السيسي يدين بأشد العبارات استهداف مستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان الرئيس عبد الفتاح السيسي، استهداف مستشفى المعمداني في غزة، مؤكدا أن موقف مصر رافض لهذه الممارسات ضد الدنيين.
كتب الرئيس عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "تابعت ببالغ الأسى القصف الإسرائيلي لمستشفى الأهلي المعمداني مساء يوم الثلاثاء الموافق 17 أكتوبر 2023، في قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا الأبرياء والجرحى والمصابين من المواطنين الفلسطينيين في غزة".
وتابع: "لذا أدين بأشد العبارات، هذا القصف المتعمد الذي يعتبر انتهاكاً صريحاً للقانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية والإنسانية، مؤكداً موقف مصر دولة وشعباً رفضها لاستمرار هذه الممارسات ضد المدنيين، مطالباً بوقفها بشكل فوري".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي غزة مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
المفتي يدين مجزرة الشجاعية ويؤكد: استهداف المدنيين جريمة ضد الإنسانية
يدين الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في حي الشجاعية بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ، مؤكدًا أن ما يجري هو جريمة مكتملة الأركان، تأنف منها الفطرة السليمة، وتأباها كل شرائع السماء وقوانين الأرض، وتمثل خرقًا صارخًا لأبسط مبادئ الإنسانية والعدالة، فضلًا عن كونها تجرؤًا فجًّا على حرمة النفس البشرية التي عظَّمها الله تعالى.
ويؤكد مفتي الجمهورية أن ما تقوم به قوات الاحتلال من قتلٍ متعمَّدٍ للمدنيين، وتجويعٍ ممنهجٍ للأطفال والنساء، وتهجيرٍ قسريٍّ للأسر والعائلات، يُمثل وجهًا فاضحًا من وجوه الإبادة الجماعية، ووصمة عار في جبين الإنسانية الحديثة، فسياسة العقاب الجماعي، ومنع الطعام والدواء، واستهداف البنية التحتية أمور لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة من الذرائع، وهي انتهاك صارخ للقانون الدولي والضمير الإنساني.
ويُهيب مفتي الجمهورية بأحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتخذوا المواقف اللازمة لوقف هذه الجرائم الوحشية التي يندى لها الجبين؛ انطلاقًا من واجب الدين والضمير والإنسانية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان المستمر، كما يدعو فضيلته إلى أن تتحمل الدول والحكومات والمؤسسات الدولية مسؤولياتها في حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة المعتدين على الحقوق الإنسانية، فالقضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل قضية دين وأمة وحياة.