وزارة النفط تؤكد دعمها لمشاريع محفظة ليبيا أفريقيا
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أكدت وزارة النفط والغاز بحكومة الوحدة الوطنية دعمها للمشاريع الحيوية لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار المزمع تنفيذها لدعم قطاع النفط والغاز في البلاد.
جاء ذلك على لسان الوزير محمد إمحمد عون، خلال استقباله بمكتبه في طرابلس، لرئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار مصطفى أبوفناس، رفقة رئيس اللجنة الاستشارية العليا بالمحفظة الطاهر العربي بلخير.
واستعرض أبوفناس خلال اللقاء، نشاطات ومشاريع المحفظة الداخلية والخارجية والصعوبات التي تواجه عمل المحفظة، بالإضافة الإصلاحات المتخذة لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.
وأفاد المكتب الإعلامي بوزارة النفط، بأن اللقاء تطرق إلى إمكانيات مساهمة المحفظة في الاستثمار في مجال النفط في ليبيا.
وتناول الطرفان بالنقاش التفصيلي، موضوع إنشاء قاعدة إمداد للعمليات البحرية النفطية بمنطقة مليته، وهو المشروع الذي تأخر كثيراً، ولحاجة قطاع النفط الماسة لهذا المشروع، طالب الوزير من أبوفناس التعجيل بإنجاز هذا المشروع الحيوي.
كما تم التطرق إلى إنشاء مصفاة زوارة لتكرير النفط، والتي تم في السابق التخطيط لها، حيث أجريت عدة دراسات بهذا الخصوص، وتم اختيار قطعة أرض غرب مجمع مليته لإنشاء هذه المصفاة.
وفي هذا الصدد، أكد وزير النفط أنه بالنظر لارتفاع فاتورة استيراد المحروقات فإن الضرورة تستدعي الإسراع بإنشاء المصفاة، مؤكدا أن الوزارة وبما تتمتع به من صلاحيات قانونية، ستقوم بتخصيص كميات النفط اللازمة لتشغيل هذه المصفاة وتجعلها متاحة دوماً.
يُشار إلى أن محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار يرأس مجلس إدارتها حاليا الدكتور مصطفى أبوفناس وزير الاقتصاد سابقاً، والذي قام بتعيينه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك لإجراء إصلاحات حاسمة في محفظة إفريقيا ليببا لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.
وتأسست محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار عام 2006، وتعمل المحفظة في مجال الاستثمار الدولي، والبحث عن فرص استثمارية وبناء محفظة متنوعة ومتوازنة تشمل الشركات العاملة في صناعات ومناطق متنوعة، إضافة إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
اليابان تواصل دعمها لتايلاند بخبراء في الزلازل ضمن جهود الاستجابة للكوارث
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الحكومة اليابانية التزامها بمواصلة تقديم الدعم اللازم للشعب التايلاندي، للمساعدة في استعادة حياة آمنة ومستقرة في أسرع وقت ممكن، وذلك في إطار جهود الدعم عقب الزلزال الذي ضرب وسط ميانمار وأدى إلى أضرار في الأراضي التايلاندية.
وأعلنت الحكومة اليابانية - حسبما أوردت وزارة الخارجية اليابانية اليوم الثلاثاء - أنها ستوفد فريقًا من الخبراء في مجال المباني إلى تايلاند، يضم مسؤولين من وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل والسياحة اليابانية، ومن الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)، وغيرهم من المختصين.
وسيعمل الفريق على تبادل الخبرات مع المسؤولين التايلانديين بشأن سلامة المباني ومقاومتها للزلازل، مع تسليط الضوء على تجربة اليابان في التعامل مع الكوارث الزلزالية.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب إرسال فريق ياباني متخصص في البنية التحتية الطرقية، وصل إلى بانكوك في 10 أبريل الجاري، وعقد ورشة عمل مشتركة مع وزارة النقل التايلاندية حول فحص الجسور بعد الزلازل.
كما شملت الإسهامات اليابانية الأخرى تنظيم مؤتمر دولي في 8 أبريل بالتعاون مع البنك الدولي، تناول تقييم المخاطر بعد الزلازل، بمشاركة خبراء من اليابان وتايلاند ودول أخرى.. وسبق ذلك وصول فريق خبراء في الطرق السريعة من اليابان لتفقد مواقع إنشاء الطرق المرتفعة في العاصمة التايلاندية.