عباس يلغي اجتماعاً مع بايدن بعد مجزرة مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أصبحت زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المشحونة بالتوتر بالفعل إلى إسرائيل والأردن أكثر تعقيداً، بعد مقتل مئات الفلسطينيين في غارة جوية على مستشفى المعمداني في غزة، الثلاثاء.
وألقت السلطات الفلسطينية بالمسؤولية على إسرائيل التي نفت بدورها الضلوع في القصف الذي تعرض له مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.وسرعان ما ألغى الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعا مقرراً مع بايدن، بعد الهجوم على المستشفى، والذي ندد به زعماء في مختلف أنحاء العالم.
فيديو متداول للدمار الهائل داخل #مستشفى_المعمداني في غزة بعد القصف الإسرائيلي pic.twitter.com/DyJPSCc30v
— 24.ae (@20fourMedia) October 17, 2023 ومن المتوقع أن يغادر بايدن واشنطن خلال ساعات في زيارة إلى الشرق الأوسط.ولا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن بايدن يعتزم تأجيل الزيارة، التي تهدف إلى حد كبير لإظهار الدعم لإسرائيل.
ومن المتوقع أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في تل أبيب، الأربعاء، ثم يتوجه إلى عمان للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقد يؤدي عدم الاجتماع مع عباس أو أي مسؤول فلسطيني آخر إلى تقويض أهداف بايدن الأخرى المتمثلة في تهدئة التوتر في المنطقة ودعم الجهود الإنسانية في غزة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل جو بايدن
إقرأ أيضاً:
الهيئة 302: "أونروا" ترتكب مجزرة إنسانيّة بحق عدد من موظفيها بالقدس
بيروت - صفا
قالت الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين "إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين- أونروا، ترتكب مجزرة إنسانية بحق عدد من موظفيها بالقدس المحتلة، بحجة "اعادة التموضع".
وأضافت الهيئة في بيان صادر عنها، أنه "وبدون مقدمات أو استشارات مع المؤتمر العام في الوكالة وبشكل مفاجئ تسلم موظفو الأونروا العاملون في مقر رئاسة الأونروا في حي الشيخ جراح في القدس إخطارات اليوم تنهي عملهم في الوكالة والطلب اليهم البحث عن وظائف جديدة خلال 12 شهراً".
وبينت أن المفاجأة الأخرى في القرار بأن الأخير يستهدف الموظفين الفلسطينيين فقط، أما الموظفين الدوليين فسيجري استيعابهم خارج الضفة الغربية وغزة والتقديرات تشير إلى اعتمادهم في الأردن.
يا ويعود سبب انهاء عقود الموظفين وشطب وظائفهم إلى "إعادة تموضع مكاتبها الرئاسية خارج مدينة القدس" حسب ما جاء في القرار.
واعتبرت الهيئة 302 أن القرار يشكل مجزرة إنسانية بحق الموظفين واللاجئين والوكالة نفسها يجب التراجع عنه فوراً وبأنه يأتي كأحد الجرعات السامة لانهاء عمل الوكالة انسجاماً مع قرار الكنيست الإسرائيلي الذي يدعو إلى حظر عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 90 يوما من صدور القرار.
وكان الكنيست الاسرائيلي صدق موخرا، على قرار حظر "أونروا" في الأراضي التي يسيطر عليها.