قدم النائب د.عبدالكريم الكندري اقتراحا برغبة جاء نصه كالتالي:

تعتبر مراكز الشرطة والمخافر بوابـــة تعامل الجمهـــور مــــع وزارة الداخليــة والعـــدل في قضاياهم وحـقـوقـهـــم وشكــواهم، حيث تعتبر الشكوى التي تقدم في هذه الأماكن هي بوابة العبور للمطالبة بالحقوق أو تحريك الشكاوى الجزائية بأنواعها، بالإضافة إلى قيام هذه المراكز بأعباء تنفيذ جزء من قضايا الأسرة كالحضانة.

لكن وبسبب عدم الاهتمام بهذه المراكز، أصبح المواطن مستعدا للتنازل عن حقوقه حتى لا يضطر لدخولها والاحتكاك بمن يعمل بها لأسباب عديدة:

1 – انـعـــدام الســريـــــة، خصوصا بعد تسرب كثير من القضايا فور تسجيلها.

2 – طبيعة العمل الجافة التي يتعامل بها بعض عناصر الأمن مع المواطنين.

3 – تدخل الكثير من عناصر الأمن في القضايا ومحاولة التأثير على المشتكـيـــن للتنازل عن حقوقهم قبل تسجـيــل شكواهم.

4 – عدم وجود كوادر نسائية مستعدة لاستقبال النساء، خصوصا تلك المتعلقة بقضايا العنف الأسري.

5 – عدم تواجد المحققين أو الضباط المسؤولين، ما يتسبب في تأخر تسجيل الشكاوى لأيام.

6 – انـتـشـــار ظـاهــــرة التدخين وتواجد عناصر الأمن بشكل مكثف قرب غرف التحقيق أو بداخلها، ما يخلق جوا غير صحي وغير لائق بالجمهور ويؤدي إلى انعدام سرية التحقيق.

لذا فإنني أتقدم بالاقتراح برغبة التالي.

نص الاقتراح

1 – تزويد مراكز الشرطة والمخافر بموظفين مدنيين لاستقبال الجمهور.

2 – ردع عملية تسريب القضايا باتخاذ أقصى درجات العقوبة بحق منتهكي السرية، مع منع استخدام الهواتف والكاميرات من قبل العاملين في هذه المراكز.

3 – تزويد جميع مراكز الشرطة والمخافر بعناصر عسكرية نسائية لاستقبال المواطنات.

4 – تحسين بيئة مراكز الشرطة والمخافر من ناحية تطبيـق القانون بمنع التدخين بها.

5 – تجهيز مراكز الشرطة والمخافر بصالات انتظار مريحة تضمن السرية وتوفـــــر جــوا مريحــا للجمهور.

6 – إلزام المحققين والضباط بالتواجد خلال فترات عملهم لتلقي شكاوى المواطنين.

7 – صيانــة وتشغـيــل الكاميــرات في مراكــز الشرطة والمخافر.

8 – إنشاء مراكز شرطة ومخافر في الأماكن المكتظة بالجمهور بدلا من إحالة الشكاوى إلى مخافر في مناطق مجاورة:

– في المجمعات التجارية كالأفنيوز و360.

– في مطار الكويت.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: ارتفاع وفيات الأطفال الناتجة عن البرد وانعدام المأوى في غزة

 

أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ارتفاع حصيلة وفيات الأطفال في قطاع غزة؛ جراء البرد وانعدام المأوى إلى 7 حالات؛ وذلك في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع .

الأونروا تحذر : الوقت يمر لدخول الحظر الإسرائيلي على الوكالة حيز التنفيذ الجزائر تعتزم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن "الأونروا"

وذكرت الوكالة - في بيان بثته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الاثنين - أن الطقس البارد وانعدام المأوى يتسببان في وفاة الأطفال حديثي الولادة في غزة، فيما يفتقر 7700 طفل حديث الولادة إلى الرعاية المنقذة للحياة.

وأشار البيان إلى أن منظمة الصحة العالمية أدانت اعتداءات الجيش الإسرائيلي، وإخراج مستشفى كمال عدوان في شمال غزة عن الخدمة، مشيرا إلى أنه تم التأكد من قيام إسرائيل بتنفيذ 50 هجوما على مستشفى كمال عدوان والمناطق المحيطة به منذ أكتوبر 2024.

وذكرت الوكالة الأممية أن منظمة الصحة العالمية طالبت بإطلاق سراح مدير مستشفى كمال عدوان.

يذكر إلى أن النازحين يعيشون ظروفا إنسانية قاسية؛ جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية من المياه والطعام، فضلا عن نقص حاد في الملابس والأغطية السمكية ووسائل التدفئة خلال فصل الشتاء.

 

الأورومتوسطي: إسرائيل تنتهج سياسة خطيرة في غزة

 

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن الاحتلال الإسرائيلي ينتهج سياسة خطيرة من تقويض للنظام العام، وتفكيك منظومتي الأمن والعدالة في قطاع غزة على نحو منهجي، بشكل يضمن إهلاك الفلسطينيين بعضهم بعضًا، دون تدخل عسكري مباشر منها، كما.

 

وأكد المرصد في بيان، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سعى منذ بداية حرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى استهداف أفراد الشرطة المدنية والأمن وأفراد تنسيق دخول المساعدات الإنسانية، خلال عملهم في تأمين دخولها أو خلال تواجدهم في منازلهم وأماكن إيوائهم، لإشاعة حالة من الفوضى والانفلات الأمني، كجزء من حرب الإبادة الجماعية وخلق ظروف كارثية تؤدي إلى إهلاك الفلسطينيين في القطاع بصفتهم. 

 

وأوضح المرصد، وجود نهج للاحتلال يستهدف تدمير منظومة الأمن والعدالة في قطاع غزة، عبر قصف المؤسسات العدلية، ومراكز الشرطة الرسمية والبديلة، واستهداف ضباط وعناصر الشرطة، بما في ذلك العناصر الأمنية المحلية المتمثلة في لجان أهلية أو شركات خاصة، واستهداف المحاكم والسجون، بهدف إشاعة الفوضى وزعزعة الاستقرار.

 

وأشار إلى أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي المتكرر لعناصر الشرطة أو نقاطها المؤقتة، علاوة على تسببه في تقويض قدرة الشرطة على الحفاظ على الأمن الداخلي، يزرع الخوف في نفوس السكان ويمنعهم من التوجه إلى هذه النقاط لتقديم شكاواهم، الأمر الذي يفتح المجال أمام اللجوء إلى الفوضى، ويزيد من ظاهرة أخذ القانون باليد، ما يعمق حالة الفلتان الأمني. 

 

وحث المجتمع الدولي على تكثيف الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف استهداف الشرطة ونظام العدالة، باعتبارهما مؤسسات مدنية أساسية.

مقالات مشابهة

  • سول: كبار المسؤولين في جهاز الأمن الرئاسي يتجاهلون استدعاءات الشرطة
  • نائب وزير الداخلية يناقش تطوير مراكز الشرطة في العاصمة ومحافظة صنعاء
  • لجنة الرقابة على مراكز الشباب تتابع تطبيق عوامل الأمن والسلامة بمنشآت دمياط
  • وفاة مواطن وإصابة 4 آخرين بانفجار قنبلة في مجز بصعدة
  • حماس تنعى الشيخ سارية عبدالكريم الرفاعي
  • «إسعاف جيش الاحتلال»: إصابة 3 عناصر من الشرطة إثر عملية إطلاق النار قرب سلفيت
  • عاجل.. إسرائيل: إصابة 3 عناصر من الشرطة إثر عملية إطلاق النار قرب سلفيت
  • صلوات في 150 كنيسة.. قداس عيد الميلاد بالجيزة في حماية الشرطة
  • الأونروا: ارتفاع وفيات الأطفال الناتجة عن البرد وانعدام المأوى في غزة
  • الأورومتوسطي: إسرائيل تنتهج سياسة خطيرة في غزة