هيئة المتاحف تعزز مقدرات “المتطوعين”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
البلاد – الرياض
تقيم هيئة المتاحف النسخة الأولى من البرنامج التدريبي للمتطوعين في المتاحف بمحافظة جدة، وذلك خلال الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر الجاري، بواقع 25 ساعة تدريبية.
وتشمل النسخة الأولى على إقامة البرنامج التدريبي في 4 مناطق بالمملكة هي: الرياض، والشرقية، وعسير والجوف.
ويستهدف البرنامج تأهيل عموم المتطوعين على أساسيات التطوع في المتاحف، وتمكينهم من المهارات المطلوبة للتطوع في قطاع المتاحف.
ويهدف البرنامج التدريبي الذي تقيمه الهيئة إلى تعريف المتدربين بمفهوم العمل التطوعي داخل المتاحف في المملكة، وإبراز أهمية عمل المتطوعين في المجال الإنساني والاجتماعي والعملي، بالإضافة إلى تدريب المتطوعين على المهارات الأساسية في العمل التطوعي داخل المتاحف، والمجالات المتاحة للتطوع.
وسيكتسب المشاركون في البرنامج مجموعة من المهارات والمعارف الشخصية للمتطوعين في المتاحف، من أبرزها: التواصل الفعال، والعمل الجماعي، والتعامل مع الاختلاف؛ وكذلك بعض المهارات القيادية والفنية، ومن أمثلتها: قيادة فِرق العمل، والسرد القصصي بطرق جاذبة، وإدارة الطوارئ وآليات الاستجابة؛ بالإضافة إلى المهارات الفنية وأنماط التفكير، ومن أهمها: التفكير الإبداعي، وتصميم الجولات المتحفي، إلى جانب مهارة الإرشاد المتحفي. في حين سيحصل المشاركون على شهادة اجتياز البرنامج التدريبي مقدمة من هيئة المتاحف، إلى جانب أولوية الترشيح للتطوع في المتاحف من قبل هيئة المتاحف، حيث يُمكن للفئة المستهدفة من البرنامج، التسجيل عبر الموقع الإلكتروني:
https://engage.moc.gov.sa/reg_form/tracks/3369/new .
ويأتي البرنامج التدريبي في إطار الأهداف الاستراتيجية للهيئة، المتمثلة في محور الأدوات التمكينية، والتي من بينها : تنمية المواهب، من خلال إيجاد قوى عاملة مؤهلة ومتمرسة للعمل في المتاحف؛ وذلك لتطوير وتعزيز قطاع المتاحف في المملكة بجميع مكوناته ومساراته، تحقيقًا لأهداف وزارة الثقافة، ومستهدفات رؤية المملكة 2030، في جوانبها الثقافية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة المتاحف البرنامج التدریبی فی المتاحف
إقرأ أيضاً:
مهرجان “بين ثقافتين”.. حضور جماهيري وتفاعل ثقافي بين المملكة والعراق
تتواصل فعاليات مهرجان “بين ثقافتين” في ميقا أستوديو ببوليفارد سيتي في مدينة الرياض، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتحتفي فيه بالثقافة العراقية، وبمدى التشابه والالتقاء بينها وبين الثقافة السعودية.
وعبّر الجمهور العراقي الذي زار المهرجان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال وسعادته بتكريم الفنان سعدون جابر والشاعر الراحل كريم العراقي في لفتة عكست التقدير للإبداع العراقي، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز الروابط الثقافية بين الشعوب وتكرّم إرث المبدعين.
وأشاد الزوار بالمعرض الفني الذي ضم عشرات اللوحات للفنانين السعوديين والعراقيين، حيث وفّر للزوار تجربة بصرية غنية جسدت التنوع الثقافي بين البلدين، معربين عن إعجابهم بالطريقة التي أُبرزت بها الأعمال الفنية المحطات التاريخية في البلدين.
وحظي جناح “درب زبيدة” في مهرجان “بين ثقافتين” باهتمام الزوار، ويشكل نافذة تطل على تاريخ هذا الطريق، أحد أبرز المعالم التراثية في الجزيرة العربية، واستعرض كذلك حكايات القوافل التجارية والحجاج، مقدما لمحة عن دوره كمحور اقتصادي وثقافي كان يربط بين الكوفة ومكة المكرمة.
وتفاعل الزوار مع الطريقة التفاعلية التي شاهدوها في منطقة “حوار بين حضارتين” التي مكنّتهم من فهم الأبعاد التاريخية لكل من المملكة والعراق، فيما وجد قسم “المضيف” اهتمام الزوار الذين أعجبوا بتصميمه التقليدي المبني من القصب، الذي جسّد رمزية اجتماعية وثقافية راسخة في الحياة العراقية.ومن بين أقسام المهرجان، نالت منطقة الأزياء تفاعلًا لافتًا بعرض الأزياء التقليدية السعودية والعراقية بتفاصيلها الدقيقة التي تعكس التنوع الثقافي لكل دولة، كما عكست الأزياء السعودية مثل البشت والعباءة جمال التقاليد والهوية، بينما استعرضت الأزياء العراقية، مثل الثياب المطرزة وأثواب القصب، التراث العريق والرمز الاجتماعي لسكان العراق.
أما “شارع المتنبي” الذي يعد أحد الرموز الثقافية البارزة للعاصمة العراقية بغداد، فقد تم تجسيده في مهرجان “بين ثقافتين” بمحاكاة مميزة، ليحظى بإعجاب الزوار الذين أشاروا إلى أن هذا الجزء من المهرجان نقل الأجواء الثقافية الغنية لشارع المتنبي من بغداد إلى الرياض.
اقرأ أيضاًالمملكةسيُتاح للمسافرين عبر المنافذ الدولية.. “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا احتفاءً باليوم العالمي للغة العربية
كما استمتع الزوار بالتجول بين دور النشر والزوايا الثقافية التي عرضت كتبًا ومخطوطات نادرة، مما جعلهم يشعرون وكأنهم في سوق ثقافي حي.
ويستمر مهرجان “بين ثقافتين” حتى يوم 31 من شهر ديسمبر الجاري في تقديم فعاليات ثقافية وفنية مميزة تعزز من أواصر التعاون بين السعودية والعراق، وتوفر فرصة للجمهور لاستكشاف عمق العلاقة بين البلدين وتبادل الثقافات والفنون المشتركة.