء الغارات الجوية الإسرائيلية هناك ، واصفا بأنه الهجوم الفظيع الذي وقع في قلب غزة .

 وأضاف رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، في البيان الصادر عنه منذ دقائق قليلة ، بان  التقارير الأولية تشير إلى خسارة عدد لا يحصى من الأرواح، وهو مظهر لما لا يمكن وصفه إلا بأنه جريمة ضد الإنسانية.

تعتبر المستشفيات، بموجب مبادئ القانون الإنساني الدولي، ملاذات آمنة، إلا أن هذا الاعتداء تجاوز تلك الحدود المقدسة.

وتابع المطران “ناعوم” :  لقد استجبنا لنداء رئيس أساقفة كانتربري جوستين ويلبي والقائد الروحي للكنيسة الأنجليكانية في العالم، الذي دعا إلى حماية المرافق الطبية وإلغاء أوامر الإخلاء. ومن المؤسف أن غزة لا تزال محرومة من الملاذات الآمنة. إن الدمار الذي شهدناه، إلى جانب الاستهداف التدنيسي للكنيسة، يضرب جوهر اللياقة الإنسانية. ونحن نؤكد بشكل لا لبس فيه أن هذا الأمر يستحق الإدانة والعقاب الدولي. نداء عاجل يتردد صداه للمجتمع الدولي للوفاء بواجبه في حماية المدنيين وضمان عدم تكرار مثل هذه الأعمال المروعة اللاإنسانية. وإذ نحزن على فقدان عدد لا يحصى من الأرواح التي قضت نحبها في مبانينا، فإننا نعلن يوم حداد في جميع كنائسنا ومؤسساتنا. 

واختتم المطران حسام الياس ناعوم رئيس الأساقفة الأنجليكاني في القدس، بيانه بهذه الكلمات : إننا نناشد أصدقائنا وشركائنا والأفراد ذوي النوايا الحسنة أن يقفوا متضامنين، حدادًا معنا على الاعتداء الشنيع على موظفينا المتفانين والمرضى الضعفاء. نهاية. وفي هذا الصدد، سيتم عقد مؤتمر صحفي غدًا الأربعاء 18 أكتوبر، وسنعلن عن كل التفاصيل .

 

393465702_713683114126545_7984018275812619163_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: غزة القانون الإنساني الدولي فی القدس

إقرأ أيضاً:

رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر

قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.

الصليب الأحمر يصل إلى منطقة بيت لاهيا تمهيدا لإطلاق سراح الدفعة الثالثة ضمن اتفاق وقف إطلاق النارالصحف العالمية: تحديات أوروبا تتصاعد.. وقف إطلاق النار في غزة تحت الاختبار.. ومخاوف من أزمات جديدة في 2025

أشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.

لفت عوض إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.

مقالات مشابهة

  • عاجل | لوبينيون الفرنسية عن رئيس الجزائر: مستعدون لتطبيع العلاقة مع إسرائيل في نفس اليوم الذي ستكون فيه دولة فلسطينية
  • مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يترأس احتفالية اتحادي الرهبانيات النسائية والرجالية
  • حازم عمر: صفقة الهدنة الحالية بغزة تطبيق حرفي لوثيقة مايو 2024 التي رفضتها إسرائيل
  • وكيل «عربية النواب»: البيان العربي المشترك خطوة تاريخية نحو تحقيق السلام الإقليمي
  • الاعيسر: ندين بشدة الهجوم الإرهابي الغادر الذي شنته ميليشيا الدعم السريع المتمردة على سوق صابرين
  • رئيس مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
  • الأونروا: حظر إسرائيل أنشطتنا يعرض مستقبل وقف إطلاق النار بغزة للخطر
  • من هو الشهيد محمد الضيف؟.. مرعب إسرائيل الذي أرهق الإحتلال لثلاثة عقود
  • الحكومة الكورية الجنوبية تدين بشدة تصريحات زعيم كوريا الشمالية حول تعزيز الدرع النووي
  • سيؤول تدين بشدة تصريحات زعيم بيونغ يانغ حول تعزيز الدرع النووي