البلاد- جدة

تتطلّع الأرجنتين إلى مواصلة عروضها النارية منذ تتويجها بلقب كأس العالم، وتحقيق فوزها الرابع توالياً في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، عندما تحلّ ضيفة على بيرو في الجولة الرابعة اليوم الأربعاء، فيما تسعى البرازيل إلى تعويض فقدان أولى نقاطها عندما تزور الأوروغواي في مواجهة مرتقبة.


ويدخل الأرجنتينيون إلى المباراة بعدما انتزعوا فوزهم الثالث في التصفيات على حساب الباراغواي 1-0 لينفردوا بصدارة الترتيب بـ 9 نقاط، مستفيدين من تعثر البرازيل أمام ضيفتها فنزويلا 1-1.
ويأمل فريق المدرب ليونيل سكالوني متابعة الفترة المميزة التي يعيشها منذ مونديال قطر؛ حيث حققوا 7 انتصارات متتالية، من بينها 4 في لقاءات ودية أمام خصوم من العيار المتوسط، ثمّ الانتصارات الثلاثة في التصفيات الحالية.
وأحرز “ألبي سيليستي” لقب كأس العالم للمرة الثالثة في تاريخه والأولى منذ 1986م، بتفوقه على فرنسا في النهائي بركلات الترجيح.
وهذه السلسلة لم يعكر صفوها غياب قائد المنتخب ليونيل ميسي عن بداية المباراة أمام الباراغواي، حيث دخل “البرغوث” من دكة البدلاء في الدقيقة 53، بعدما كان المدافع المخضرم نيكولاس أوتامندي سجل هدف الفوز في الدقيقة الثالثة بتسديدة أكروباتية “على الطائر”.
وتُعد الأرجنتين مرشحة فوق العادة لتحقيق الفوز بمواجهة البيرو التي حققت بداية ضعيفة جدًا في التصفيات مكتفية بنقطة واحدة من أصل 9 ممكنة، فتعادلت أمام الباراغواي في الافتتاح من دون أهداف، ثمّ سقطت أمام البرازيل 0-1 وتشيلي 0-2.
البرازيل في مهمة التعويض
تتجه الأنظار إلى منازلة قوية ومرتقبة بين البرازيل، بطلة العالم 5 مرات، ومضيفتها وغريمتها الأوروغواي حاملة اللقب العالمي مرتين.
وكانت فنزويلا قد صعقت مضيفتها البرازيل بهدف التعادل في الدقيقة 85 عبر إدوارد بيلو، ردًا على هدف التقدم من غابريال ماغاليش بعد ركلة ركنية نفذها نيمار مطلع الشوط الثاني.
ولطالما اتسمت مواجهات البرازيل والأوروغواي بالحدة، حيث تنافس البلدان بشراسة خلال منتصف القرن العشرين، وتحديدًا عندما حرمت الأوروغواي البرازيل من لقبها الأول في كأس العالم 1950 بفوزها عليها في المباراة الحاسمة 2-1. إلا أن الأوروغواي، رابعة مونديال 2010 والعائدة من مشاركة مخيبّة في مونديال 2022 بعد الخروج من دور المجموعات، تراجع مستواها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، ما قد يشكّل فرصة للبرازيل من أجل تثبيت تفوقها في المواجهات المباشرة، إذ فاز “سيليساو” 38 مرة مقابل 20 للأوروغواي، من أصل 78 مواجهة.
وفيما تحتل البرازيل المركز الثاني بـ 7 نقاط، حققت الأوروغواي بداية متوسطة، حيث تحتل المركز الخامس بـ 4 نقاط من فوز على تشيلي 3-1 وتعادل أمام كولومبيا 2-2 في الجولة الأخيرة، بعدما أنقذها مهاجم ليفربول داروين نونييز من الخسارة بهدف في الوقت المحتسب البدل عن ضائع من ركلة جزاء. في حين تلقت خسارة أمام الإكوادور 1-2 في الجولة الثانية.
وتحوم الشكوك حول مشاركة لاعب وسط مانشستر يونايتد كاسيميرو من جانب البرازيل، بعد تعرّضه لكدمة بالكاحل في المباراة الأخيرة.
مواجهة قوية تجمع
كولومبيا والإكوادور
ستكون مواجهة كولومبيا ومضيفتها الإكوادور في غاية الأهمية؛ حيث يتنافسان على تثبيت موقعهما في المراكز الأمامية.
تحتل الإكوادور المركز الثالث بـ 6 نقاط من فوزين وخسارة، في سعيها للتأهل للمرة الثانية توالياً إلى كأس العالم، والخامسة في تاريخها.
فيما تطمح كولومبيا إلى الدفع قدماً في طموحها للعودة إلى كأس العالم بعد غيابها عن نسخة 2022، علماً أنها تأهلت 5 مرات سابقاً إلى النهائيات.
وتحتل كولومبيا المركز الرابع بـ 5 نقاط، وهي لم تخسر بعد في التصفيات الحالية على غرار الأرجنتين والبرازيل.
وتستضيف فنزويلا منتخب تشيلي، فيما تلعب بوليفيا مع الباراغواي، ويتأهل أول 6 منتخبات مباشرة إلى نهائيات كأس العالم، فيما يخوض السابع ملحقاً قارياً.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: تصفيات أمريكا الجنوبية فی التصفیات کأس العالم

إقرأ أيضاً:

حدث ليلا: فخ لجنود الاحتلال في غزة وانفجارات بكوريا الجنوبية وأزمة دبلوماسية بأمريكا.. عاجل

العديد من الأحداث شغلت الرأي العالمي خلال الساعات الماضية، والتي تضمنت تحقيقا كشفت عنه وسائل إعلام عبرية عن أن مهمة إنقاذ قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة تحولت لعلمية إجلاء مصابين للجنود، وإقرار الاستخبارات الإسرائيلية بصعوبة التصدي لهجمات الحوثيين، وإعلان الفصائل الفلسطينية عن عدد من العمليات العسكرية في شمال غزة تكبد تل أبيب خسائر ضخمة، فماذا حدث ليلا؟

مهمة إنقاذ تتحول لإجلاء جنود إسرائيليين مصابين

كشفت القناة 12 العبرية عن تحقيق وصفته بـ«الفضيحة الكبرى» لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إذ حاول قبل نحو عام تنفيذ عملية لإنقاذ المحتجزة نوعا أرغماني بعد تلقيه معلومات استخباراتية «تبين لاحقًا أنها خاطئة»؛ لكن مهمة الإنقاذ تحولت إلى مهمة إجلاء للمصابين بين صفوف جنوده.

الفصائل تنصب فخا لجنود الاحتلال

وبحسب التحقيق فبعد تلقي معلومات استخباراتية، توجهت وحدة خاصة من جيش الاحتلال إلى الموقع الذي تتواجد فيه المحتجزة نوعا أرغماني، عند وصول القوة وفتح الباب، فوجئت بأنها وقعت في كمين محكم نصبه الفصائل الفلسطينية، ما أدى إلى تعرض الجنود لوابل كثيف من النيران.

بعد انتهاء العملية، اكتشف جيش الاحتلال أن الشخص الموجود في المبنى لم يكن نوعا أرغماني، بل كان المحتجز ساعر بروخ، الذي قُتل على يد القوة الإسرائيلية أثناء تنفيذ العملية.

الاستخبارات الإسرائيلية تقر بصعوبة التصدي للحوثيين

وقالت صحيفة معاريف العبرية، إن سلاح الجو الإسرائيلي يعتزم استهداف مواقع استراتيجية في اليمن ردًا على الهجمات الحوثية الأخيرة.

وتابعت: جيش الاحتلال يواجه تحديات كبيرة في تنفيذ هذه العمليات، ومنها نقص في المعلومات الدقيقة حول مواقع تخزين الأسلحة والصواريخ التابعة للحوثيين، بالإضافة إلي استهداف الموانئ وخزانات الوقود لم تكن ذات فعالية في وقف الهجوم الحوثي على الاحتلال.

عمليات الفصائل في غزة تكبد الاحتلال خسائر ضخمة

وكشفت الفصائل الفلسطينية أنها نفذت عملية عسكرية في ناقلة جند وأجهزت على قوات الاحتلال بعد حصولها على معلومات استخباراتية مهمة بعد استيلائها على طائرة استطلاع إسرائيلية أثناء تنفيذها لعملية عسكرية شمال قطاع غزة.

ووقعت العملية الأولي للفصائل غرب منطقة التوام شمال قطاع غزة، حيث تم عمل مسح جوي أظهر مواقع الآليات الإسرائيلية ووجود 6 جنود للاحتلال، حيث تم زرع عبوات ناسفة من نوعي «ثاقب» و«رعد».

وظهر في التسجيل أحد رجال المقاومة يراقب تحركات الاحتلال عبر مسارات محددة، مما أدى إلى تفجير عبوة ناسفة وإحداث دخان كثيف في ما وصف بـ«الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة».

أما العملية الثانية ضد الاحتلال، فوثق عمليات التصدي لقوات الاحتلال وآلياته في مناطق التوغل بمخيم جباليا شمال القطاع.

وأظهرت مقاطع الفيديو التي نشرتها الفصائل استهداف دبابة ميركافا في منطقة حارة الدقعة، بالإضافة إلى تفجير ناقلة جنود في ساحة الخلفاء الراشدين، وقنص جندي إسرائيلي في شارع أبو العيش، ما أدى إلى إصابته وسقوطه.

شهداء في قصف المواصي بغزة

قال الدفاع المدني في غزة، إن قصف الاحتلال أسفر عن ارتقاء شهيد فلسطيني وإصابة 15 آخرين نتيجة استهدف منطقة المواصي غرب رفح الفلسطينية.

وأوضح أن القصف استهدف عناصر كانوا يؤمنون المساعدات في المنطقة، وفقًا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».

أزمة بين الولايات المتحدة وبنما

وظهرت بوادر أزمة جديدة بين الولايات المتحدة وبنما، على إثر تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب حول ارتفاع رسوم مرور السفن من قناة بنما، إذ هدد أنه إذا استمر الوضع على هذا المنوال فقد تطالب أمريكا باستعادة القناة.

الأمر الذي رفضه رئيس بنما خوسيه راوول مولينو، الذي أكد أن كل متر مربع من قناة بنما سيبقى ملكًا لنا.

أكد رئيس بنما في منشور على منصة إكس، أن القناة والمناطق المحيطة بها هي ملك لبنما وستظل كذلك، مشددًا على سيادة بلاده واستقلالها، وأنهما ليسا محل نقاش.

وأوضح أن رسوم المرور عبر القناة تستند إلى عوامل مثل ظروف السوق والتنافسية وتكاليف التشغيل والصيانة.

وسخر ترامب على تلك التصريحات، حيث كتب في منشور على منصته تروث سوشيال تعليقًا على تصريحات مولينو: «سنرى ذلك».

انفجارات في كوريا الجنوبية

أعلنت وكالة يونهاب عن وقوع انفجار في قاعدة عسكرية بكوريا الجنوبية، ولم تعلق السلطات الكورية الجنوبية بأي تفاصيل حول الحادث حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات وتوقعات ..5 أبراج تواجه أزمات مالية صعبة في 2025
  • الزمالك في مهمة ثأرية أمام طلائع الجيش
  • في مهمة البحث عن أول فوز.. الإمارات تواجه الكويت وقطر تتحدى عمان
  • مهمة صعبة للزمالك وصدام قوي للأهلي في الجولة السادسة بالدوري المصري
  • مهمة صعبة للزمالك وصدام قوي للأهلي في الجولة السادسة بالدوري الممتاز
  • حدث ليلا: فخ لجنود الاحتلال في غزة وانفجارات بكوريا الجنوبية وأزمة دبلوماسية بأمريكا.. عاجل
  • شايبي: “تركيزنا حاليا على هدفنا الثاني وهو تصفيات كأس العالم”
  • 3 أرقام تاريخية تنتظر محمد صلاح مع ليفربول أمام توتنهام في مهمة صعبة “للريدز”
  • متقاعدو الأرجنتين يتظاهرون ضد تدابير التقشف.. فيديو
  • كولر: مواجهة بلوزداد صعبة.. وهذا الأمر يسعدني