هند عاكف عن فلسطين: "مستعدين نحارب ونروحلهم زاحفين ومحمد صلاح دعم القضية بطريقة مختلفة"
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تحدثت الفنانة هند عاكف خلال الوقفة التضامنية التي أقامتها نقابة المهن التمثيلية اليوم لنجوم الفن لظهور دعمهم للقضية الفلسطينية الذي شغلت الرأي العام مؤخرًا، وحضر عدد كبير من الفنانين الوقفة أبرزهم حمادة هلال وخالد الصاوي ونرمين الفقي ومحمد الصاوي وهند عاكف وهاجر عفيفي وسلوى عثمان وسيد رجب وأحمد بدير وعدد كبير من النجوم، حيث أصدر الاتحاد العام بيان يوضح فيه مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي اقيمت في الثامنة مساءً، بينما أعلنت نقابة المهن السينمائية برئاسة المخرج مسعد فودة مشاركتهم في هذه الوقفة الاحتجاجية التي ستقام من أجل دعم القضية الفلسطينية
وقالت هند عاكف: "الزملاء الفنانين بيتبرعوا بالدم حاليًا وناس بتتبرع باشياء آخرى كل واحد بالي يقدر عليه وده شئ يحسب للفنانين وموقفهم مع القضية، احنا اتبلغنا من النقيب ان عندنا وقفة وكلنا بلا استثناء جينا وكلنا عندنا حماس وعندنا استعداد نزحف ونحارب معاهم وعشانهم"
وتابعت انا جايه بشال فلسطين وماسكه علم مصر عشان أرمز لكذا حاجة إني مواطنة مصرية وفنانة ومتضامنه مع القضية قلبًا وقالبًا ولابسه الشاره السوداء عشان ارمز للحداد.
وعن موقفه محمد صلاح: "محمد صلاح نجم كبير وعالمي وممكن يكون بيدعم بس بطريقة تانية زي إنه يتبرع بفلوس أو أي حاجة، محمد صلاح مواطن مصري ونجم كبير وهو اكيد بيدعم فلسطين وبقولها بكل ثقة واكيد كل مواطن مصري بيدعم الشعب الفلسطيني"
هند عاكف تتحدث عن غيابها عن الوسط الفني
تحدثت هند عاكف في تصريحات صحفية عن سبب غيابها على الساحة الفنية وقالت: "أنا بعدت 10 سنين عن الفن، ورجعت تاني ولسه برجع تاني والناس بتعرف هند عاكف مين وأن شاء الله قريب هرجع أقوى".
وعند سؤالها عن ندمها بعد الضجه التي حدثت بعد ارتدائها الفستان الذي يحتوي على صور العديد من النجوم أجابت،مندمتش خالص على فستان المهرجان العكس أنا سعيدة جدًا، ومفيش حاجه اسمها ندم هند عاكف مبتعرفش الندم، والندم ده بيأخر وده شئ وحش جدًا وطالما أنا عملت حاجة ومقتنع بيها اوعى تندم عليها أبدًا، أنا افتخر بالنجوم وزملائلي الفنانين والأساتذة الكبار وبحب اكرمهم لأنهم يستحقوا وأنا اتعلمت منهم.
وأوضحت وجهه نظرها وقالت أنا بكرم زمايلي النجوم إلى اتعلمنا منهم لكن بطريقتي الخاصة، وشبهت تكريمها التي حصلت عليه من فترة من راديو فالسكة بالنجم محمد صلاح لما بيحطوا صورته على التيشيرتات دول بيبقوا عايزين يعملوا تريند، أو حاجة وحشه لمحمد صلاح أكيد لا هما بيفتخروا بيه، وأنا بعمل تريندات محترمة أنا مش لازم، وانا مش بحب اعمل تريندات مش محترمة ولو في تريند فعال وكويس ومحترم إيه المشكلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هند عاكف نقابة نقابة المهن التمثيلية فلسطين محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
أنس ومحمد.. وحيدان يواجهان مرارة الحياة بعد أن سلبتهما "الإبادة" عائلتهما
غزة - خاص صفا
هدم المنازل فوق رؤوس ساكنيها، سياسة اتبعتها "إسرائيل" لتتغول في حرب الإبادة التي تشنها ضد أهالي قطاع غزة، وتتركهم في ظروف مأساوية متعمّدة خاصة عند نجاة طفل وحيد أو أحد الأفراد نتيجة مجزرة قضت على العائلة بأكملها.
حزن وألم يعيشه أنس منذ أن فقد عائلته في ساعة متأخرة من ليلة الثالث عشر من أكتوبر 2023، حينما استهدف الاحتلال منزلهم بكل وحشية في مدينة غزة، ولم يتبقّ إلا هو وأخيه الصغير محمد على قيد الحياة دون معيل.
"محمد" الطفل الذي لم يتجاوز عمره التسع سنوات، يعيش حالياً تحت وطأة الصدمة، بعد فقد والديه وإخوته وباقي عائلته في لحظة واحدة.
ويقول أنس جعرور البالغ من العمر 18 عامًا لوكالة "صفا"، "منذ بداية الحرب استهدف الاحتلال منزلنا، واستشهد ما يقارب الـ30 شهيدًا من عائلتي، من ضمنهم أسرتي المكونة من أبي وأمي و4 من أخوتي، بالإضافة إلى أعمامي ونسائهم وأطفالهم، فكانت مجزرة بكل معنى الكلمة ولم يتبق سوى أنا وأخي الصغير محمد".
حياة صعبة عاشها أنس الذي أصبح ولي رعاية لأخيه الصغير بعد فقدان عائلتهما، يعبر قائلًا: "الحياة ليست مثل السابق كما أنني أصبحت أحمل مسؤولية كبيرة، فأنا الآن أقدم دور الأب والأم والأخ والأخت لأخي الصغير الذي أهتم بكل تفاصيله".
أنس ومحمد يعانيان ألم الفراق الذي أثر على نفسيتهما بشكل كبير وغيّر مجرى حياتهما، يضيف: "منذ استشهاد عائلتي وحتى هذا اليوم نشعر بأن كل شيء نفعله في الحياة صعب جدًا، فأنا وأخي غير معتادين على فعل هذه الأمور وحدنا دون وجود عائلتنا".
كانت حياتهما سعيدة بلمة العائلة المليئة بالدفء ومشاركة كافة التفاصيل معًا، لكن تلك الذكريات الآن باتت تؤلمهما لأنها لن تعود ثانيةً، نظرًا لفقدانهما عائلتهما.
ويتابع لـ"صفا": "أخي عندما يتذكر عائلتي يتعب ويفزع أثناء نومه كثيرًا، وأحيانًا يسير وهو نائم، وهذا الأمر جديدًا عليه، إذ أنه لم يكن هكذا في السابق".
رغم صعوبة الحياة على أنس نفسيًا ومعنويًا واقتصاديًا، إلا أنه دائمًا ما يحاول بذل الجهد كي يتناسى أخيه الصغير الأمر، يوضح: "عندما نتحضر للنوم أنا وأخي ليلًا، يقوم بمراجعة كل الذكريات معي فنبكي معًا، وسرعان ما أقوم بالطبطبة والتهوين عليه، حتى أجعله يتناسى بقدر الإمكان".
وحول الحالة المادية، يشير أنس إلى أنها صعبة جدًا فهو لوحده دون أي معيل أو كبير يوجهه، منوهًا إلى ثقل الأيام التي تمر عليه خاصة داخل الخيام.
ويعبر عن شعوره بالحزن لعدم قدرته تلبية احتياجات أخيه، قائلاً: "هناك أمور كثيرة يطلبها مني أخي محمد لا أستطيع تلبيتها وتوفيرها، مثل: الملابس والألعاب، وعندما أكون غير قادر على توفيرها له أتألم من داخلي".
ويتمنى أنس أن يقف شلال الدم وتنتهي الحرب، مضيفًا: "نحن لا نحتمل فقدان أكثر من ذلك، حيث كان لنا بصيص أمل أنا وأخي بأن اثنين من أعمامي سيتولون رعايتنا ولكنهما استشهدا في مجزرة "مدرسة التابعين" بمدينة غزة، وانقطع عندها الأمل كافة، ولم يتبق لنا أحد".
عائلات كثيرة تشارك أنس ومحمد نفس المصير، مع تصاعد حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد أهالي قطاع غزة منذ 7 أكتوبر العام الماضي، وأسفرت عن استشهاد 43391 مواطنًا، وإصابة 102347 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم.