أكد ضرورة تهدئة الأوضاع في غزة.. وزير الدفاع يبحث مع نظيريه الإيطالي والبريطاني تطوير التعاون
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الرياض – واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع في مكتبه بالرياض، معالي وزير الدفاع لدى جمهورية إيطاليا جويدو كروسيتو.
وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات السعودية الإيطالية، والفرص الواعدة لتعزيزها وتطويرها في المجالات الدفاعية والصناعات العسكرية.
كما بحث الجانبان التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها، والجهود المبذولة بشأنها، مؤكدًا سموه ضرورة تهدئة الأوضاع في غزة، بالإضافة إلى مناقشة عددٍ من المسائل والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال صاحب السمو الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، ومعالي مساعد وزير الدفاع المهندس طلال بن عبدالله العتيبي، ومدير عام مكتب وزير الدفاع هشام بن عبدالعزيز بن سيف، والملحق العسكري في سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية إيطاليا العميد المهندس الركن عبدالهادي بن حاسن العمري.
كما حضره من الجانب الإيطالي معالي رئيس المكتب التشريعي لمعالي الوزير الفريق سلفاتوري لوونجو، ومعالي المستشار الدبلوماسي لمعالي الوزير جويدو دي سانكتيز، وسفير جمهورية إيطاليا لدى المملكة روبيرتو كانتوني، ومستشار معالي الوزير الدكتور ستيفانو موروتي.
وتلقى الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفيًا من معالي وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الإستراتيجية التي تربط المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة، وبحث التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي.
كما تناول الاتصال التصعيد العسكري الجاري حاليًا في غزة ومحيطها.
وأكد سمو وزير الدفاع خلال الاتصال ضرورة مواصلة العمل على تهدئة الأوضاع في غزة، ووقف العمليات العسكرية؛ حفاظاً على أرواح الأبرياء، واحترام القانون الدولي الإنساني والالتزام به، لعودة الأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني الشقيق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزير الدفاع وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع السوري: منفتحون على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد
أكد وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة، أن دمشق منفتحة على استمرار الوجود العسكري الروسي في البلاد، بما في ذلك القاعدتان الجوية والبحرية في حميميم وطرطوس طالما تخدمان مصالح سوريا.
وأشار أبو قصرة إلى أن موقف موسكو تجاه دمشق شهد تحسنا ملحوظا منذ التغيير السياسي الذي شهدته سوريا في ديسمبر الماضي، مؤكدا أن القيادة السورية تدرس المطالب الروسية بجدية، وأوضح الوزير أن المحادثات جارية بين الجانبين لضمان تحقيق تعاون يخدم مصلحة البلدين.
وردا على سؤال من صحيفة "واشنطن بوست" حول الغارات الجوية الروسية التي كانت تستهدفه ورفاقه عندما كانوا مسلحين في فصائل المعارضة، أجاب: "في السياسة، لا يوجد أعداء دائمون".
وعندما سُئل عما إذا كانت روسيا سيسمح لها بالاحتفاظ بقاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدة حميميم الجوية في اللاذقية، قال: "إذا حصلنا على فوائد لسوريا من ذلك، فنعم"، وأشار أيضا إلى أن سوريا تدرس إبرام اتفاقيات دفاعية مع عدة دول، وتُجري مفاوضات حساسة مع كل من الولايات المتحدة وتركيا بشأن وضع قواعدهما العسكرية في البلاد.
ورفض وزير الدفاع، تأكيد ما إذا كان الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، قد طلب تسليم الأسد خلال لقائه مع المسؤولين الروس أواخر الشهر الماضي، لكنه أشار إلى أن مسألة محاسبة الأسد قد أُثيرت خلال الاجتماع.
وقال أبو قصرة: "عندما قرر بشار الأسد الذهاب إلى روسيا، كان يعتقد أنه من المستحيل علينا التوصل إلى اتفاق مع الروس"، مضيفا: "ربما سيتم استعادة العلاقات معهم بطريقة تخدم مصالح سوريا أولا، ثم مصالحهم".
أما الوفد الروسي، الذي قاده نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، فلم يعلق على وضع بشار الأسد، وأعرب عن امتنانه لأن المواطنين والمرافق الروسية لم تتضرر جراء الأحداث الأخيرة.
وأضاف أن "الاتفاق بشأن الوجود العسكري الروسي يتطلب مزيدا من المفاوضات"، موضحا أن "الأمور لم تتغير حتى الآن"، وأن الطرفين اتفقا على مواصلة المشاورات المكثفة.
وسبق أن كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن معظم دول المنطقة مهتمة بالحفاظ على القواعد العسكرية الروسية في سوريا، مشددا على أن بقاءها يعتمد على توافق المصالح مع السلطات السورية الجديدة.
وأضاف أن روسيا تنظر في وجود قواعدها في سوريا أو الانسحاب لكن قبل ذلك "يجب النظر كيف ستتطور العلاقات مع القوى السياسية التي تسيطر الآن وستسيطر على الوضع في سوريا مستقبلا حيث أن بقاءنا سيعتمد على توافق المصالح مع السلطات الجديدة هناك".
وسبق أن قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو لم تتلق أي طلبات من دمشق بشأن مراجعة الاتفاقات حول القاعدتين الروسيتين في سوريا، مضيفا أن نشرهما هناك جاء وفقا لمعاهدات مبرمة على أساس القانون الدولي، كما أشار إلى أن ظروف عمل هذه القواعد قد تصبح موضوع مفاوضات مستقبلية مع الإدارة السورية الجديدة.
من جانبه أكد الشرع أن دمشق لديها مصالح استراتيجية مع روسيا وهي ثاني أقوى دولة في العالم ولها أهمية كبرى، مشددا على أن الإدارة الجديدة تتطلع إلى مصالح الشعب السوري ولا تسعى لإثارة المشاكل والصراعات مع الدول الخارجية.