1400 مختص بمؤتمر المركز العالمي للموهوبين
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دبي:«الخليج»
بمشاركة 1400 مختص في مجال الموهوبين حول العالم، انطلقت أمس الأول الاثنين، فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للمركز العالمي للموهوبين الذي تنظمه مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية افتراضياً ويستمر حتى 19 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وفي كلمته في افتتاح المؤتمر رحب حميد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بالمشاركين وحرصهم على متابعة المستجدات العالمية في مجال الموهوبين، وقال: «لقد نجحنا منذ ختام المؤتمر الأول في إظهار أهمية توحيد جهود الخبراء والمعلمين والممارسين والباحثين في متابعة تطورات تعليم الموهوبين».
وأكد أن انعقاد المؤتمر الثاني والذي قرر أن يركز على الاتجاهات الحديثة في تنمية المواهب بناءً على الأبحاث والتطبيقات، هو من الموضوعات المهمة؛ حيث يستقطب اهتمام المعنيين نحو مزيد من المناقشة والبحث والتشاور، لما يمثله من مفصل رئيسي في تطوير استكشاف الموهبة وتنميتها.
من جانبه، أوضح الدكتور جمال المهيري نائب رئيس مجلس الأمناء أن المؤسسة حرصت على تنظيم المؤتمر هذا العام افتراضياً لضمان إمكانية الوصول والمشاركة من الأفراد في جميع أنحاء العالم، وأكد أن المؤتمر يوفر منصة فاعلة لتبادل الأفكار والخبرات واستكشاف المنهجيات المتطورة وأحدث ما توصلت إليه الدراسات والبحوث في مجال تطوير المنظومة التعلمية والتربوية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: كييف أبدت مرونة تجاه المبادرة الأمريكية للهدنة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن زيارة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض لم تتضمن طرح أي مبادرة أمريكية جديدة، كما لم يتم الاتفاق على خطة أو آليات واضحة لإنهاء الحرب أو ضمان نجاح الهدنة المؤقتة، في المقابل، كان الحديث في المملكة العربية السعودية يركز بشكل خاص على بدء هدنة كخطوة أولى نحو وقف الحرب.
وأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الجانب الأوكراني تلقى بعض الضمانات التي شعر من خلالها بشيء من الاطمئنان، ما جعله يبدي مرونة أكبر تجاه المبادرة السلمية، موضحًا أن زيلينسكي أشار إلى أن أوكرانيا كانت قد اقترحت هدنة جوية وبحرية، بينما أضافت الولايات المتحدة وقفًا للأعمال القتالية على الأرض، بينما كييف لم تعارض هذا الطرح.
وبالنسبة للوضع العسكري، أوضح أبو الرب أن خطوط التماس الحالية ليست في مصلحة أوكرانيا، لكنه شدد على أن أي حرب تتضمن أبعاد عسكرية وسياسية ودبلوماسية، والحديث الحالي يدور حول تهدئة جزئية على المستويين العسكري والسياسي، ومع ذلك، تمتلك أوكرانيا خيار مواصلة الحرب رغم الخسائر، مستندة إلى قدرتها على تصنيع 30% من احتياجاتها العسكرية، بجانب الضغط على الدول الأوروبية للتذكير بأن المخاوف الأوكرانية تتجاوز حدودها، وقد تشمل تهديدات روسية مستقبلية لأوروبا.