أبوظبي: «الخليج»
استقبل صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في مقر المجلس بأبوظبي، أمس الثلاثاء، شيرين شرمين شودري، رئيسة البرلمان بجمهورية بنغلاديش الشعبية، والوفد المرافق لها، التي تقوم بزيارة رسمية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

تمت خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا المهمة، من أبرزها تعزيز التعاون البرلماني خلال المشاركة في المحافل الدولية، وتفعيل التنسيق بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان بجمهورية بنغلاديش حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتي تعد أولوية بالنسبة للبلدين، فضلاً عن دعم سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في جميع القطاعات، بما يجسد حرص وتطلعات قيادتي وشعبي البلدين الصديقين، ويعزز التنسيق بين المؤسسات البرلمانية خلال المشاركة في الفعاليات البرلمانية الدولية.

حضر اللقاء كل من الدكتورة نضال الطنيجي، ومروان المهيري، وميرة السويدي، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، كما حضر الدكتور عمر النعيمي أمين عام المجلس.

وفي بداية اللقاء رحب غباش بشيرين شرمين شودري، مثمّنا التطور في العلاقات الثنائية بين الإمارات وبنغلاديش، وأهمية دفع التعاون المشترك في العديد من المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والأمن الغذائي.

وأشار إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد تطوراً ملحوظاً بفضل حرص قيادتي وحكومتي البلدين على الارتقاء بها إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، خاصة أن الإمارات وبنغلاديش ترتبطان بعلاقات تاريخية متميزة مبنية على التفاهم والاحترام المتبادل، والرغبة المشتركة لترقية مستوى العلاقات.

من جهتها، أكدت رئيسة البرلمان بجمهورية بنغلاديش الشعبية، أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، خاصة البرلمانية، نظراً لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات على مختلف الصعد.

كما أثنت على استضافة الدولة لفعاليات الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف، وأيضاً انضمامها إلى مجموعة دول «بريكس»، الأمر الذي يعكس الثقة والمكانة الرائدة للإمارات، ووجهت دعوة إلى صقر غباش لزيارة جمهورية بنغلاديش على رأس وفد المجلس بهدف مواصلة بحث مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش

إقرأ أيضاً:

ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين

استقبل رئيس مجلس المستشارين اليوم بمقر المجلس السيد حسن إيغلي Igli Hassaniوزير خارجية جمهورية ألبانيا والوفد المرافق له، في إطار زيارة رسمية للمملكة المغربية تتزامن مع الذكرى الثالثة والستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وفي مستهل هذا اللقاء، أشاد السيد محمد ولد الرشيد بمستوى العلاقات الثنائية القائمة على قيم الصداقة والتعاون والاحترام المتبادل، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة في تعزيز الشراكة بين البلدين واستكشاف آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية.
وبعد أن نوه بالإصلاحات الاقتصادية الطموحة التي تبنتها ألبانيا، والتي عززت اندماجها الاقتصادي وساهمت في تقاربها مع معايير الاتحاد الأوروبي، شدد محمد ولد الرشيد على ضرورة الارتقاء بالتعاون الاقتصادي والتجاري إلى مستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل صناعة السيارات، الفلاحة، السياحة، الطاقات المتجددة، والتعدين.
وفي هذا السياق أكد على الدور المحوري لآليات التعاون الاقتصادي، وفي مقدمتها اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي ومنتدى الأعمال المغربي الألباني، لتعزيز المبادلات التجارية والاستثمارية، كما ثمن بالمناسبة الرغبة الملحة التي تحذو البلدين من أجل إحياء وتفعيل آليات الحوار السياسي، والمشاورات على المستويات الثنائية والجهوية والمتعددة الأطراف، بما يفتح المجال لشراكة متجددة تستجيب للتحديات المعاصرة وتلبي تطلعات الشعبين الصديقين، خاصة في ظل ما يتمتع به البلدين من موقع استراتيجي متميز يتيح فرصا كبيرة لتعميق التعاون الثنائي.
وعلى المستوى البرلماني، أكد رئيس مجلس المستشارين حرص المجلس، انطلاقا من مميزاته وخصائصه الدستورية، على تطوير التعاون البرلماني بين البلدين عبر تكثيف تبادل الزيارات والخبرات، وتعزيز التنسيق داخل الاتحادات البرلمانية الإقليمية والدولية، مقترحا إرساء آليات تعاون برلماني أكثر فاعلية، من خلال إطلاق مجموعة صداقة برلمانية مغربية-ألبانية وإحداث منتدى برلماني مشترك.
وفي موضوع الوحدة الترابية للمملكة، ثمن محمد ولد الرشيد موقف ألبانيا الداعم للمسار الأممي لحل قضية الصحراء المغربية، واعتبارها المبادرة المغربية للحكم الذاتي أساسا جادا وموثوقا لحل النزاع الإقليمي.
وسجل أن هذا الموقف يندرج في إطار دينامية الدعم المتنامي والواسع للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، والتي تعكس تأييد المجتمع الدولي لرؤية المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس ، من أجل مستقبل الصحراء المغربية، حيث تضمن المبادرة تدبير الساكنة المحلية لشؤونها، في ظل النهضة الاقتصادية والتنموية بكل أبعادها، التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.

من جهته عبر حسني إيغلي وزير أوروبا والشؤون الخارجية بجمهورية ألبانيا، عن سعادته بهذه الزيارة التي تترجم عمق الروابط التاريخية بين بلدين عريقين، يتقاسمان قيم الانفتاح والتعايش والاعتزاز بهويتهما الحضارية.
وأعرب المسؤول الألباني عن رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع المغرب في مختلف المجالات، لاسيما على المستوى الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • المشهداني: العلاقات بين العراق وأرمينا متميزة وينبغي تطويرها
  • السامرائي يبحث مع سفير الكويت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها
  • "مباحثات موسعة".. الرئيس اللبناني: زيارتي للسعودية فرصة للتأكيد على عمق العلاقات بين البلدين  
  • وزير الدفاع يبحث مع نائب رئيس الوزراء السلوفاكي علاقات البلدين في المجال الدفاعي
  • إسرائيل و أمريكا وجهان لعملة واحدة.. التفنن المشترك في مختلف أنواع الجرائم في فلسطين والمنطقة
  • ولد الرشيد يستقبل وزير خارجية ألبانيا ويؤكدان على تعزيز الشراكة بين البلدين
  • قائد الجيش بالإنابة بحث مع الملحق العسكري المصري التعاون بين جيشي البلدين
  • وزير الشؤون الاجتماعية يبحث مع سفير إندونيسيا تعزيز العلاقات بين البلدين
  • بالصور | الحداد يزور تونس لبحث التعاون العسكري بين البلدين
  • لقاء ترامب وستارمر.. تعزيز علاقات تاريخية أم استكشاف واقع جديد؟