إنجاز تلو الآخر، ولبنة بعد أخرى لمشروعات جديدة، وقرارات دافعة وأنظمة متقدمة محفزة. هكذا تتكامل منظومة التطور النوعي المتسارع لمسيرة التنمية السعودية المستدامة في تحقيق أهداف رؤيتها الطموحة، برعاية ودعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والقيادة المباشرة للطموح الوطني من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله.
فالمملكة اليوم تقدم أنموذجًا رائعًا للتطور الجامع لهمّة أبناء وبنات الوطن، في كل موقع ومجال على خارطة مستهدفات الرؤية، ورصيد حصادها الذي يتجاوز حساب الزمن بجهود لا تعرف التثاؤب، وتكامل وثيق بين الجهود الحكومية الحثيثة وشراكة قوية للقطاع الخاص.
وهكذا تتعدد مسارات الإنجاز التي تلتقي عند الهدف الناصع، وهو المكانة اللائقة لوطن الطموح، ودوره الحضاري المتصاعد على خارطة التقدم والتنافسية العالمية، تظلله نعمة الأمن الوارف والاستقرار الراسخ، وصعود مكانة المملكة؛ كأحد أهم مراكز التأثير، وإسهامها القوي في تشكيل اقتصاد المستقبل، والاستثمار الأمثل لموقعها الإستراتيجي، وهاهي توفر مقومات جاذبيتها للاستثمارات والاختيار السياحي عالميًا، وتنافسية تكاملية بين مناطق الوطن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: حرب الشائعات تستهدف النيل من إنجازات الدولة
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن انتشار الشائعات والأكاذيب والحملات الممنهجة يمثل تهديدًا خطيرًا للدولة المصرية، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تسعى فيها القيادة السياسية إلى تحقيق نهضة تنموية شاملة، مشيرة إلى أن الحملات المشبوهة لجماعة الإخوان الإرهابية تتسم بتوظيف وسائل الإعلام الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الأكاذيب بشكل ممنهج وسريع، مستهدفة بث الفوضى وزرع الشكوك بين أفراد المجتمع.
الجماعات الإرهابية تسعى لتشوية الإنجازات الوطنيةولفتت نصيف، في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن خطورة تفشي الشائعات تكمن في قدرتها على استغلال القضايا الحيوية والأحداث الجارية؛ إذ تُحرّف الحقائق وتنشر معلومات مغلوطة بهدف تشويه الإنجازات الوطنية وإضعاف الثقة بين المواطن والدولة.
وأكدت أن الدولة المصرية حققت خلال السنوات الأخيرة إنجازات بارزة في مختلف القطاعات؛ بما في ذلك البنية التحتية والاقتصاد والتعليم والصحة، ومع ذلك فإن هذه الحملات المضللة تسعى للتقليل من هذه الإنجازات عبر إشاعة الفشل وافتعال أزمات غير موجودة، ما يؤثر سلبًا على الروح المعنوية للمواطنين ويعطل الجهود المبذولة لتعزيز التنمية.
تاثير شائعات الجامعات الإرهابية يمتد للساحة الدوليةوأضافت عضو مجلس الشيوخ، أن تأثير هذه الشائعات على المستوى المحلي فقط؛ بل تمتد إلى الساحة الدولية؛ إذ تسعى لتشويه صورة مصر أمام المجتمع الدولي والتأثير على الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أن زعزعة الأمن والاستقرار الداخلي هدف رئيسي لهذه الجماعات، إذ تستغل أدوات الحرب النفسية لإثارة القلاقل والفتن، مستغلة الأحداث الداخلية والخارجية لإشعال نار التوتر، وبالتالي يصبح من الضروري أن يظل المواطن واعيًا ومدركًا لخطورة الانسياق وراء هذه الأكاذيب، وأن يتحقق من صحة المعلومات من المصادر الرسمية.