الجديد برس:

أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن أكثر من نصف مليون مستوطن هُجروا إلى خارج مستوطناتهم، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، وأوضحت أنه تم تهجير نحو 100 ألف مستوطن من شمالي فلسطين المحتلة والمناطق المحيطة بقطاع غزة.

وفي هذا السياق، قال أحد المستوطنين في الشمال، ويدعى ميخال لاهاف، إن “إسرائيل أجلتنا، لكنها لم تتحمل مسؤولية إجلائنا”.

وتواصل المقاومة الفلسطينية قصف الأراضي المحتلة والمستوطنات، ولا سيما في غلاف غزة، رداً على العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين. 

وانطلقت صواريخ المقاومة الفلسطينية نحو “تل أبيب”، بالتزامن مع انعاد مؤتمر صحافي لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمستشار الألماني، أولاف شولتس. 

وأفاد الإعلام الإسرائيلي بسماع أصوات انفجارات، وُصفت بـ”الضخمة جداً”، وبسقوط صاروخٍ من دون تفعيل صفارات الإنذار.

من جهتها، أعلنت كتائب القسام تجديد قصفها تجمعاً لجنود الاحتلال في مجمع “أشكول” في غلاف غزة، وتجمعاً آخر في كفار عزة بالصواريخ وقذائف الهاون.

كما تم إطلاق رشقة صاروخية نحو حشود الاحتلال في قاعدة “تسيلم” العسكرية، في بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلة. 

وبالإضافة إلى قصف  أسدود  وعسقلان المحتلتين، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنه بعد صلية الصواريخ الأخيرة على “غوش دان” و”شفيلا”، “عُلقت الرحلات في مطار بن غوريون موقتاً”.

وفي عملية مشتركة، وجهت كتائب المجاهدين وسرايا القدس ضربةً صاروخية في اتجاه مدينة بئر السبع المحتلة، رداً على مجازر الاحتلال.

وهددت السرايا، من خلال فيديو عبر حسابها في “تلغرام”، بأنها “سترد الصاع بصاعين، والتصعيد بالتصعيد”، مرفقةً الفيديو بمشاهد لتجهيزاتها العسكرية والميدانية.

وعند الحدود اللبنانية الفلسطينية، استهدف حزب الله مواقع “جيش” الاحتلال وآلياته وجنوده، رداً على الانتهاكات الإسرائيلية، وارتقاء الشهداء.

وفي التفاصيل، استهدف حزب الله بالصواريخ الموجهة آلية في ‏موقع المطلة، ودبابة إسرائيلية في ثكنة “راميم”، ونقطة تمركز عسكرية للجنود في مقابل بلدة رامية، ومجموعة من الجنود في موقع ‏بياض بليدا، بالإضافة إلى استهداف مواقع زرعيت، والصدح، وجل الدير، والمالكية، وبركة ريشا، بالأسلحة المباشرة.

وأكد تحقيق إصابات مباشرة، وأوقعت عدداًَ من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، ونعى حزب الله 5 من مقاتليه، هم حسين عباس فصاعي، ومحمود أحمد بيز، مهدي محمد عطوي، حسين هاني الطويل وإبراهيم الدبق.

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/سرايا-القدس-تنشر-مشاهد-تحت-عنوان-التصعيد-بالتصعيد.mp4

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 

#سواليف

أفاد تقرير عبري، بأن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، فوجئت بكشف رئيس وزراء #الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، #تفاصيل_سرية عن عملية الـ” #بيجرز ” ضد #حزب_الله، دون تنسيق مسبق مع الجهات المعنية.

وأثناء مشاركته في مؤتمر نظمته وكالة Jewish News Syndicate مساء الأحد الماضي، كشف نتنياهو أن “إسرائيل” قصفت جهاز مسح ضوئي كانت إيران قد أرسلته إلى لبنان بعد أن شك حزب الله بأن أجهزته مفخخة، وأكد أن #جيش_الاحتلال استهدف الجهاز ومشغله أيضا.

وقال نتنياهو: “علمنا أن حزب الله أرسل ثلاثة أجهزة نداء لفحصها في #إيران. كنا قد قصفنا سابقا جهاز المسح الذي كانوا يخططون لجلبه، فتخلصنا منه ومن الرجل الذي يديره”.

مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة) 2025/04/29

وأضاف أن قرار تفعيل الأجهزة جاء بعد هذا التطور، إذ لم يكن هناك مبرر للمزيد من الانتظار.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن هذه التفاصيل خضعت في السابق للرقابة الأمنية الصارمة، نظرا لحساسيتها الشديدة ولما قد تحمله من خطر على مصادر الاستخبارات وعملياتها.

ورغم أن القانون يمنح رئيس وزراء الاحتلال صلاحية الكشف عن معلومات سرية، إلا أن العرف السياسي والأمني لدى الاحتلال يقضي بأن يتم هذا النوع من التصريحات الحساسة بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المختصة، وهو ما لم يحدث هذه المرة.

ويأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه مكتب نتنياهو بالفعل أزمات أخرى تتعلق بتسريب وثائق سرية.

ففي نوفمبر الماضي، وجهت إلى إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب مادة من وثيقة سرية تابعة لجيش الاحتلال إلى صحيفة “بيلد” الألمانية، في محاولة لتشكيل رأي عام مؤيد لنتنياهو.

كما أن فيلدشتاين متورط، إلى جانب اثنين من كبار مساعدي نتنياهو، في ما يعرف إعلاميا بـ”قطرغيت”، حيث يشتبه بتورطهم في عدد من المخالفات المرتبطة بعملهم مع شركة ضغط موالية لقطر، من بينها الاتصال بوكيل أجنبي، إضافة إلى سلسلة من تهم الفساد التي تشمل التعامل مع جماعات ضغط ورجال أعمال.

يذكر أنه في السابع عشر من سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكية التي كان يستخدمها عناصر حزب الله في مختلف أنحاء لبنان، ما أدى إلى إصابة من كانوا يحملونها واستشهاد أكثر من عشرين شخصا.

مقالات مشابهة

  • نيران “قوات صنعاء” تضاف لنيران حرائق الغابات في “يافا المحتلة”
  • القوات المسلحة تستهدف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
  • القوات المسلحة تعلن استهداف حاملة الطائرات “فينسون” وأهدافا حيوية وعسكرية للعدو الإسرائيلي
  • توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر” 
  • الأردن تدين إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي صندوق ووقفية القدس
  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد”
  • حماس : جلسة “العدل الدولية” خطوة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة في غزة
  • حماس: “الحرب الشاملة محاولة إسرائيلية يائسة لكسر المقاومة الفلسطينية
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • سرايا القدس تنشر: صفقة جادة تعيد أسراكم.. “هذا هو الحل الوحيد” / فيديو