صحيفة البلاد:
2024-11-22@19:53:45 GMT

معارك محتدمة من «خيرسون» إلى القرم

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

معارك محتدمة من «خيرسون» إلى القرم

البلاد – وكالات

قصف مستمر في خيرسون الأوكرانية، ومعارك محتدمة وصولاً إلى القرم، التي ضمّتها موسكو قبل سنوات، حيث أُصيب أمس 6 أشخاص على الأقل بجروح في قصف روسي مكثّف على خيرسون الواقعة جنوبي أوكرانيا، بعد صد هجوم بمسيّرات أوكرانية خلال الليل في شبه جزيرة القرم.
وقال رئيس المجلس البلدي في خيرسون رومان مروتشكو: إن المدينة تعرضت لقصف مكثّف جديد من قبل القوات الروسية، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح، بينما أعلن حاكم المنطقة التي تحمل الاسم ذاته، أولكسندر بروكودين، على تطبيق تليغرام، أن عملية قصف أخرى استهدفت شركة نقل في خيرسون أدت إلى إصابة شخص آخر.


وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، أنها أسقطت ست طائرات مسيّرة روسية من طراز “شاهد” إيرانية الصنع، انطلقت من شبه جزيرة القرم باتجاه منطقة أوديسا الجنوبية. وقبل ذلك بساعات، أعلنت القوات الروسية إسقاط ثماني مسيّرات أطلقتها كييف قرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، عام 2014م، التي تُستهدف بهجمات أوكرانية بشكل منتظم.
ووفق ما صرح به الحاكم المحلي المعيّن من روسيا سيرغي أكسيونوف: “تمّ خلال الليل تحييد ثماني مسيّرات للعدو عبر وسائل الحرب الإلكترونية، أو إسقاطها من قبل أنظمة الدفاع الجوي”. كما تم إسقاط ثلاث مسيّرات في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا، دون سقوط ضحايا أو التسبب بأضرار، بحسب ما أفاد الحاكم المحلي فياتيشسلاف غلادكوف.
ويأتي ذلك بعدما تبنّت أوكرانيا في الرابع من أكتوبر الجاري، تدمير نظام “إس- 400” للدفاع الجوي في بيلغورود، بعد ليلة أعلنت فيها روسيا إسقاط 31 مسيّرة أطلقتها كييف، وإفشال محاولة إنزال لقوات الأخيرة في القرم. وتزايدت الاستهدافات الأوكرانية للأراضي الروسية خلال الأشهر الماضية، تزامنًا مع إطلاق كييف هجومًا مضادًا لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها موسكو. وتركزت هذه الهجمات على القرم ومناطق روسية قريبة من الحدود الأوكرانية، لكن مع ذلك، يعتقد خبراء أن كييف تبدو متعثرة في هجومها المضاد، وسط توقعات بصعوبات أكبر بحلول فصل الشتاء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: القرم مسی رات

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو لضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية

دعت الصين إلى ضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.

تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.

وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.

وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون  تعلق روسيا بعد على الأمر.

وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.

وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.

ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.

 

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو لضبط النفس في الحرب الأوكرانية بعد الضربة الصاروخية الروسية
  • أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دنيبرو الأوكرانية
  • خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة وفرص التسوية بعيدة
  • الذهب يواصل الصعود على وقع الحرب الروسية الأوكرانية.. والدولار يتوقف عن الصعود
  • بعد استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى | محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أخذت منعطفا خطيراً
  • القوات الروسية تدفع القوات الأوكرانية مسافة 10 كيلومترات بعيدًا عن ليسيتشانسك
  • الذهب يواصل الارتفاع وسط احتدام الحرب الروسية-الأوكرانية
  • الذهب يواصل مكاسبه مع احتدام الحرب الروسية الأوكرانية
  • هجوم بالصواريخ الباليستية يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
  • متشائم.. سمير فرج: خلال الـ1000 يوم من الحرب الروسية الأوكرانية كانت تقليدية