مئات الأتراك يهاجمون سفارة إسرائيل في اسطنبول بعد مجزرة الاحتلال في مستشفى المعمداني بغزة ”فيديو”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
هاجم الآلاف من المواطنين الأتراك مبنى السفارة الإسرائيلية في مدينة اسطنبول، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ارتكبها العدوان الإسرائيلي الغاشم بحق المدنيين في مستشىفى المعمداني بقطاع غزة المحاصر.
وراح ضحية المجزرة المروعة، قرابة 1500 شهيد حتى لحظة كتابة هذا الخبر، معظمهم من الأطفال والنساء.
تركيا وإسرائيل
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، دعت مواطنيها في تركيا إلى المغادرة بأسرع وقت ممكن، عقب ارتكاب طيران الجيش الإسرائيلي جريمة إبادة جماعية للمئات من النساء والأطفال في مستشفى المعمداني بمدينة غزة المحاصرة.
وتعقيبا على المحرقة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "قصف مسشفى فيه نساء وأطفال ومدنيون أبرياء هو آخر مثال على الهجمات الإسرائيلية المجردة من أبسط القيم الإنسانية:.
وأضاف في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، رصده "المشهد اليمني" قبل قليل، "إنني أدعو الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذه الوحشية غير المسبوقة في غزة".
تعز ومأرب وصنعاء
وكان عشرات الآلاف من المواطنين اليمنيين خرجوا قبل قليل في مدن تعز ومأرب وصنعاء باليمن، تضامنا مع قطاع غزة المحاصر، وتنديدا بالمجرزة الوحشية والمحرقة المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المئات من المدنيين بمستشفى المعمداني بغزة.
ورفع المتظاهرون شعارات تتضامن مع الفلسطينيين وتندد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدننين في قطاع غزة.
رام الله وعمّان
إلى ذلك تحدثت انباء عن محاولة اقتحام مقر السفارة الاسرائيلية في الاردن من قبل الشبان الغاضبين، عقب تظاهرة امام السفارة الاسرائيلية في عمان رفضا للمجزرة التي ارتكبتها اسرائيل في المستشفى المعمداني
فيما قالت وسائل إعلام أردنية إن قوات الأمن تسيطر على محاولات اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمّان.
وخرج الالاف من الفلسطينيين يتظاهرون ضد الرئيس محمود عباس في رام الله بعد مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والمرضى في المستشفى المعمداني الأهلي وسط مدينة غزة المحاصرة.
وهتف المتظاهرون الغاضبون شعارات تطالب بإسقاط الرئيس محمود عباس، في حين أقدمت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية على إطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين المتضامنين مع غزة والمنديين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق النساء والأطفال في القطاع المحاصر.
https://twitter.com/Twitter/status/1714381184531071103
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی بغزة الاحتلال الإسرائیلی مجزرة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
325 شهيدا وجريحا في مجازر جديدة للاحتلال بغزة .. وبوريل يدعو لمواجهة جرائم ” إسرائيل”
الثورة / -غزة / وكالات
استشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، أمس إثر قصف صهيوني استهدف ثلاثة منازل في مدينة غزة، ومخيمي النصيرات وخانيونس في سبع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 120 شهيدا، و205 إصابات، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبذلك ترتفع حصيلة الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الصهيوني المتواصل على في قطاع غزة إلى 44,176 شهيدا، والمصابين إلى 104,473، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإنقاذ الوصول إليهم. منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وفي هذا السياق أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أمس السبت، أن استمرار الإبادة في شمال قطاع غزة، وهجمات جيش العدو على مستشفى كمال عدوان؛ استخفافٌ مُهين بالإنسانية والأعراف والقوانين، وعلى المجتمع الدولي فرض عقوبات رادعة على كيان الاحتلال.
وقالت الحركة في بيان لها: إن جيش العدو الإرهابي يواصل عمليات الإبادة الممنهجة في شمال قطاع غزة، وينفّذ هجمات متتابعة على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا، أسفرت عن تعطيل المولد الكهربائي وشبكة الأكسجين والمياه، وإصابة 12 من الطواقم الطبية، وبثّت الرعب بين صفوف المرضى والجرحى فيه.
وأضافت: “إن استمرار هذه الحكومة الفاشية، التي يقودها مجرمو حرب مطلوبون للعدالة الدولية، في حملات الإبادة الوحشية والتطهير العرقي والتهجير القسري ضد المدنيين العزّل، خصوصاً في شمال قطاع غزة، وفرضها حرب تجويع إجرامية على أكثر من مليونَي إنسان في القطاع، وتدميرها للحياة المدنية والمستشفيات؛ يُشَكِّلُ إهانةً للإنسانية، وللقوانين الدولية، وللمجتمع الدولي برمّته”.
وطالبت، المجتمع الدولي، وخصوصاً الحكومات العربية والإسلامية ودول العالم الحرّ، والأمم المتحدة ومؤسساتها، بتنظيم حِزَم عقوبات رادعة على كيان الاحتلال الفاشي، تُلزِمه بوقف عدوانه الهمجي وانتهاكاته الفاضحة للقوانين وللقيم الإنسانية، والعمل لإنهاء الحصار الإجرامي والتطهير العرقي في شمال غزة، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه السياسية بتقرير مصيره وإقامة دولته.
في حين طالب مفوض السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، امس السبت بعدم الصمت تجاه جرائم الإبادة الإسرائيلية متهما حكومة العدو الصهيوني بفرض أكبر حملة تعتيم على حرية الصحافة لما يحدث في غزة .
وقال بوريل: “التهديد بوقف المساعدات الإنسانية لغزة سيؤدي إلى مخاطر أكبر، ولم يعد هناك شيء في غزة والناس تُركوا ليواجهوا خطر الموت”.
وأردف: “علينا مواجهة وقائع الاحتلال الإسرائيلي والالتزام بالقرارات الدولية الصادرة في ذلك”.
وأوضح أن “قرار الجنائية الدولية بحق نتنياهو وغالانت ليس سياسياً وعلى دول الاتحاد تنفيذه لأنه ملزم، مشيراً إلى أنه يجب فرض عقوبات على المستوطنين المتطرفين”.
وقال بوريل: “على الدول الغربية أن تتعامل مع نتنياهو كما تتعامل مع بوتين ومن غير المقبول ازدواجية المعايير”.
وأضاف مفوض الاتحاد الأوروبي: “يجب أن يعلو صوتنا إزاء ما يجري من انتهاكات إسرائيلية وانتقاد سياسة الحكومة الإسرائيلية لا يعني معاداة للسامية”.
في المقابل عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد من عملية استهداف منزل تحصنت بداخله قوة “صهيونية “، في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.
ووفقا لوكالة “فلسطين اليوم” أظهرت المشاهد التي عرضتها “القسام”، استهداف مجاهدي القسام منزل تحصن فيه قوة صهيونية قرب مفترق الصفطاوي غرب جباليا شمال القطاع، وايقاعها بين قتيل وجريح.
وفي وقت سابق أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم عن قصف قاعدة رعيم العسكرية في غلاف غزة بصواريخ رجوم قصيرة المدى.