قرقاش يدعو إلى تجنيب المدنيين ويلات الحرب بعد قصف مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
دعا المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة الدكتور أنور قرقاش إلى تجنيب المدنيين ويلات الحرب، بعد قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وقال الدكتور أنور قرقاش، في تغريدة على منصة إكس، "المأساة الإنسانية والمشاهد المروعة للأبرياء نتيجة الاستهداف الإسرائيلي المدان لمستشفى المعمداني في غزة تؤكد أولوية تجنيب المدنيين ويلات الحرب، واحترام القانون الإنساني الذي يكفل حمايتهم".
المأساة الإنسانية والمشاهد المروعة للابرياء نتيجة الاستهداف الاسرائيلي المدان لمستشفى المعمداني في غزة تؤكد أولوية تجنيب المدنيين ويلات الحرب واحترام القانون الإنساني الذي يكفل حمايتهم. نترحم على أرواح الشهداء ونجدد ضرورة وقف العنف وإراقة الدماء في ظل مشاهد الدمار المتكرر يوميا.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 17, 2023وأضاف، "نترحم على أرواح الشهداء، ونجدد ضرورة وقف العنف وإراقة الدماء، في ظل مشاهد الدمار المتكرر يومياً".
وقُتل وأصيب أكثر من 500 فلسطيني على الأقل، بعد قصف إسرائيلي عنيف استهدف مستشفى المعمداني مساء الثلاثاء.
ونزح آلاف الفلسطينيين إلى المستشفيات في غزة آملين في النجاة من القصف الإسرائيلي المتواصل منذ 11 يوماً، والذي تسبب بمقتل أكثر من 3000 شخص.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بوريل يدعو إلى عدم الاعتماد على واشنطن لوقف الحرب في غزة ولبنان
الثورة نت
أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة -بما في ذلك الولايات المتحدة- قادرة على وقف رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في حربه على غزة ولبنان.
وقال بوريل للصحفيين أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة: إن “ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتنياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية”.
وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان التي تجاهلتها “إسرائيل” مع تكثيف ضرباتها على أهداف لحزب الله.
وأضاف بوريل: إن نتنياهو كان واضحا في أن “الإسرائيليين” لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله، تماما كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد حركة حماس.
وتابع قائلاً: “إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، فعندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة”.
ودعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة التي حاولت بلا جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين.
وقال: أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة وحدها بشأن وقف إطلاق النار، لأنها حاولت عدة مرات ولم تنجح في ذلك.
وأضاف: “لا أرى أنها على استعداد لبدء عملية تفاوضية جديدة يمكن أن تؤدي إلى كامب ديفيد أخرى”، في إشارة إلى المحادثات التي جرت في المنتجع الرئاسي الأمريكي عام 2000 وسعى فيها الرئيس الأسبق بيل كلينتون بلا جدوى إلى التوسط في اتفاق تاريخي لإنهاء الصراع الصهيوني الفلسطيني.