تعرف على قنبلة MK-84 وجنسية الضابط الذي اطلقها على المشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
مارس مسؤولو الاحتلال الاسرائيلي هوايتهم في ابراز الكذب والوقاحة وحاولو التنصل من الجريمة الاخيرة التي ارتكبتها قواتهم بقصف المشفى المعمداني في غزة واتهمت حركة الجهاد الاسلامي باطلاق صواريخ ادت الى الانفجار
زعم رئيس الحكومة الاسرائيلية الذي امر قواته بمسح غزة بنساءها وشيوخها واطفالها وقطعت حكومتها عنهم الماء والكهرباء ودعتهم للخروج والهجرة الى مصر، قال ان "الإرهابيين المتوحشين في غزة هاجموا مستشفى الأهلي المعمداني"
فيما سارع المتحدث باسم الاحتلال باسلوبه الكريه افيغاي ادرعي لينفي مسؤولية قوات القتل الاسرائيبلية عن المجزرة قائلا إن معلومات المخابرات العسكرية تشير إلى أن المستشفى "تعرض لهجوم صاروخي فاشل شنته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في القطاع".
وأضاف أن "معلومات المخابرات التي حصلنا عليها من مصادر متعددة تشير إلى أن حركة الجهاد الإسلامي مسؤولة عن إطلاق الصاروخ الفاشل الذي أصاب المستشفى في غزة".
حركة الجهاد نفت تلك الاكاذيب الاسرائيلية في الوقت الذي نقلت مصادر عن خبير عسكري حيث افاد للقناة الثانية العبرية:من قام بقصف مستشفى المعمداني في غزة هو ضابط في سلاح الجو الامريكي كما كشفت صحيفة وول ستريت الأمريكية: "القنبله التي تم القاءها على مستشفى المعمداني من نوع MK-84 الامريكية"
ما هي قنبلة MK-84 الامريكية التي قتلت الفلسطينيين في المشفى المعمداني؟
وفق موقع ويكيبيديا فان قنبلة مارك 84 أو بي إل يو-117 (بالإنجليزية: Mark 84 or BLU-117) هي قنبلة أمريكية متعددة الأغراض حرة الإسقاط غير موجهة تعد جزء من سلسلة قنابل مارك 80 الأمريكية وأكثرها شيوعا، تزن القنبلة 2039 باوند (925 كجم) منها 945 بوصة (429 كلغ) وزن المادة المتفجرة وهي حشوة متفجرة شديدة الانفجار
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ حرکة الجهاد فی غزة
إقرأ أيضاً:
إيواء شاب يعاني نفسيا مستشفى انزكان بعد احتجاج عائلته على عدم قبوله
قضى الشاب العشريني الذي يعاني من اضطرابات عقلية ونفسية خطيرة، والقادم من مدينة طانطان، (قضى) ليلته الأولى بجناح الأمراض العقلية والنفسية بمستشفى إنزكان، بعدما رفضت إدارة المستشفى إيواءه قبل أسبوع بدعوى امتلاء الأسرة بالمرضى.
وقالت عائلة المريض في اتصال هاتفي بـ »اليوم24″، بأن إدارة المستشفى قبلت أخيرا إدخال الشاب إلى المصلحة لتلقي العلاج بدلا من الاكتفاء بوصف الأدوية العلاجية فقط دون إشراف طبي مباشر.
وأضافت بأن المريض عاد لتصرفاته العدوانية ضد الآخرين بشكل خطير، بعد تدهور صحته النفسية والعقلية، وهو ما دفع بمعارفه إلى طلب المساعدة من السلطات لنقله للعلاج بالمستشفى، بدلا من الاكتفاء بتناول الأدوية والعودة إلى الشارع، نظرا لخطورة أفعاله.
المريض كان قد سبق وأن خضع للعلاج بنفس المصلحة سنة 2021، قبل أن تسوء حالته مجددا ويتحول إلى شخص عدواني وخطير يجوب شوارع جماعة الوطية بطانطان، وهو ما استدعى تدخل السلطات لتوجيهه للعلاج بشكل مستعجل بالمستشفى بإنزكان، خوفا من تسببه في أي عمل إجرامي يمكن أن ينضاف لسلسلة الأحداث الدامية التي يتسبب فيها المختلون، آخرها جريمة قتل مختل نفسي لأبويه المسنين في شهر رمضان المنصرم بجماعة القليعة.
وبينما تم إيجاد سرير علاجي للمريض بالمستشفى المذكور، بعد ضغوط من هيئات حقوقية وطنية، وتشبث عائلته بحق ابنها في العلاج، لازال العشرات من المرضى والمختلين نفسيا والمتخلى عنهم من طرف أسرهم ومعارفهم، يجوبون الشوارع بعدد من المناطق، ويشكلون خطرا على المواطنين ومستعملي الطريق.
كلمات دلالية ادارة المستشفى اضطرابات نفسية علاج مختل عقلي مرضى نفسيون مستشفى انزكان مصلحة الامراض العقلية وزارة الصحة