عواصم-سانا

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، جريمة الحرب البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.

وقالت الخارجية اللبنانية في بيان لها: “مرة جديدة تضرب إسرائيل بعرض الحائط القانون الدولي، وترتكب جريمة حرب ضد الإنسانية لشعب محاصر تتم إبادته بصورة جماعية ومتعمدة”.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف المجازر الإسرائيلية وإطلاق النار، بغية إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، ومعالجة الجرحى والمصابين.

وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة مساء اليوم، محملة إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال المسؤولية عن هذا التطور الخطير.

وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة رفض وإدانة الأردن الشديدين لهذا الفعل الذي يتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، وخصوصاً اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بقواعد الحرب.

وشدد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتكاتف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة فوراً.

وفي مسقط أدانت الخارجية العمانية بشدة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني في غزة.

وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها عن استنكار سلطنة عُمان وإدانتها استهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وسقوط مئات المدنيين بين شهيد وجريح، الأمر الذي يمثل جريمة من جرائم الحرب والإبادة وانتهاكاً للقانون الدولي الإنساني والأخلاق والمواثيق الدولية.

وعبرت الخارجية في بيانها عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا.

كما دعت الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية إلى عقد اجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي يوم غد بعد المجزرة الإسرائيلية بقصف المشفى في غزة.

وفي الرياض نددت وزارة الخارجية السعودية بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المشفى في قطاع غزة، مؤكدة رفض المملكة العربية السعودية القاطع لهذا الاعتداء الوحشي الذي يعُد انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية بما فيها القانون الدولي الإنساني، كما تعبر عن استنكارها لعدم وقف الاحتلال الإسرائيلي هجماته المتواصلة ضد المدنيين رغم العديد من المناشدات الدولية.

وأكدت الخارجية السعودية أن هذا التطور الخطير يفرض على المجتمع الدولي التخلي عن ازدواجية المعايير والانتقائية في تطبيق القانون الإنساني الدولي عندما يتعلق الأمر بالممارسات الإسرائيلية الإجرامية و يتطلب موقفاً جاداً وحازماً لتوفير الحماية للمدنيين العزل.

وشدد البيان على ضرورة الاستجابة للاستغاثة التي أطلقتها الدول والمنظمات لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين في غزة، وتحميل قوات الاحتلال الإسرائيلية كامل المسؤولية جرّاء استمرار خرقها المتكرر لكافة الأعراف والقوانين الدولية.

بدوره وصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو اليوم الغارة التي شنها الكيان الإسرائيلي على مستشفى في غزة وتسببت بمجزرة راح ضحيتها المئات، بأنها أمر “مروع وغير مقبول على الإطلاق”.

وقال ترودو للصحفيين: إنه “من غير المقبول قصف مستشفى”.

وفي جنيف أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على مستشفى في غزة.

وقالت المنظمة: إنها تستنكر بشدة هذا الهجوم على مستشفى المعمداني  في شمال قطاع غزة الذي لم يسبق له مثيل في نطاقه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی مستشفى المعمدانی وزارة الخارجیة المعمدانی فی قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي

تنتقل الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى الضفة الغربية، حيث تشهد الأراضي المحتلة تصعيدًا خطيرًا في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ورصدت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أبرز الأحداث في الضفة خلال عام 2024، والتي تعكس تصاعد المواجهات والمعاناة المستمرة للشعب الفلسطيني الأعزل.

في ديسمبر، شهدت مدينة طولكرم عملية استهدفت مدرعة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة، ما أدى إلى إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية العقيد أيوب كيوف بجروح متوسطة، كما استهدفت العملية قائد فرقة الضفة الغربية، في تصعيد غير مسبوق في المنطقة.

دهس إسرائيلي

في سبتمبر، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل جندي إسرائيلي في عملية دهس على حاجز بيت إيل قرب رام الله، وفي أعقاب العملية، أغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل مدينة طوباس وفرضت حصارًا مشددًا على مستشفى طوباس التركي الحكومي، ما أدى إلى تعقيد عمل الطواقم الطبية وإعاقة وصول سيارات الإسعاف.

الوضع الأمني في المدن الفلسطينية

شهدت المدن الفلسطينية الأخرى تصعيدًا مشابهًا، حيث أعاقت قوات الاحتلال حركة سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني عند مدخل المستشفيات، وفي يونيو، وفي منطقة طولكرم أصيب قائد في وحدة «دوفدفان- المستعربين» بجروح خطيرة في كمين نصبه أفراد المقاومة.

إصابات وقتل مستمر

وفي الخليل، جرى في أغسطس إصابة قائد لواء «عتصيون» في عملية مزدوجة، أما في مدينة الجنين جرى في أغسطس الماضي مقتل الرقيب (إلكانا نافون) قائد فرقة في الكتيبة 906 من لواء بيسلاخ، أما في يونيو جرى مقتل النقيب ألون سكاجيو، قائد فرقة القناصة بجيش الاحتلال بكمين مزدوج.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أكثر من 442 يوما وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما تترد مؤخرا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • لماذا يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي النساء والأطفال في الحرب على غزة؟
  • العدوان الإسرائيلي يُخرج 27 مستشفى و82 مركزا صحيا عن الخدمة في غزة
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • 2024 عام الاستهداف.. الضفة الغربية تواصل مقاومة جيش الاحتلال الإسرائيلي
  • شرطة صنعاء تضبط مرتكب مجزرة سعوان الذي راح ضحيتها (امرأة وطفليها)
  • "العربية لحقوق الإنسان" تدين جرائم الحرب الإسرائيلية ضد مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مستشفى كمال عدوان وبداخله 91 مريضًا
  • خبير في العلاقات الدولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
  • مجزرة جديدة جنوب غزة والأونروا تتهم إسرائيل بانتهاك قواعد الحرب
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل قصف مستشفى كمال عدوان ويطالب بإخلائه