مملكة بريس/17 أكتوبر 2023

حسن العجيد
وخلال هذا الاجتماع، قدمت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، بين يدي جلالة الملك، الخطوط العريضة لبرنامج جديد للمساعدة في مجال السكن، والذي يأتي في إطار تنزيل إرادة جلالة الملك في تعزيز قدرة المواطنين على الولوج إلى سكن لائق.


وبفضل الرعاية الملكية السامية، شهد قطاع الإسكان، ولاسيما الاجتماعي، تطورا مهما وتقدما ملموسا. ومكنت البرامج، التي تحظى بمساعدة الدولة، على مدى العقدين الماضيين، ملايين المغاربة من الولوج إلى سكن لائق.
ويروم البرنامج الجديد، الذي يهم الفترة ما بين 2024 و2028، تجديد المقاربة المتعلقة بالمساعدة على تملك السكن ودعم القدرة الشرائية للأسر، من خلال مساعدة مالية مباشرة للمقتني. ويستفيد منها المغاربة المقيمون بالمغرب أو بالخارج، الذين لا يتوفرون على سكن بالمغرب ولم يسبق لهم الاستفادة من مساعدة خاصة بالسكن.
وسيتم تحديد مبالغ المساعدة حسب قيمة السكن الذي يتم اقتناؤه. وهكذا، تم تحديد مبلغ المساعدة في 100 ألف درهم من أجل اقتناء مسكن يقل ثمن بيعه أو يعادل 300.000 درهم مع احتساب الرسوم، و70 ألف درهم لاقتناء مسكن يتراوح ثمنه ما بين 300.000 درهم و700.000 درهم مع احتساب الرسوم.
وسيمكن البرنامج الجديد للمساعدة على السكن، الذي تم تقديمه بين يدي جلالة الملك، على الصعيد الاجتماعي، من تسهيل ولوج الطبقات الاجتماعية ذات الدخل المنخفض والطبقة المتوسطة إلى السكن، وتقليص العجز السكني، وتسريع وتيرة استكمال برنامج “مدن بدون صفيح”.
وعلى المستوى الاقتصادي، سيساهم هذا البرنامج في الرفع من عرض السكن، وإعطاء دفعة قوية لقطاع الإسكان وتحفيز القطاع الخاص، وخاصة المقاولات الصغرى والمتوسطة وخلق فرص الشغل.
ومن جهة أخرى، سيتم تشييد المنازل، موضوع برنامج المساعدة الجديد، في احترام تام لمخططات التهيئة الجاري بها العمل وفي ملاءمة مع المعايير التقنية والجودة.
ومن أجل التمكن من تنزيل برنامج المساعدة على السكن ومواكبة عملية تجديد التخطيط العمراني والمجالي، سيتم إحداث 12 وكالة جهوية للتعمير والإسكان مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المجال الحضري والعالم القروي على حد سواء.
حضر جلسة العمل هاته رئيس الحكومة السيد عزيز أخنوش، ومستشار صاحب الجلالة السيد فؤاد عالي الهمة، ووزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت، ووزيرة الاقتصاد والمالية السيدة نادية فتاح، ووزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة السيدة فاطمة الزهراء المنصوري، ورئيس الإدارة الجماعية لمجموعة التهيئة العمران السيد حسني الغزاوي”.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الإسكان الجلالة السادس الملك الملكي بالرباط بالقصر بلاغ

إقرأ أيضاً:

بعد وفاة فرنسيس.. الكنيسة الكاثوليكية تستعد لانعقاد “الكونكلاف” لاختيار البابا الجديد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الكنيسة الكاثوليكية لانعقاد الكونكلاف في كابلة السستين، لانتخاب البابا رقم 267 في تاريخها الطويل وذلك بعد وفاة البابا فرنسيس. هذا الحدث هو استمرار لتقليد عريق يمثل ذروة المسؤولية الروحية في الكنيسة، حيث يُنتخب الحبر الأعظم، خليفة القديس بطرس.
 

الكونكلاف السادس والسبعون بشكله الحالي

الكونكلاف المقبل سيكون السادس والسبعين منذ أن أُقرّ نظامه الحالي عام 1274 على يد البابا غريغوريوس العاشر، وذلك في محاولة منه لتقليص الفترات التي كان الكرسي الرسولي يبقى فيها شاغرًا. ومنذ ذلك الوقت، أصبح هذا النظام إطارًا رسميًا معتمدًا لانتخاب الباباوات.

 

أصل التسمية ومعناها الكنسي

كلمة “كونكلاف” (Cum Clave) مأخوذة من اللاتينية وتعني “مع مفتاح”، وكانت تُستخدم للدلالة على مكان مغلق داخل المنزل. في السياق الكنسي، أصبحت تُشير إلى المكان السري والمغلق الذي ينعقد فيه المجمع الكاردينالي لانتخاب الحبر الأعظم، ما يعكس طابع السرية والتأمل الذي يميز هذا الحدث.


 

 

مقالات مشابهة

  • محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي “برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال”
  • بعد وفاة فرنسيس.. الكنيسة الكاثوليكية تستعد لانعقاد “الكونكلاف” لاختيار البابا الجديد
  • قائد مركز الدرك الملكي لوداية يعتقل صاحب محل لبيع النفحة قرب مدرسة أولاد بن السبع :
  • الملك محمد السادس يعزي عميد مجمع الكرادلة في وفاة البابا فرانسوا الأول
  • سانت إتيان يهزم أولمبيك ليون ويحي آماله بالبقاء بالدوري الفرنسي
  • “اغاثي الملك سلمان” يختتم البرنامج التطوعي الـ30 في مخيم الزعتري اللاجئين السوريين
  • بعد ظهوره مع الملك في ليلة القدر.. الشيخ الكملي يعود إلى الكراسي العلمية بالرباط
  • محمد بن زايد يشكر محمد بن راشد: «ما قصرتوا أخي بو راشد».. الإمارات دولة استثنائية برؤيتكم وجهود فرق العمل المخلصة
  • رئيس الدولة لمحمد بن راشد: شكراً لكم ولكل المتفانين معكم
  • كرياكوس ترأس صلاة الهجمة وعيد الفصح في طرابلس: للابتعاد عن العنف والدمار الذي دمّر حياة الشعوب