الحماية المدنية بالقليوبية تسيطر على حريق نشب في مخزن للزيوت
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
سيطرت قوات الحماية المدنية بالقليوبية على حريق شب في مخزن للزيوت على أرض فضاء على الطريق الزراعي ما بين مدينة قها وقليوب، دون ثمة إصابات بشرية حرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق.
تلقت الأجهزة الأمنية بالقليوبية اخطاراً من شرطة النجدة بنشوب حريق بمخزن زيوت على أرض فضاء علي الطريق الزراعي ما بين مدينتي قليوب وقها.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث ودفعت الحماية المدنية ب4 سيارات إطفاء وتبين السيطرة الكاملة على الحريق وإخماده دون أن يمتد المناطق المجاورة له دون خسائر بشرية وتولت الجهات المعنية التحقيق، والتى أمرت بانتداب المعمل الجنائى لفحص أسباب حريق وخسائرة وتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية الحماية المدنية حريق حوادث اخبار الحوادث الحماية المدنية بالقليوبية
إقرأ أيضاً:
أزهري: التسامح من أجمل صفات إنسانية وقيم بشرية وضعها النبي
قال الشيخ السيد عرفة، عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، إن التسامح من أعلى الصفات الإنسانية بل هو من أجل القيم البشرية التي وضعها لنا سيدنا محمد (عليه افضل الصلاة والسلام)،مشيرًا إلى أن التسامح يجب أن نعمل به في كل مواقف الحياة
وأضاف «عرفة»، خلال لقاء مع الإعلاميين رجائي رمزي وجومانا ماهر خلال برنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع عبر شاشة «القناة الأولى المصرية»، أن الإنسان ترجم قيمة التسامح وجعلها في كل يوم لأنها في تعاملات الإنسان مع كل الي حواليه، مشيرًا إلى أن بعض الناس يرون أن التسامح ذل وإهانة وهذا خطأ كبير، لأن التسامح له مرتبة عالية للغاية عند الله عز وجل
وتابع عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف: « التسامح هو نسيان الماضي وعدم التفكير في مرة أخرى وهذا ما نأخذه من سيدنا محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام) وكما جاء في القرآن الكريم ( فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ )».
ولفت إلى أن الدين الإسلامي دين إحسان ورحمة وعفو وتسامح لذلك كانت حياة سيدنا محمد (عليه افضل الصلاة والسلام»، كلها تسامح كما روى أنس أبن مالك في حديث شريف (خدمتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم عشرَ سنينَ ، فما قال لي أُفٍّ قطُّ، وما قال لي لشيٍء صنعتُه : لِمَ صنعتَه ، ولا لشيٍء تركتُه : لِمَ تركتَه)، وهذه هي قمة المسامحة وقمة العفو الذي نتعلمها من سيدنا محمد ( عليه أفضل الصلاة والسلام).