أبوظبي – الوطن:

يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات للسنة الثالثة في فعاليات الدورة الـ 75 من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب 2023، أكبر وأقدم معرض للكتاب في العالم، وذلك خلال الفترة من الثامن عشر وحتى الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري.

ويثري جناح «تريندز» الخاص، رقم (A36) في القاعة الرابعة زوار المعرض بإصدارات بحثية تغطي المجالات العلمية، والسياسية، والاقتصادية، والمعرفية بشكل عام، كالذكاء الاصطناعي، والمناخ، والاستدامة، إلى جانب موسوعته وإصداراته حول حركات الإسلام السياسي.

وينظم وفد “تريندز” المشارك في المعرض عدداً من الأنشطة والفعاليات الحوارية والنقاشية من بينها ندوة يوم الخميس 19 أكتوبر، بالتعاون مع جناح جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية المشارك في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، بعنوان “الشباب وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش في المجتمع.. الدور والآليات”.

كما سينظم “تريندز” في جناحه بالمعرض يوم السبت 21 أكتوبر حلقة نقاشية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة ابوظبي بعنوان “دور الإعلام في دعم مسار الاستدامة”.

 

حضور عالمي

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات إن مشاركة «تريندز» في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب تأتي في إطار الحرص على الحضور النوعي والفاعل في المحافل الثقافية الإقليمية والعالمية، وتجسيداً لاستراتيجية «تريندز» الهادفة إلى تعزيز الانتشار والتوسع في نشر المعرفة العلمية والبحثية في المحافل الدولية كافة، خصوصاً معارض الكتب، لما لها من أهمية كبرى في التقريب بين الشعوب، حيث تجذب شرائح متنوعة من المفكرين والباحثين والأكاديميين، ودور النشر العالمية.

وأضاف أن «فرانكفورت الدولي للكتاب» يشكل منصة دولية للحضور على خريطة الحركة المعرفية الثقافية العالمية، وتعزيز تواصل “تريندز” مع جمهور الكتاب العالمي وقادة صناعة النشر والتوزيع وصنّاع المحتوى من كافة أقطار العالم، مبيناً أن المعرض يشكل أيضاً فرصة ثمينة لإطلاع زواره على نتاجات “تريندز” البحثية، والتواصل مع الجمهور مباشرة، وتبادل الخبرات حول أحدث تطورات وتقنيات صناعة النشر العالمي.

وأوضح أن «فرانكفورت للكتاب» يعد أحد أهم معارض الكتب على مستوى العالم، وهو ملتقى دولي لقطاع واسع من الكُتّاب والمؤلفين والقراء.

 

منصة وفرصة

من جهتها عبرت روضة المرزوقي مديرة إدارة المعارض والتوزيع عن سعادتها بمشاركة تريندز في معرض فرانكفورت للمرة الثالثة على التوالي، مشيرة إلى أن المعرض يعد الأكبر والأقدم عالمياً ويشكل منصة وفرصة للالتقاء بالناشرين والكتاب وكذلك الباحثين، وبحث الشراكات والتعاون مما يعزز دور “تريندز” العالمي ويؤكد ريادته البحثية.

 

تغطية إعلامية

بدورها ذكرت الأستاذة اليازية الحوسني، مديرة مكتب الاتصال الإعلامي في تريندز، أن مشاركة المركز في فرانكفورت الدولي للكتاب والأنشطة المصاحبة ستحظى بتغطية إعلامية مباشرة ومتنوعة على حسابات التواصل الاجتماعي التابعة لـ”تريندز”، وكذلك من خلال الأخبار والفيديوهات التي يشرف عليها فريق عمل متخصص، مشيرة إلى أن الاستعدادات كافة اكتملت لإبراز هذه المشاركة الفعالة في هذا الحدث العالمي الثقافي المعرفي المهم وفق أحدث التقنيات الإعلامية.

يذكر أن أكثر من 4 آلاف جهة عرض من أكثر من 80 دولة ستشارك في الدورة الجديدة من معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، ويغطيها مئات الصحفيين، وستشهد انعقاد مئات الفعاليات والجلسات الحوارية والنقاشية مع كبار صنَّاع النشر والكُتّاب في العالم.

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"أبوظبي الدولي للكتاب" .. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي

أبوظبي - الرؤية

 وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.

وتعرض "بيتر هارينجتون"، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالميًا، خلال مشاركتها في المعرض مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.

وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر – المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقًا "المطبعة الوطنية" بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق – أول مطبعة حكومية في مصر، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.

ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة إستراتيجية للتأثير.

كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي–عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.

وأكد بوم هارينجتون، مالك دار "بيتر هارينجتون"، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.

وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.

مقالات مشابهة

  • وفد من شرطة أبوظبي يتجول في معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • "أبوظبي الدولي للكتاب" .. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
  • جديد معرض أبوظبي الدولي للكتاب بالأرقام
  • تحت رعاية رئيس الدولة... عبدالله بن زايد يفتتح الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
  • «أبوظبي الدولي للكتاب» يحتضن ركن «ظلال الغاف»
  • "أبوظبي الدولي للكتاب" يرفع شعار "مجتمع المعرفة" في دورته الرابعة والثلاثين
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض أكثر من 2000 فعالية
  • للمرة الرابعة على التوالي.. الأزهر يشارك بجناح خاص في معرض «أبوظبي الدولي للكتاب»
  • معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يستعرض 2000 فعالية
  • أبوظبي الدولي للكتاب يستعرض أكثر من 2000 فعالية