فنانون يدينون هجوم الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى المعمداني بغزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان عدد كبير من الفنانين ما حدث في مستشفى المعمداني بفلسطين، وذلك بعدما أشارت التقارير الأولية باستشهاد نحو 800 فلسطيني.
وأدان الاتحاد العام للنقابات الفنية ما حدث، حيث قال البيان: «هذه الجريمة البشعة والاعتداء الغاشم والآثم والغادر على المستشفى الأهلي المعمداني بوسط قطاع غزة، والذي أودى بحياة ما يزيد عن الخمسمائة شهيد من المقيمين بالمشفى للعلاج الهجمة البربرية أحط ما حدث في التاريخ الحديث، لن تغفر الأرض التي امتلأت بدماء الشهداء ولن يغفر التاريخ هذه الجريمة النكراء التي ألمت قلوبنا وأبكتنا، ولكن هذا هو واقع الصهاينة دائماً وأبداً يتحدثون لغة الغدر والقتل والاعتداءات الغاشمة لن تنتصروا.
وأضاف البيان: «نستنكر وبشدة ما حدث مساء اليوم الثلاثاء الموافق 17 أكتوبر 2023 في المستشفى الأهلي المعمداني ويدعوكم الاتحاد العام لنقابات المهن التمثيلية والسينمائية والموسيقية في مصرنا العزيزة أن نتوقف من خمسة إلى عشرة دقائق غداً الأربعاء الموافق 18 أكتوبر 2023 في جميع مواقع التصوير حداداً وتضامناً مع أهالي شهداء المجزرة وشهداء غزة العزة».
وكان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية أول من علق على الأمر، حيث قال خلال المؤتمر الداعم لفلسطين: «دلوقتي حالا تم ضرب مستشفى واستشهد 500 واحد لذلك قرر الاتحاد العام للنقابات الفنية إيقاف العمل بكرة في جميع الاستديوهات لمدة 5 دقائق تضانا مع الشعب الفلسطيني».
تامر حسني يدين الحادثأما تامر حسني فنشر عبر الانستجرام: «لا حول ولا قوة إلا بالله وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».
وكتب محمد هنيدي: «واحدة من أبشع المجازر في التاريخ أكثر من ألف شهيد من الأطفال والنساء والرجال وكبار السن.. أبرياء رايحين يتعالجوا في آخر مستشفى موجودة في غزة.. قتلهم الاحتلال بدم بارد وسط رعاية الغرب ودعمه.. مجزرة بشعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستشفى المعمداني الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023 ما حدث
إقرأ أيضاً:
«آلات الشر».. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم روبوتات مفخخة لتدمير مستشفيات غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف البنية التحتية الصحية في قطاع غزة، باستخدام أساليب وتقنيات حديثة، إذ أقدم على تدمير مستشفى العودة شمال القطاع باستخدام روبوت مفخخ، ما أسفر عن تضرر بعض مرافق المستشفى، بحسب ما أفاد مراسل «القاهرة الإخبارية».
مدير مستشفى كمال عدوان: الروبوتات المفخخة اقتربت من المستشفى وأفرغت صناديق متفجرةوأكد الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة، أن الروبوتات المتفجرة التابعة للاحتلال اقتربت للمرة الأولى من المستشفى، ما شكل تهديدًا كبيرًا.
وأشار أبو صفية في تصريحات صحفية، إلى أن الروبوتات كانت قريبة جدًا من المستشفى، وأفرغت صناديق متفجرة أدت إلى تدمير السواتر داخل المستشفى وتحطيم الأبواب الداخلية. وأوضح أن الدمار كان مروعًا، وأسفر عن إصابة 20 شخصًا في أقسام المستشفى، بينهم خمسة من الطاقم الطبي.
وأوضح أن الطائرات المسيرة عادت صباح اليوم، ولكن هذه المرة كانت أكبر حجمًا وتحمل صناديق متفجرة تزن أكثر من عشرين كيلوجرامًا، وجرى إسقاطها على المنازل المحيطة بالمستشفى، ما تسبب في انفجارات تليها حرائق.
الأمم المتحدة تحذر من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزةوفي سياق متصل، حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من التأثير المدمر للهجمات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال غزة، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تزيد من معاناة المدنيين في المناطق المحاصرة. وأعرب المكتب عن قلقه من تقارير تفيد باقتحام الجيش الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في شمال غزة، وإجبار العاملين والمرضى على الإخلاء، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضح المكتب أن الهجمات على مستشفى العودة وكمال عدوان تأتي في وقت يتواصل فيه الحصار الإسرائيلي على بيت حانون وبيت لاهيا وأجزاء من جباليا لليوم التاسع والسبعين على التوالي، لافتا إلى أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون الضغط للحصول على الوصول الإنساني إلى المنطقة لتقديم الدعم للمدنيين المحاصرين في ظروف مأساوية.
رفض 48 محاولة من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمالوذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على شمال غزة في أكتوبر 2024، رفضت 48 محاولة من أصل 52 من الأمم المتحدة لتنسيق الوصول إلى المناطق المحاصرة في الشمال. وعلى الرغم من الموافقة على أربع محاولات إنسانية، فإنها واجهت عوائق شديدة.
وأشار المكتب إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سمحت فقط بتنفيذ 40% من طلبات التحركات الإنسانية في قطاع غزة خلال شهر ديسمبر الجاري، وهو ما يسلط الضوء على تعقيد وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.