بكت  الإعلامية لميس الحديدي خلال تعليقها على جريمة قصف مستشفى المعمداني في  قلب قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت  لميس الحديدي  خلال برنامجها “ كلمة أخيرة “ الذي تقدمه  على فضائية ” ON” مساء اليوم: "المشاهد أصعب من أني أحكيها منذ ساعة تم قصف مستشفى المعمداني في قلب قطاع غزة التي احتمى بها الآلاف من المهجرين من شمال القطاع  فإذا بالقصف  يطالهم   في المستشفى وهم يتناولون الطعام والدواء.

. مشاهد لا يحتملها بشر".  

 لا يبقى سوى العالم العربي والإسلامي

وأضافت لميس الحديدي : "نحن في لحظة فارقة ما يحدث  الان هو إبادة تحت سمع وأنظار وابصار وموافقة عالم مدعي أنه حر وديموقراطي نحن أمام جرائم حرب لم نر مثيلاً لها يتحدثون عن حقوق الانسان وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والتطهير العرقي   نحن الان في حالة   كفر بمبادئ الغرب المزيفة لا يبقى سوى العالم العربي والإسلامي  وإذا  لم يتخذ العالمين العربي والإسلامي  موقفاً واضحاً وحاسماً  من هذا البطش والابادة لا مواربة فيه  فسوف يذكر التاريخ أننا خذنا أنفينا وخذلنا هذا الشعب".

وتابعت لميس الحديدي:  "هذه هي المرة  الأولى يتم فيها استهداف مستشفى في  تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي  قوات الاحتلال تقول أنها لا يعلمون أي شيء  لكن تدوينات  قادة وجنرالات الجيش المحتل  تذكر أن عدد من قيادات حماس هلكوا داخل المستشفى  وهذا يدل أنهم يعرفون".

وأردفت لميس الحديدي: "في نفس الوقت  كل هذا يحدث وهم يمنعون وصول المساعدات لقطاع غزة والمجتمع الدولي في حالة عجز كامل في إجبار إسرائيل لفتح معبر رفح".

وأعلن رئيس دولة فلسطين محمود عباس الحداد العام لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، على شهداء مجزرة مستشفى المعمداني، وعلى جميع شهداء الشعب الفلسطيني.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من أبناء فلسطين في قطاع غزة، بعد قصفها المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة.

وأفادت  وفا بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على المستشفى أثناء تواجد آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

وأعلنت مصادر طبية بأن 500 مواطن على الأقل، ما بين شهيد وجريح، وصلوا إلى مستشفى الشفاء الطبي من المكان.

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين، وفق القاهرة الإخبارية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه نحو 500 شهيد بالإضافة إلى مئات الضحايا تحت الأنقاض إثر استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني وسط غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على المستشفى أثناء وجود آلاف المواطنين النازحين الذين لجأوا إليه، بعد أن دمرت منازلهم، وبحثوا عن مكان آمن.

وأظهرت مقاطع فيديو، مركبات الإسعاف وهي تنقل الشهداء والمصابين، بالإضافة إلى اندلاع حريق جراء القصف.

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، استشهاد 6 مواطنين على الأقل في غارة إسرائيلية على مدرسة تابعة لها في مخيم المغازي للاجئين وسط غزة.  

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى المعمداني قصف مستشفى المعمداني لحظة قصف مستشفى المعمداني لميس الحديدي مستشفى المعمدانی لمیس الحدیدی

إقرأ أيضاً:

أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في مستشفى البشير بجنوب الخرطوم

أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم الجمعة، تعليق أنشطتها الطبية في مستشفى البشير التعليمي بجنوب الخرطوم، وذلك بسبب الهجمات المتكررة التي تعرض لها المستشفى من قبل مقاتلين مسلحين. وقالت المنظمة إن هذا القرار الصعب جاء بعد أشهر من التهديدات التي طالت الطاقم الطبي والمرضى، مما جعل استمرار العمل في المستشفى أمرا مستحيلا.

وأشارت المنظمة في بيانها إلى أن مستشفى البشير، الواقع في منطقة تسيطر عليها قوات الدعم السريع، كان يقدم خدمات طبية حيوية لآلاف الأشخاص، بما في ذلك ضحايا الغارات الجوية المتكررة التي تشنها القوات المسلحة السودانية، بالإضافة إلى النساء والأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في منطقة تواجه خطر المجاعة.

وقالت المنظمة في بيانها: "خلال الأشهر العشرين التي عملت فيها فرق أطباء بلا حدود إلى جانب موظفي المستشفى والمتطوعين، شهد مستشفى البشير حوادث متكررة لمقاتلين مسلحين يدخلون المستشفى وهم يحملون السلاح ويهددون الطاقم الطبي، وغالبا ما كانوا يطالبون بمعالجة المقاتلين قبل المرضى الآخرين".

وأضافت "على الرغم من التواصل المكثف مع جميع الأطراف المعنية، فإن هذه الاعتداءات استمرت في الأشهر القليلة الماضية، مما اضطرنا إلى اتخاذ القرار الصعب بتعليق جميع الأنشطة الطبية في المستشفى".

إعلان

ووفقا للمنظمة، فقد بلغت الهجمات على المستشفى ذروتها في الأشهر الأخيرة، حيث وقعت حوادث خطيرة مثل إطلاق النار داخل قسم الطوارئ، الأمر الذي هدد حياة الطاقم الطبي بشكل مباشر. وفي حادثة أخرى، تم إطلاق النار على مريض وقتل داخل المستشفى. كما تعرض المستشفى لقصف أدى إلى دخول الرصاص إلى الحرم الطبي، مما أدى إلى إصابة شخص واحد.

وقالت منسقة الطوارئ في المنظمة، كلير سان فيليبو، "المعاناة التي نشهدها في الخرطوم هائلة. العنف الشديد والمستمر يوميا، ونقص الغذاء والإمدادات يجعل الناس يتصارعون من أجل البقاء. الاحتياجات الطبية هائلة، والإصابات غالبا ما تكون مروعة".

مستشفى البشير كان يقدم خدمات طبية حيوية لآلاف الأشخاص (رويترز) مستشفى البشير: شريان حياة

كان مستشفى البشير أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في جنوب الخرطوم، حيث قدم الرعاية الطبية المجانية لأكثر من 25 ألف شخص منذ مايو/أيار 2023، بما في ذلك 9 آلاف شخص تلقوا العلاج من إصابات ناجمة عن العنف، مثل الانفجارات وجروح الرصاص. كما أجرى الفريق الطبي أكثر من 3700 عملية جراحية، معظمها مرتبط بالإصابات الناجمة عن العنف، وساعد في ما يقرب من 3800 عملية ولادة، بما في ذلك 850 عملية قيصرية.

وأشارت المنظمة إلى أن المستشفى شهد زيادة كبيرة في عدد المرضى الذين يصلون بإصابات عنيفة نتيجة تصاعد القتال في المنطقة. وفي بعض الأحيان، يصل العشرات من الأشخاص إلى المستشفى في نفس الوقت بعد قصف أو غارات جوية على الأحياء السكنية والأسواق.

ويوم الأحد الماضي، نُقل 50 شخصا إلى غرفة الطوارئ بعد غارة جوية على بعد كيلومتر واحد من المستشفى، وتوفي 12 منهم بالفعل.

وأدت الحرب التي اندلعت في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم. تم إغلاق ما يصل إلى 80% من المستشفيات في مناطق النزاع، مما ترك ملايين الأشخاص دون رعاية طبية كافية.

ويتعرض المدنيون لقصف جوي ومدفعي متكرر، فضلا عن النقص الحاد في المواد الغذائية والإمدادات الطبية. وصرحت أطباء بلا حدود "إنه لمن المدمر أن تضطر إلى وقف دعم الرعاية الطبية المنقذة للحياة في هذا المستشفى، لا سيما في مواجهة مثل هذه الاحتياجات الطبية الكبيرة والمتزايدة". وأعربت المنظمة عن أملها في أن تسمح الظروف بالعودة إلى مستشفى البشير في المستقبل، وإعادة أنشطتها الطبية لخدمة السكان المحتاجين.

وتواصل منظمة أطباء بلا حدود العمل في 11 ولاية في السودان، بما في ذلك مدينة أم درمان في ولاية الخرطوم، حيث تقدم الرعاية الطبية اللازمة للحفاظ على الحياة في ظل ظروف صعبة للغاية.

إعلان النيل الأزرق

على صعيد آخر، تشهد ولاية النيل الأزرق جنوبي السودان موجة نزوح كبيرة نتيجة تصاعد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمواقع مختلفة بالولاية.

وذكرت مفوضية العون الإنساني بإقليم النيل الأزرق أن 100 ألف نازح اضطروا للفرار إلى مدينة الدّمازِين وهم يقيمون في مخيمات ومراكز إيواء بائسة، وسط موجة البرد القاسية التي تضرب المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض الاحتلال حياة المرضى للخطر
  • مدير مستشفى العودة يحذر من تعريض إسرائيل حياة المرضى للخطر
  • أطباء بلا حدود توقف الأنشطة الطبية بمستشفى بشائر في الخرطوم بسبب الهجمات العنيفة
  • أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في مستشفى البشير بجنوب الخرطوم
  • أطباء بلا حدود تعلق عملياتها في مستشفى رئيسي بالخرطوم
  • أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها الطبية في مستشفى بشاير بالخرطوم بسبب الهجمات المسلحة
  • مراسلة تبكي فرحا بعد انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان.. فيديو
  • وصول ضحايا الغارات الإسرائيلية إلى المستشفى المعمداني في غزة
  • أصالة المالح تبكي بحرقة أثناء توديع منزلها في لوس أنجلوس بسبب الحرائق.. فيديو
  • مشهد مرعب لهروب مرضى مستشفى لوس أنجلوس بسبب الحرائق.. فيديو