سفير فلسطين بالقاهرة: عدد الموجودين في مستشفى المعمداني يقدر بـ30 ألف شخص
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
علق السفير دياب اللوح، سفير فلسطين في القاهرة، على استهداف مستشفى المعمداني في غزة، قائلا إن الكلمات كلها عاجزة وقاصرة أمام هذه المجزرة الجماعية الدموية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني الذي يقع في مدينة غزة، مرجحًا أن يكون عدد الموجودين في المستشفى يبلغ 30 ألف شخص.
غالبية الناس لجأوا للمستشفىوأضاف «اللوح»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي طلبت من أهالي حي الزيتون الذين يقدر أعدادهم بنحو 100 ألف مواطن مغادرة منازلهم، والغالبية لجأوا إلى هذه المستشفى، والذي يقع على مساحة جغرافية كبيرة.
وأشار إلى أنه في تقديره كان يوجَد في ساحة مستشفى المعمداني ما لا يقل عن 30 ألف مواطن فلسطيني، فهي ليست منطقة طبية فقط ولكن منطقة لجوء باعتبار أن المستشفيات من وجهة نظر الناس مناطق آمنة، ولا يتصور إنسان أن تقصف إسرائيل مستشفى ومنطقة لجوء بها من 30 إلى 40 ألف مواطن فلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال المستشفيات قطاع غزة غزة مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
9 قتلى و20 جريحا بهجوم على مستشفى بالفاشر
أعلنت السلطات السودانية، الجمعة، مقتل 9 أشخاص وإصابة 20 آخرين إثر هجوم بطائرة مسيرة استهدف مستشفى بمدينة الفاشر في إقليم دارفور غربي البلاد، وبينما اتهمت السلطات قوات "الدعم السريع" بشن هذا الهجوم، لم يصدر عن الأخيرة تعليق بشأن هذه الاتهام حتى الساعة 16:15 ت.غ.
وقالت وزارة الصحة بولاية شمال دارفور عبر بيان، إن "قوات الدعم السريع قصفت فجر اليوم، المستشفى السعودي في مدينة الفاشر (مركز الولاية) بـ4 قذائف صاروخية أطلقتها طائرة مسيرة".
وأوضحت أن القصف استهدف أماكن تجمعات مرافقين للمرضى ومواقع حيوية بالمستشفى، ما أدى إلى مقتل 9 من هؤلاء المرافقين وجرح 20 آخرين، إضافة إلى أضرار بالمنشآت والمعدات.
وأعربت الوزارة في بيانها عن إدانتها واستنكارها لهذا القصف.
في السياق ذاته، أفادت لجان مقاومة الفاشر، التي تضم متطوعين يعملون في جهود إغاثة ضحايا الحرب، بأن قصف "الدعم السريع" تسبب في تدمير أقسام عديدة في المستشفى السعودي، شملت عنابر المرضى، وغرف العمليات، والصيدلية.
وأضافت في بيان، أن القصف تسبب في توقف المستشفى عن تقديم خدماته الطبية، محذرة من خطورة ذلك كونه الوحيد الذي كان يخدم المدينة.
وتشهد الفاشر، منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع" رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل، وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول