‏ندد رئيس اتحاد المحامين العرب عبدالحليم علام، نقيب محامي مصر، ما حدث مساء الثلاثاء، من العدوان الإسرائيلي، واستهدافه مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي راح ضحيته أكثر من 600 شهيد، وإصابة المئات، مؤكدًا أنّه يعد أكبر مجزرة يشهدها العالم في حق الإنسانية، وجريمة إبادة جماعية، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية، وحقوق الانسان.

ويؤكد رئيس اتحاد المحامين العرب، أنّ من العار على المجتمع الدولي، والعالم أجمع أن يستمر في حالة الصمت والسكوت عن هذه الأفعال الإجرامية، وأن يغض الطرف عن هذه الفظائع التي تخطت كل الحدود الإنسانية، مشيرًا إلى أنّ هذه الأفعال تعد إدانة للجميع على الإطلاق، ولن يغفرها التاريخ لأحد.

ويشير الأستاذ عبدالحليم علام، إلى أنّ هناك نذر فوضى ستقع على العالم كله إن لم يسارع المجتمع الدولي بوقفة حازمة يتكاتف فيها الجميع تجاة هذا العدوان الذي تخطي كل الحدود، وأن محاسبة المجرمين مرتكبي هذا الحادث، ومن حرضهم، ومن شجع على ذلك؛ ستكون أقل ما يمكن اتخاذه ليس لرد العدوان فقط، بل لتهدئة الرأي العام من ردود أفعال لا يحمد عقباها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مستشفي المعمداني غزة فلسطين اتحاد المحامين العرب

إقرأ أيضاً:

العدالة والتنمية يندد بارتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم تراجع النفط عالمياً

أكد مصطفى إبراهيمي، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، في مداخلته خلال الجلسة العامة المخصصة للأسئلة الشفهية اليوم الإثنين، أن أسعار المحروقات في المغرب لا تعكس التراجع الملحوظ في أسعار النفط العالمية.

وأوضح إبراهيمي أن أسعار البنزين والغازوال لا تزال مرتفعة بزيادة تتراوح بين درهم ودرهمين، على الرغم من أن أسعار النفط تراجعت إلى أقل من 60 دولارًا للبرميل في أبريل 2025.

وأضاف إبراهيمي أن الشركات المحتكرة لقطاع توزيع المحروقات في المغرب تتحمل جزءًا من المسؤولية في هذه الزيادة، مشيرًا إلى أنها لا تعكس أرباحها الحقيقية في الأسعار المعلنة في محطات الوقود، وهو ما أكدته تقارير دولية.

كما أشار إلى أن هذه الشركات لا تقوم بتأمين مخزون استراتيجي من المحروقات، رغم انخفاض الأسعار العالمية، مما يثير الشكوك حول نواياها ومسؤولياتها الاجتماعية.

وذكر إبراهيمي أن تقرير مكتب الصرف كشف عن عدم التزام هذه الشركات بتعبئة المخزون الوطني من المحروقات، حيث لا يتجاوز المخزون حالياً 31 يومًا من الاستهلاك، في حين أن المخزون المفترض يجب أن يغطي 60 يومًا. وهذا يشكل تهديدًا للأمن الطاقي الوطني، خاصة في ظل التقلبات الحادة في الأسواق العالمية.

كما تناول إبراهيمي في مداخلته ملاحظات المجلس الأعلى للحسابات حول مشروع الغاز في إقليم الناظور، حيث دعا إلى ضرورة تعزيز الشفافية في هذا المشروع وجعله جذابًا للاستثمار.

وأعرب عن مخاوفه من أن تتحول هذه المشاريع إلى فرص استفادة شخصية لبعض المسؤولين، وخاصة رئيس الحكومة.

وفي نفس السياق، حذر إبراهيمي من توجه الحكومة إلى تصدير المشاريع الطاقية الكبرى بدل تلبية احتياجات السوق الداخلية، مشيرًا إلى تحذيرات منظمة “غرين بيس” من تغليب المصالح التجارية على المصلحة الوطنية.

ونبه إبراهيمي إلى “العطب الكبير” الذي أصاب مشروع “نور 3” في مدينة ورزازات، الذي كلف الدولة حوالي 520 مليون درهم، مما قد يؤثر بشكل مباشر على مشاريع الطاقة الهيدروجينية، التي يُتوقع أن تكون أساسًا للانتقال الطاقي في المغرب.

مقالات مشابهة

  • الدفاع السورية تتهم حزب الله بقصف نقاط عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية
  • أكثر من 80 شهيدا بمجازر إبادة جماعية في قطاع غزة.. نصفهم في الشمال
  • حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
  • تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
  • (صدق أو لا تصدق)…!
  • باجعالة يشدّد على ضرورة الاهتمام بجرحى العدوان الأمريكي
  • أمير الحدود الشمالية يدشّن مشروعات صحية بأكثر من 322 مليون ريال
  • باجعالة يتفقد جرحى العدوان الأمريكي على سوق “فروة” في شعوب
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل وزير الصحة ويدشن مشاريع صحية بالمنطقة بأكثر من 322 مليون ريال
  • العدالة والتنمية يندد بارتفاع أسعار المحروقات في المغرب رغم تراجع النفط عالمياً