مديرية التعليم باليوسفية تحتضن انطلاقة مشروع التعليم الاولي “من أجل تعليم أولي حديث وذي جودة لفائدة أطفال المناطق الهشة بجهة مراكش اسفي”
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
بوجمعة أمغوس – مراكش الآن
تنزيلا لمشروع اتفاقية الشراكة المبرمة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي وتحديدا بمديريتي اليوسفية والحوز ومركز التنمية لجهة تانسيفت وفي اطار مشروع التعليم الأولي تحث شعار “من أجل تعليم أولي حديث وذي جودة لفائدة أطفال المناطق الهشة بجهة مراكش اسفي ” حيث احتضنت مديرية اليوسفية الانطلاقة الفعلية لهذا المشروع الذي سيمتد على مدى ثلاثة سنوات.
الجلسة الافتتاحية ترأس أشغالها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة باليوسفية، يوسف ايت حدوش وذلك يومه السبت 14 أكتوبر 2023، ويستهدف هذا المشروع تجويد العرض التربوي بعشر وحدات للتعليم الأولي (6وحدات بإقليم الحوز و4 وحدات بإقليم اليوسفية) ولقد تم تخطيط اهم أهدافه بناء على اتفاقية تعاون ودعم من حكومة إمارة موناكو في إطار سياستها الدولية لدعم التنمية، وبهدف الإسهام في تعميم وتحسين جودة التعليم الأولي وبالأخص أطفال العالم القروي بالمناطق الهشة تنفيذا لمبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص والنجاح المدرسي كما أشارت الى ذلك كل المرجعيات الراهنة لمنظومة التربية والتكوين. حيث يكتسي التعليم الأولي مكانة خاصة في منطوقها، فهو يمثل مرحلة تمهيدية وتحضيرية للطفل لما يليها من أسلاك التعليم، وهذه المرحلة أيضا تجعله يلج مدرسة ثانية تعده للانفصال عن أسرته ودخول مرحلة جديدة نفسيا وتربويا.
وقد حدد هذا القانون الإطار 17-51 أهداف مؤسسات التعليم الاولي في تعليم القيم الدينية والوطنية والإنسانية وتطوير القدرات الحسية الحركية والتموقع في الزمان والمكان، وتطوير الخيال والتعبير وممارسة الأنشطة البدنية والفنية، والاستعداد لتعلم القراءة والكتابة.
وحسب موقع التعليم الأولي في الإصلاح التربوي العام، اعتبر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في الرافعة الثانية من الرؤية الاستراتيجية 2030-2015 “التعليم الأولي القاعدة الأساس لكل إصلاح تربوي مبني على الجودة وتكافؤ الفرص والمساواة والإنصاف وتيسير النجاح في المسار الدراسي والتكويني.
كما أكد أن مهام هذا التعليم تتحدد في استثمار المكتسبات اللغوية والثقافية الأولية للطفل وإدراج اللغة العربية واللغة الفرنسية، مع التركيز على التواصل الشفهي انسجاما مع طبيعة هذا المستوى (المجلس الأعلى للتعليم، 2015).
وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها الدولة لتعميم التعليم الأولي، فإن المناطق القروية لا تزال تفتقر إلى التجهيزات والمعدات الدراسية وتكوين المربيين(ات). ولهذا الغرض، يعتزم مركز التنمية لجهة تانسيفت وفي اطار الأنشطة المبرمجة انطلاقا من أهداف هذا المشروع:
– تجهيز الأقسام المختارة بكل الوسائل التعليمية وبكل ما يفيد من ألعاب تربوية ملائمة وتلفاز سمارت وحواسب وتنظيم ورشات تكوينية لفائدة المربيات تحث إشراف أساتذة مكونين ومؤطرين متخصصين، والعمل أيضا على إدماج أنشطة مندمجة تخص الموسيقى والفن التشكيلي والتربية البدنية والمسرح والخرجات الاستكشافية. وتوسع وتجهيز فضاء اللعب الخاص بالتعليم الأولي بالمؤسسات المعنية من أجل تنويع الأنشطة المندمجة وتحسين جودة التعلمات لذي الأطفال والارتقاء بأساليب التعلم وتقنيات التنشيط والتواصل وذلك باستعمال وسائل تعليمية حديثة وألعاب تربوية ملائمة و مساعدة على النمو والتعلم.
وأكد عبد العزيز السيدي المنسق البيداغوجي للمشروع أن مركز التنمية لجهة تاسيفت، بصفته جمعية مدنية مهتمة بمكافحة عدم المساواة والفوارق المدرسية، فأنه يعتزم من خلال هذا المشروع، الاسهام في تحسين الولوج إلى تعليم أولي ذي جودة عالية للأطفال بالمناطق الهشة بجهة مراكش اسفي.
وأضاف ذات المتحدث أن التركيز على الجودة من خلال اتخاذ إجراءات معمقة مع الاقتصار على عدد محدود من 10 فصول دراسية بالمناطق الهشة (300 طفل في السنة، 900 في ثلاثة سنوات)؛ وسيقوم بتصميم مجموعة من الأنشطة التي تستهدف تحديد تجربة نموذجية تستفي الشروط البيداغوجية ولمادية والاجتماعية التي تضمن للأطفال بهذه المناطق تعليما أوليا حديثا وذي جودة عالية كما تضمن لهم(ن) تحقيق المعايير تجيب عن حاجياتهم (ن) التالية:
– حاجيات الطفل الفيزيولوجية الحاجيات الانفعالية
– حاجيات الطفل ( الاجتماعية، المعرفية والحركية )
– حاجيات الطفل حسب الفضاء (تنظيم فضاء التعلمات، اشراك الأطفال في هذا التنظيم واشراك أولياء الأمور كذلك..)
هذا وتضمن البرنامج، بعد عرض المشروع من طرف الدراسية التي تم تجهيزها في إطار هذا المشروع وبدعم من مديرية التعاون الدولي لموناكو تحث اشراف مركز التنمية لجهة تانسيف.
هذا الحفل الذي احتضنه مقر المديرية الإقليمية باليوسفية، حضره كل من اعضاء مركز التنمية لجهة تانسيفت, وبالتحديد فريق الاشراف على المشروع وهم عبد القادر مخلص المنسق العام والأستاذ المكون عبد العزيز السيدي بصفته المنسق البيداغوجي للمشروع وسعيدة بونا المسؤولة التنفيذية للمشروع ونادية البوزيدي عضوة مركز التنمية، كما حضرت ممثلة التعاون الدولي لإمارة موناكو بالمغرب وعن المديرية الإقليمية حضر كل من رئيسة مصلحة الشؤون التربوية والتخطيط والخريطة المدرسية ورئيس مكتب التعليم الأولي بمديرية اليوسفية والمنسق الإقليمي لمجلس التفتيش ومدراء المؤسسات التعليمية المعنية والمربيات وممثلي الجمعيات الشريكة وجمعية الاباء عن الوحدات المعنية، وممثلين عن المديرية الاقليمية للحوز.
وشمل الحفل إضافة للتعريف بمضامين الشراكة، زيارة ميدانية بحضور قائد قيادة رأس العين، لكل من وحدتي مركزية م.م رأس العين والمدرسة الجماعاتية دار هدي بن الضو، حيث تم الوقوف على عملية تسليم الألعاب التربوية، التجهيزات، ووسائل العمل الخاصة بأطفال التعليم الأولي والمربيات، والتي ستساهم في تجويد العرض التربوي بهذه الوحدات لما فيه خير للناشئة.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: التعلیم الأولی هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
تعليم مكة المكرمة يُطلق فعاليات “المهرجان الرياضي من مدارسنا إلى كأس العالم 2034”
المناطق_واس
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة فعاليات “المهرجان الرياضي” تحت شعار “من مدارسنا إلى كأس العالم 2034 “، وذلك احتفاء باستضافة المملكة لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2034 التي ستقام خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر الجاري.
ودعت الإدارة الطلاب والطالبات من مختلف المراحل التعليمية الحكومية والخاصة للمشاركة في فعاليات المهرجان، حيث يشمل المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة، من بينها الحديث عن الاستضافة من خلال الإذاعة المدرسية، وإجراء لقاءات مع الطلاب والمعلمين للتعبير عن مشاعرهم بالفوز بالاستضافة، واستعراض مهارات الطلاب في كرة القدم ، وإنشاء مسيرة طلابية بمشاركة قيادات الإدارة، تتضمن إطلاق هليوم بالألوان، وحمل شعار الاستضافة، وأعلام صغيرة وكابات تحمل الشعار، إضافة إلى قمصان وشالات عليها الشعارات والأرقام (20) و (34) ، وإقامة دوري في كرة القدم داخل المدارس تحت شعار”معًا ننمو”.
أخبار قد تهمك أكثر من 500 ألف طالب وطالبة يعودون لمقاعد الدراسة بتعليم مكة المكرمة 17 نوفمبر 2024 - 9:33 صباحًا “تعليم مكة المكرمة” ينفذ المقابلات لـ 182 مرشحاً ومرشحة للوظائف التعليمية التعاقدية لعام 1446هـ 17 أبريل 2024 - 10:23 صباحًايُذكر أن المهرجان يهدف إلى تعزيز الروح الرياضية لدى الطلاب والطالبات، والتعبير عن الفخر باستضافة المملكة لهذا الحدث الرياضي العالمي الهام، وتنمية مهاراتهم وقدراتهم في مختلف الأنشطة الرياضية.