حركة البناء تراسل أعضاء مجلس الأمن الدائمون
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
توجهت المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني بالمجلس الشعبي الوطني برسالة الى سفارات الدول الاعضاء الدائمون في مجلس الأمن وسفير الاتحاد الأوربي بالجزائر وممثل الامم المتحدة وسفير الفاتيكان وسفير المانيا وسفير ايطاليا للتدخل العاجل لحماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الوحشي على قطاع عزة.
و جاء في بيان للحركة ان" المجموعة البرلمانية لحركة البناء الوطني تتابع بقلق كبير وتأسف بالغ العدوان الوحشي الاجرامي على قطاع غزة المحاصرة منذ17سنة، اذ يعد قطاع غزة أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان على وجه الارض ويشكل الاطفال والنساء أغلب ضحاياه.
و تابع "اذ نذكر بأحكام اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين أثناء الحرب. كما نذكر بالميثاق العالمي لحقوق الانسان وخاصة حق كل انسان في العودة الى بلده. فإننا في المجموعة البرلمانية لحركة البناء بالمجلس الشعبي الوطني نستنكر وندين بشدة العدوان الهمجي للكيان الاسرائيلي على فلسطين وعلى قطاع غزة".
وطالبت الحركة بوقف المجازر ضد الشعب الفلسطيني وقطاع عزة الأعزل والمشرد الذي يقبع تحت الحصار منذ17 سنة و كذا التحرك الفوري لوقف هذه الجرائم ضد الإنسانية مع وقف الترحيل القصري لسكان قطاع غزة و فتح المعابر وتسهيل مرور قوافل الإغاثة لتقديم المساعدات الإنسانية من الدواء والغذاء.
كما دعت الحركة الى تطبيق قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الامن الدولي لحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المتكررة للاحتلال الإسرائيلي. وفي الأخير طالبت الحركة بتحرك الضمير الانساني واحرار العالم من اجل الوقوف مع الشعب الفلسطيني والعمل على ايقاف هذه المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني و في قطاع غزة على وجه التحديد.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
طالب #مندوب_الأردن_الدائم لدى #الأمم_المتحدة، #محمود_الحمود، الأربعاء، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته، و”إلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح المعابر، وإدخال #المساعدات_الإنسانية لجميع أنحاء قطاع #غزة دون عوائق، بما يشمل #الغذاء و #الدواء و #الوقود والمستلزمات الإيوائية”.
وقال الحمود في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، إن “المجلس يجتمع مرة أخرى في وقت عصيب، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، ويستمر قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية الحيوية والحصار الكامل المفروض على القطاع، في خرق مباشر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف “لقد تجاوز عدد ضحايا هذه الحرب منذ أن بدأت أكثر من 52 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني أكثر من 2 مليون غزي من ظروف معيشية قاسية جراء القصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين، وانهيار النظام الصحي، وانتشار المجاعة، والأوبئة، والأمراض، ما يمثل انتهاكاً جسيماً من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، وقواعد حقوق الإنسان، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، ويعكس عدم امتثال إسرائيل للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية”.
مقالات ذات صلة تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية 2025/04/30وشدد الحمود، على “مركزية المضي قدما نحو إعادة إعمار غزة، وفقا للخطة المصرية – الفلسطينية، والتي تشكل منطلقاً قابلا للمزيد من التطوير، والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، وحظيت بدعم دولي واسع”.
وأكد أن “سياسات وأعمال الهدم، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من المستوطنين والوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، ومحاولات مدانة ومرفوضة لفرض وقائع على الأرض وأيضاً تغيير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس”.
وكان ممثل الأردن أمام محكمة العدل الدولية، أكد في وقت سابق اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن أفضل حل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط هو “حل الدولتين”.
وشدد الممثل الأردني، في مداخلته خلال جلسات المحكمة، على أن على “إسرائيل” احترام حصانة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جميع موظفي وكالة “الأونروا” يتمتعون بالحصانة، ويجب على “إسرائيل” احترام ذلك.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.