أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، ضرورة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفتح ممر إنساني لإدخال المساعدات من مصر إلى قطاع غزة والامتناع عن استهداف معبر رفح كما فعلت في السابق أكثر من مرة.


وحسب بيان الجامعة العربية، اليوم الثلاثاء، أن ذلك جاء في اجتماع عقده أبو الغيط عبر فيديو مع  فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).


وأوضح البيان أن الاجتماع تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة على نحو تفصيلي بما في ذلك الاحتياجات المطلوبة على نحو عاجل قبل انهيار الوضع وتدهوره إلى أزمة صحية وإنسانية شاملة غير مسبوقة في القطاع المحاصر لسنوات الذي يتعرض لقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة حيث استمع أبو الغيط لاستعراض قدمه لازاريني في هذا الصدد.


وأضاف أن الطرفين اتفقا على أن الحرب الجارية على المدنيين في قطاع غزة تخاض من دون أي قواعد وبلا أي اعتبار للقانون الدولي الإنساني وأن المسؤولية في هذه الجرائم اليومية لا تقع على الاحتلال الإسرائيلي وحده وإنما على المجتمع الدولي الذي يقف مكتوف الأيدي أمام هذا الانتهاك الصارخ لقوانين الحرب والمذابح التي ترتكب بحق الأبرياء.


كما اتفق الجانبان على أن الأولوية الآن هي فتح خط إمداد إنساني إلى داخل قطاع غزة بما يضمن إدخال الماء والطعام والوقود.
وعبر أبو الغيط عن انزعاجه الشديد حيال التقديرات التي استمع إليها من لازاريني من أن السكان في قطاع غزة سوف يتعرضون عما قريب لخطر الموت بسبب غياب المياه النظيفة إضافة إلى الاحتمالات الكبيرة لانتشار الأمراض والذي أكد من خلاله المفوض الاممي ان كل يوم يمر يضاف إلى المعاناة التي تفوق احتمال سكان القطاع.


 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد ابو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية سلطات الاحتلال الإسرائيلي أونروا أحمد أبو الغيط الجامعة العربية أبو الغیط قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «حلم الفلسطينيين بإعادة إعمار قطاع غزة يصطدم بالقوانين الإسرائيلية»، الذي سلط الضوء على التحديات التي يواجهها الفلسطينيون في إعادة بناء القطاع، بعد الدمار الذي لحقه جراء العدوان الإسرائيلي.

تحديات قانونية إسرائيلية

وأوضح التقرير أن الفلسطينيين في غزة يعيشون وسط أنقاض المنازل والشوارع المدمرة والمستشفيات التي خرجت عن الخدمة، لكن، لديهم أمل كبير في استعادة الحياة الطبيعية التي كانوا يعيشونها قبل السادس من أكتوبر 2023، إلا أنّ هذا الحلم يواجه تحديات قانونية إسرائيلية صارمة، حيث تمنع دولة الاحتلال الإسرائيلي، دخول مواد البناء إلى القطاع، بحجة استخدامها في إنشاء الأنفاق بين غزة وتل أبيب، ما يعيق عملية إعادة الإعمار.

وأكد التقرير أن دولة الاحتلال الإسرائيلي التي دمرت البنية التحتية في  قطاع غزة خلال عدوانها، كانت قد اتخذت إجراءات ضد دخول المواد الأساسية منذ عام 2007، حيث فرضت قيودًا شديدة على الواردات تحت مسمى «الاستخدام المزدوج»، بما في ذلك المواد التي يمكن استخدامها في إعادة تشييد البنية التحتية المدنية.

إسرائيل تسعى لأن تكون صاحبة القرار النهائي

وأشار إلى أن المحللين ذكروا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تسعى من خلال هذه القوانين، إلى أن تكون صاحبة القرار النهائي بشأن ما يدخل غزة، مما يعمق معاناة الفلسطينيين، وبالرغم من الدمار الواسع الذي خلفته الحروب السابقة في غزة، مثل حروب 2009 و2014 و2021، لم تتراجع إسرائيل عن قيودها الصارمة، بل استمرت في فرض قوانين تجعل إعادة الإعمار أمرًا شبه مستحيل، في عام 2016، على سبيل المثال، منعت نحو 10 عائلات نازحة من العودة إلى منازلها بسبب استحالة إعادة بناء تلك المنازل.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط يؤكد أهمية الذكاء الاصطناعي في العالم العربي ويحث على تحقيق التوازن بين المخاطر
  • محافظ شمال سيناء: لدينا خطة علمية ودقيقة لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة
  • خارجية الشيوخ: اجتماع وزراء الخارجية العرب خطوة جادة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • بالفيديو .. الأسير الإسرائيلي سيغال يشكر القسام
  • بيان عربي مشترك يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة
  • الصليب الأحمر الدولي: قطاع غزة يعاني من تدمير كامل للبنى التحتية
  • الصليب الأحمر الدولي يؤكد ضرورة تلبية احتياجات العمليات الإغاثية في غزة
  • عاجل.. الاجتماع العربي يؤكد التمسك بالانسحاب الإسرائيلي بالكامل والرفض التام لمحاولات تقسيم قطاع غزة
  • أبرز المساجد والكنائس التي دمرها العدوان الإسرائيلي على غزة
  • قوانين «الاحتلال الإسرائيلي» تعرقل عملية إعادة إعمار قطاع غزة