سبل عيش أكثر من نصف مليار شخص في المنطقة مهددة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي:«الخليج»
خلص تقرير جديد للمنتدى الاقتصادي العالمي، بعنوان «سد فجوة العمل المناخي: تسريع إزالة الكربون وتحول الطاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» إلى أن سبل عيش أكثر من نصف مليار شخص في المنطقة مهددة، حيث تشير التوقعات الحالية إلى زيادة درجات الحرارة بمقدار 4 درجات مئوية بحلول عام 2050.
ويسلّط التقرير الضوء على تحديات الاستدامة الرئيسية في المنطقة ويقدم مخططاً لإجراءات جريئة لإزالة الكربون من شأنها تغذية فرص اقتصادية جديدة.
وتحدد نتائج التقرير الطريقة التي يمكن من خلالها لقادة المنطقة التصدي لهذه التوقعات، في الوقت الذي يعززون فيه من التنويع الاقتصادي، ويوفرون المزيد من فرص العمل عالية الجودة.
تم إعداد التقرير بالتعاون مع شركةBain & Company، وبمساهمة أكثر من 40 من صناع السياسات والجهات الفاعلة في مجال المناخ وقادة الأعمال والبنوك وخبراء الصناعة من القطاعين، العام والخاص، الذين يشكلون فريق عمل «رواد من أجل شرق أوسط وشمال إفريقيا أكثر استدامة» التابع للمنتدى.
ويقول بورجي برينده، رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي: «تعتبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدة من أسرع المناطق نمواً على مدى العقد الماضي، ويبدو الطريق مهيّأ للمنطقة لتكون في طليعة جهود الاستدامة، في الوقت الذي تحافظ فيه على نموها الاقتصادي».
وبحسب التقرير، فإن درجات الحرارة في المنطقة ترتفع بمعدل ضعف المتوسط العالمي، ما يهدد بظهور مجموعة من التحديات في العقود المقبلة من شأنها تهديد سبل عيش 575 مليون شخص من سكان المنطقة، ينتمي 70٪ منهم إلى الدول ذات الدخل المحدود. ويمكن أن يكون للصدمات المناخية، كارتفاع درجات الحرارة الشديد وفترات الجفاف الطويلة، آثار خطرة في الزراعة والقدرة على العيش، فضلاً عن تأثير مركّب في القضايا النظمية في المنطقة.
إلى ذلك، يشير التقرير إلى أن دول المنطقة تتخلف عن ركب التقدم الذي أحرزته المناطق الأخرى في ما يخصّ الاستدامة.
وقال توم دي وايلي، الشريك الإداري لشركةBain & Company في الشرق الأوسط: «إن الانتقال إلى مستقبل مستدام بنجاح سيعتمد على اتخاذ تدابير جريئة من قبل صناع السياسات والشركات، كما سيتطلّب زيادة في الوعي وزيادة في الشراكات بين أصحاب المصلحة المتعددين».
ومع وفرة الموارد الطبيعية، كالطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ومساحة الأراضي الشاسعة، يمكن للمنطقة أن تصبح رائدة عالمية في توسيع نطاق مسارات الطاقة الجديدة، كمصادر الطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات المنتدى الاقتصادي العالمي فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
لماذا أجواء العراق أبرد من أوروبا آلان؟
بغداد اليوم- بغداد
أوضح منبئ جوي، اليوم الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، سبب برودة أجواء العراق أكثر مقارنة بأجواء أوروبا رغم ان درجات الحرارة فيها أقل.
وقال صادق عطية في منشور بصفحته في فيسبوك، تابعته "بغداد اليوم": "كلما كانت الرياح أكثر جفافا، عندها يزداد الشعور بالبرودة، وهذا ينطبق على أجواء العراق اثناء تأثير الكتل الباردة التي تعقب الحالات الجوية غير الممطرة، حيث يكون الشعور بالبرودة في العراق اعلى من كثير من دول أوروبا".
وبين، أن "الاجواء الباردة والجافة تسرق حرارة الجسم بسرعة أكبر من الأجواء الرطبة، وعليه، يجب تدفئة الجسم في هكذا أجواء".
يشار الى ان العراق يشهد منذ أيام كتلة هوائية باردة تسجل فيها درجات الحرارة الصفر المئوي أو أدنى من ذلك، وتبلغ هذه الكتلة ذروتها اليوم مع توقع الأنواء الجوية، بنهايتها يوم الخميس المقبل.