“طوفان الأقصى” تهجر نصف مليون مستوطن.. وصواريخ المقاومة الفلسطينية مستمرة على “تل أبيب”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الجديد برس:
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أكثر من نصف مليون مستوطن هُجروا إلى خارج مستوطناتهم، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، وأوضحت أنه تم تهجير نحو 100 ألف مستوطن من شمالي فلسطين المحتلة والمناطق المحيطة بقطاع غزة.
وفي هذا السياق، قال أحد المستوطنين في الشمال، ويدعى ميخال لاهاف، إن “إسرائيل أجلتنا، لكنها لم تتحمل مسؤولية إجلائنا”.
وتواصل المقاومة الفلسطينية قصف الأراضي المحتلة والمستوطنات، ولا سيما في غلاف غزة، رداً على العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين.
وانطلقت صواريخ المقاومة الفلسطينية نحو “تل أبيب”، بالتزامن مع انعاد مؤتمر صحافي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمستشار الألماني، أولاف شولتس.
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بسماع أصوات انفجارات، وُصفت بـ”الضخمة جداً”، وبسقوط صاروخٍ من دون تفعيل صفارات الإنذار.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام تجديد قصفها تجمعاً لجنود الاحتلال في مجمع “أشكول” في غلاف غزة، وتجمعاً آخر في كفار عزة بالصواريخ وقذائف الهاون.
كما تم إطلاق رشقة صاروخية نحو حشود الاحتلال في قاعدة “تسيلم” العسكرية، في بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة.
وبالإضافة إلى قصف أسدود وعسقلان المحتلتين، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنه بعد صلية الصواريخ الأخيرة على “غوش دان” و”شفيلا”، “عُلقت الرحلات في مطار بن غوريون موقتاً”.
وفي عملية مشتركة، وجهت كتائب المجاهدين وسرايا القدس ضربةً صاروخية في اتجاه مدينة بئر السبع المحتلة، رداً على مجازر الاحتلال.
وهددت السرايا، من خلال فيديو عبر حسابها في “تلغرام”، بأنها “سترد الصاع بصاعين، والتصعيد بالتصعيد”، مرفقةً الفيديو بمشاهد لتجهيزاتها العسكرية والميدانية.
وعند الحدود اللبنانية الفلسطينية، استهدف حزب الله مواقع “جيش” الاحتلال وآلياته وجنوده، رداً على الانتهاكات الإسرائيلية، وارتقاء الشهداء.
وفي التفاصيل، استهدف حزب الله بالصواريخ الموجهة آلية في موقع المطلة، ودبابة إسرائيلية في ثكنة “راميم”، ونقطة تمركز عسكرية للجنود في مقابل بلدة رامية، ومجموعة من الجنود في موقع بياض بليدا، بالإضافة إلى استهداف مواقع زرعيت، والصدح، وجل الدير، والمالكية، وبركة ريشا، بالأسلحة المباشرة.
وأكد تحقيق إصابات مباشرة، وأوقعت عدداًَ من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، ونعى حزب الله 5 من مقاتليه، هم حسين عباس فصاعي، ومحمود أحمد بيز، مهدي محمد عطوي، حسين هاني الطويل وإبراهيم الدبق.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/سرايا-القدس-تنشر-مشاهد-تحت-عنوان-التصعيد-بالتصعيد.mp4
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”
يمانيون../ وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدوان الإسرائيلي على أحياء سكنية في قرية “كويا” بريف درعا جنوبي سوريا، بالفاشي، ويمثل تصعيداً خطيراً للانتهاكات الصهيونية بحق الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق.
وأكدت “حماس” في بيان، الثلاثاء، أن العدوان الجديد “جريمة حرب جديدة تضيفها حكومة الاحتلال الفاشي إلى سجلها الدموي، وتكشف عن نواياها الإجرامية المبيّتة تجاه سوريا والشعب السوري الشقيق”.
وأضافت أن “هذا العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في سوريا، يؤكد أن الاحتلال بات يوسّع دائرة عدوانه ليشمل شعوب المنطقة كافة، ولم يعد يقتصر على غزة والضفة الغربية، مما يستدعي وقفة جادة من الأمة العربية والإسلامية”.
وأشادت الحركة ببسالة أهل الجنوب السوري وتصديهم البطولي لقوات الاحتلال الفاشي التي تحاول فرض سيطرتها على أراضيهم.
وطالبت “حماس” الدول العربية والإسلامية كافة بتحمل مسؤولياتها تجاه العدوان الإسرائيلي المتصاعد، واتخاذ مواقف قوية في التصدّي لجرائم الاحتلال الوحشية ومخططاته الاستعمارية في المنطقة.
وكان سبعة أشخاص على الأقل قد استشهدوا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على قرية “كويا” في الريف الغربي لمدينة درعا جنوبي سوريا.