معارك محتدمة من «خيرسون» إلى القرم
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
البلاد – وكالات
قصف مستمر في خيرسون الأوكرانية، ومعارك محتدمة وصولاً إلى القرم، التي ضمّتها موسكو قبل سنوات، حيث أُصيب أمس 6 أشخاص على الأقل بجروح في قصف روسي مكثّف على خيرسون الواقعة جنوبي أوكرانيا، بعد صد هجوم بمسيّرات أوكرانية خلال الليل في شبه جزيرة القرم.
وقال رئيس المجلس البلدي في خيرسون رومان مروتشكو: إن المدينة تعرضت لقصف مكثّف جديد من قبل القوات الروسية، ما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجروح، بينما أعلن حاكم المنطقة التي تحمل الاسم ذاته، أولكسندر بروكودين، على تطبيق تليغرام، أن عملية قصف أخرى استهدفت شركة نقل في خيرسون أدت إلى إصابة شخص آخر.
وأعلنت القوات المسلحة الأوكرانية، أنها أسقطت ست طائرات مسيّرة روسية من طراز “شاهد” إيرانية الصنع، انطلقت من شبه جزيرة القرم باتجاه منطقة أوديسا الجنوبية. وقبل ذلك بساعات، أعلنت القوات الروسية إسقاط ثماني مسيّرات أطلقتها كييف قرب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، عام 2014م، التي تُستهدف بهجمات أوكرانية بشكل منتظم.
ووفق ما صرح به الحاكم المحلي المعيّن من روسيا سيرغي أكسيونوف: “تمّ خلال الليل تحييد ثماني مسيّرات للعدو عبر وسائل الحرب الإلكترونية، أو إسقاطها من قبل أنظمة الدفاع الجوي”. كما تم إسقاط ثلاث مسيّرات في منطقة بيلغورود الروسية الحدودية مع أوكرانيا، دون سقوط ضحايا أو التسبب بأضرار، بحسب ما أفاد الحاكم المحلي فياتيشسلاف غلادكوف.
ويأتي ذلك بعدما تبنّت أوكرانيا في الرابع من أكتوبر الجاري، تدمير نظام “إس- 400” للدفاع الجوي في بيلغورود، بعد ليلة أعلنت فيها روسيا إسقاط 31 مسيّرة أطلقتها كييف، وإفشال محاولة إنزال لقوات الأخيرة في القرم. وتزايدت الاستهدافات الأوكرانية للأراضي الروسية خلال الأشهر الماضية، تزامنًا مع إطلاق كييف هجومًا مضادًا لاستعادة أراضٍ تسيطر عليها موسكو. وتركزت هذه الهجمات على القرم ومناطق روسية قريبة من الحدود الأوكرانية، لكن مع ذلك، يعتقد خبراء أن كييف تبدو متعثرة في هجومها المضاد، وسط توقعات بصعوبات أكبر بحلول فصل الشتاء.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
منافسة محتدمة للسيطرة على الكونجرس الأميركي
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة قرية أميركية.. 3 هاريس 3 ترامب مسار معقد لإعلان نتائج الانتخابات الأميركية انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةرغم أن الأنظار تتجه في المقام الأول إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، من المقرر أيضاً أن ينتخب الأميركيون أعضاء جدداً في مجلسي الشيوخ والنواب.
وتشمل الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضواً، والذي يسيطر عليه الجمهوريون حالياً، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية بسيطة.
وأظهرت استطلاعات الرأي أن سيطرة كل حزب على أي من المجلسين قد تنتقل إلى الحزب الآخر، رغم أن هذا ليس مؤكداً بأي حال من الأحوال.
ويتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة في مجلس النواب، حيث يشغلون 220 مقعداً، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.
وكما هو الحال في السباق الانتخابي الرئاسي، فإن انتخابات مجلس النواب هذا العام متقاربة للغاية.
ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الديمقراطيين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب.
ويتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي؛ لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به.
وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف أموالاً، يتعين أن يقر مجلس النواب أولاً مشروع القانون.
وتبلغ فترة مجلس الشيوخ ست سنوات؛ لذلك يتم انتخاب ثلث أعضائه كل عامين.
ويسيطر الديمقراطيون حالياً على مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة تبلغ 51 مقعداً، مقابل 49 مقعداً للجمهوريين.
ومن الناحية الفنية، فإن الديمقراطيين لديهم 47 مقعداً فقط، بالإضافة الى 4 أعضاء مستقلين يصوتون مع الديمقراطيين.