على حساب إيطاليا.. إنجلترا إلى يورو 2024
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
حجز المنتخب الإنجليزي مقعداً في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" عقب الفوز على إيطاليا بنتيجة 3-1، الثلاثاء، على إستاد ويمبلي العريق.
وحقق منتخب "الأسود الثلاثة" الفوز على "الآتزوري" للمرة الأولى منذ 1977 على إستاد ويمبلي الدولي، والتأهل للمرة 11 في تاريخه.
ويدين المنتخب الإنجليزي بالفوز على نظيره الإيطالي لهاري كين وماركوس راشفورد.
وسجل كين ثنائية في مرمى دوناروما في الدقيقة 32 من علامة الجزاء و77 بعد الانفراد بالحارس وإسكان الكرة في المرمى.
وتمكن "الزئيقي" راشفورد نجم مانشتسر يونايتد من التلاعب بدفاع "الآتزوري" في هجمة مرتدة وتسجيل الهدف الثاني لإنجلترا في الدقيقة 57.
وكان منتخب إيطاليا سباقاً للتسجيل عن طريق لاعبه جيانلوكا سكاماك في الدقيقة 15.
وبهذا الفوز ضمن منتخب إنجلترا التأهل إلى نهائيات يورو 2024، المزمع إقامتها في ألمانيا يونيو المقبل، عقب تصدره المجموعة ... بـ16 نقطة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة منتخب إنجلترا منتخب إيطاليا يورو 2024
إقرأ أيضاً:
الإعلام يهدد حلم المونديال.. من يُنقذ منتخب العراق؟!
أبريل 30, 2025آخر تحديث: أبريل 30, 2025
المستقلة/- في وقتٍ يحتاج فيه المنتخب العراقي إلى الهدوء والدعم قبل مواجهتيه المصيريتين ضد كوريا الجنوبية والأردن ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، تتصاعد الأصوات الإعلامية المنفلتة وتُسكب التصريحات غير المحسوبة فوق جراح الكرة العراقية، مهددةً بتمزيق ما تبقى من أمل في طريق التأهل.
دعوات واضحة أطلقها اثنان من أبرز لاعبي المنتخب الوطني السابقين، علي حسين محمود وحسام نعمة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان، مؤكدين أن المشهد الحالي “لا يخدم” المنتخب بل يعمق الانقسام ويضعف التركيز.
علي حسين محمود صرخ برسالة تحذيرية: “الوقت يكاد ينفد، والقرارات يجب أن تُبنى على تفاهم بين أهل الاختصاص، لا على فوضى إعلامية وتهجم جماهيري”، مضيفاً أن “نجاح أي مدرب مستقبلي بات مرهوناً ببيئة صحية، لا بيئة موبوءة بالتصريحات التي لا تعي خطورة المرحلة”.
في المقابل، عبّر حسام نعمة عن استيائه من المشهد المرتبك، قائلاً: “يؤسفني جداً ما أسمعه من تصريحات تزيد من المعاناة، بدلاً من أن توظف الطاقات لخدمة الهدف الأكبر: التأهل إلى المونديال”.
وسط هذه الأجواء المشحونة، يواجه المنتخب الوطني اختبارين مفصليين، أحدهما على أرضه ضد كوريا الجنوبية، والثاني خارجي أمام الأردن. ورغم صعوبة المهمة، فإن الفرصة لا تزال قائمة، بشرط أن تتوقف الحروب الجانبية، ويتحول الإعلام من منصّة تصفية حسابات إلى جسر دعم ومؤازرة.
فهل يتحول الحلم إلى كابوس بسبب تخبطات خارج الملعب؟ أم سينتصر صوت العقل وتتوحد الجهود خلف منتخب يُمثل آمال شعب بأكمله؟ الجواب ستحدده الأيام القليلة المقبلة.. وما أكثر المفاجآت في كرة القدم العراقية!