نقيب الصحفيين: استهداف مستشفى المعمداني من أبشع الجرائم في التاريخ
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
علق الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، على استهداف مستشفى المعمداني بقطاع غزة، قائلا إن الكلمات تعجز عن التعبير عن حجم الجريمة والكارثة التي ألحقت، وهناك إحساس بالعار والخزي والعجز جراء ما يحدث، فنحن أمام جريمة مروعة وجريمة إبادة وحرب لا بد من التصدي لها.
المنافسة مشتعلة علي صدارة بين غزل المحلة ولافيينا في دوري المحترفين القسم التاني ضياء رشوان: مصر لديها مشكلات على حدودها كلها تواطؤ دولي غير مسبوقوأضاف “البلشي”، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة CBC، اليوم الثلاثاء، أننا نشهد جريمة من أبشع الجرائم في التاريخ في ظل تواطؤ دولي غير مسبوق، ومشاركة في هذه الجريمة، وكل من برر ما جرى شارك في الجريمة، والصحافة كلها التي نشرت الأكاذيب.
وأشار إلى أننا أمام شعب بطل يدفع ثمن مجرد حلمه في الحرية، وحجم الألم الذي يدفعونه أكبر من أي شيء، والكلمات عاجزة أن تعبر عن حجم الوجع والخزي الذي يلاحقنا جميعا.
ولفت أن مجلس النقابة حاول أن يرد على نحو سريع، لكن ما يحدث الآن شيء غير مسبوق ومروع، والأجيال الجديدة الآن تعرف معنى الوحشية وازدواجية المعايير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي خالد البلشي نقيب الصحفيين مستشفى المعمداني بغزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"أبشع حيوان في العالم" يفوز بجائزة "سمكة العام"
بعد أكثر من عقد من تصنيفها"أبشع حيوان في العالم"، عادت سمكة الفقاعة "بلوب فيش"، بقوة وحصلت على لقب "سمكة العام" في نيوزيلندا، وهيمن هذا المخلوق غير الجذاب على المنافسة في المسابقة التي نظمتها مؤسسة "من الجبال إلى البحر" للحفاظ على البيئة، محققةً اللقب بحصولها على 1286 صوتاً بعد إغلاق صناديق الاقتراع يوم الأحد.
وتبدو سمكة الفقاعة، أو ما يُعرف باسم Psychrolutes marcidus "سايكروليتس مارسيدوس"، تماماً كما يوحي اسمها، كومة صغيرة من مادة لزجة أرجوانية اللون، بوجه يُذكرنا بشيخٍ غاضبٍ للغاية، وفق "نيويورك بوست".
ومظهرها، وإن لم يكن جذاباً بصرياً، ضروري، حيث يمنحها تشريحها الفريد القدرة على النمو في أعماق المحيط قبالة سواحل نيوزيلندا وأستراليا.
تشريح مميز
ومثل قنديل البحر، لا تمتلك سمكة الفقاعة هيكلاً عظمياً كاملاً أو قشوراً، كما أنها تفتقر إلى العضلات ومثانة السباحة، التي تمتلكها الأسماك الأخرى للمساعدة في الحفاظ على طفوها، وبدون مثانة سباحة، تميل الأسماك الأخرى إلى فقدان السيطرة والغرق أو الارتفاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه في الماء. بدلاً من ذلك، يسمح نسيج سمكة الفقاعة المائع لها، بالإضافة إلى كثافتها المنخفضة، بالطفو فوق قاع البحر دون عوائق.
وانتشر هذا النوع النادر من الأسماك على الإنترنت بعد فوزه بجائزة "أبشع حيوان في العالم" في عام 2013، ولا تزال هذه السمكة الخالية من العظم شائعة في ثقافة الميمات على الإنترنت حتى يومنا هذا، لكن الصورة الشائعة لهذا الحيوان البحري لا تعكس شكل السمكة وهي مغمورة في الماء، ففوق السطح، يُشوه الضغط المفاجئ السمكة، مما يمنحها الشكل المنصهر الذي تشتهر به على الإنترنت.
مهددة بالانقراض
وفي حين أن هذه الكائنات البحرية اللزجة تزدهر في أعماق البحار، إلا أن أعدادها وموائلها أصبحت عرضة للصيد بشباك الجر في أعماق البحار، وفقاً لما ذكره كونراد كورتا، المتحدث باسم صندوق Mountains to Sea Conservation ، في بيان صحفي.
وفازت سمكة الفقاعة بفارق أقل من 300 صوت، بينما ذهب المركز الثاني إلى "سمكة الخشن البرتقالي"، وكما هو الحال مع سمكة الفقاعة، تُعتبر سمكة الخشن البرتقالي التي حلت في المركز الثاني من الأنواع المهددة بالانقراض.
وصرح كيم جونز، المدير المشارك لمؤسسة Mountains to Sea Conservation: "من بعض النواحي، كان من المناسب أن تكون سمكة الفقاعة وسمكة الخشن البرتقالي متقاربتين في النهاية، يعيش كلاهما في بيئات بحرية عميقة بالقرب من نيوزيلندا، وغالباً ما يتم صيد سمكة الفقاعة عرضياً أثناء صيد سمك الخشن البرتقالي بشباك الجر القاعية، في حين أن حالة الحفاظ على سمكة الفقاعة غير معروفة بدقة، فإن أعداد سمك الخشن البرتقالي تعاني، وستعود الإدارة الدقيقة لسمك الخشن البرتقالي وموائله بالنفع على سمكة الفقاعة أيضاً".
وتهيمن نيوزيلندا على سوق سمك الخشن البرتقالي، حيث تُمثل حوالي 80% من إجمالي المصيد، جميع المتنافسين من الأنواع المهددة بالانقراض أو المعرضة للخطر باستثناء سمك القد الأزرق، الذي جاء في المركز الأخير بـ 260 صوتاً فقط.