بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو تدعم مسيرة العاصمة الحافلة بالتميز الرياضي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي- الوطن:
ترسّخ العاصمة أبوظبي ريادتها العالمية في رياضة الجوجيتسو، وتقود مسيرة تطوير الرياضة، حيث تحصد أصداءً عالمية واسعة بصفتها الوجهة الأبرز لعشاق رياضة النبلاء. وتنطلق فعاليات النسخة الـ 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بين 1 و10 نوفمبر المقبل في مبادلة أرينا، والتي تمثل خير دليل على تفوق الإمارة في تنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الرياضية العالمية.
ونجحت العاصمة أبوظبي في الأعوام الأخيرة في ترسيخ مكانتها قبلة للبطولات والمنافسات القارية والعالمية في ظل الإمكانات الهائلة التي تمتلكها وتكفل لها نجاح التنظيم والاستضافة لا سيما على صعيد توفر المنشآت الرياضية والبنى التحتية التي تتميز بها عن بقية مدن العالم.
وتستقطب البطولة أكثر من 7000 رياضي ورياضية من 100 دولة حول العالم، ما يعكس النمو اللافت لرياضة الجوجيتسو على الصعيد العالمي ويسلط الضوء على مكانة أبوظبي العالمية كمركز رائد لمختلف الرياضات. ولطالما اشتهرت أبوظبي بأنها وجهة عالمية للفعاليات الرياضية الكبرى، حيث استضافت فعاليات متنوعة حظيت بإشادة عالمية، ويأتي ذلك بفضل الرؤية الثاقبة لقيادتها الرشيدة وتوفيرها لبنية تحتية رياضية متطورة تعتبر من الأفضل على مستوى العالم.
ويقول سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو: “تساهم النسخة الـ 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في ترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها العاصمة العالمية الأبرز للعبة.
ويؤكد سعادته أن هذه البطولة الاستثنائية والتي أعادت رسم ملامح بطولات الجوجيتسو تعد محطة مهمة في مسيرة تطوير الرياضة، وتعزيز الوعي بأهميتها على المستويين المحلي والدولي، وكذلك تجسيد التزام عاصمة الجوجيتسو بتعزيز التواصل الرياضي، والتبادل الثقافي بين الدول.
ويضيف: “نجحت أبوظبي في توفير بيئة مواتية لنمو رياضة الجوجيتسو وتوسيع نطاق انتشارها على الصعيد العالمي، ولا سيما في ظل الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة وتمتعها ببنية تحتية رياضية عالمية المستوى. وتشكل بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو مثالاً حياً على التزامنا الراسخ بتعزيز تميزنا في المجال الرياضي، ومنح الرياضيين من مختلف أنحاء العالم منصة فريدة لاستعراض مهاراتهم”.
ويتابع سعادة الظاهري: “يساهم تنظيم أبوظبي لبطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في تحقيق الكثير من المكاسب المتصلة بتنشيط القطاعات الحيوية الأخرى، ومنها المساهمة في قطاع السياحة الرياضية في ابوظبي. كما يمكن للرياضيين زيارة الكثير من الأماكن السياحية التي تتنوع ما بين المعالم الثقافية والتاريخية، فضلاً عن المعالم الاخرى فى ابوظبي التي تسقطب عدداً كبيراً من الزوار سنوياً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: ترامب قلب نظام العالم وخلافه مع زيلينسكي أضر بحلف الناتو
تناولت صحف ومواقع عالمية تداعيات نهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب على السياسة الدولية، مشيرة إلى أنه أحدث تحولات جذرية في النظام العالمي، وسط مخاوف متزايدة بشأن مستقبل حلف الناتو في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها.
وفي هذا السياق، كتب سيمون تيسدال في صحيفة "غارديان" أن ترامب لم يقتصر تأثيره على الولايات المتحدة فحسب، بل أدى إلى قلب النظام العالمي رأسا على عقب، حيث باتت المعاهدات الدولية محل تشكيك، والتحالفات مهتزة، والثقة بين الدول عرضة للاستبدال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إسرائيل اليوم: 15 دقيقة حسمت مصير ناحال عوز يوم السابع من أكتوبرlist 2 of 2كاتب سويسري: ترامب و"كيه جي بي" وإعادة كتابة التاريخend of listوأضاف أن الزعماء العالميين بحاجة إلى استيعاب هذه التغيرات سريعا، إذ لم يعد الالتزام بالمبادئ والقوانين أمرًا مسلمًا به.
أما صحيفة "وول ستريت جورنال" فسلطت الضوء على تداعيات الخلاف بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرة إلى أنه ألحق أضرارا جسيمة بحلف الناتو.
ونقلت الصحيفة عن الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس، القائد الأعلى السابق للحلف، قوله إن الناتو قد لا يكون على وشك الانهيار لكنه يواجه تحديات غير مسبوقة تهدد مستقبله.
وأضافت أن القلق الأوروبي يتزايد بشأن القدرة على مواجهة التهديدات الروسية في ظل الغموض الذي يحيط بالتزام واشنطن تجاه الحلف.
إعلان دعم عسكريمن جانبها، تناولت صحيفة "واشنطن تايمز" التحولات في السياسة الأميركية تجاه إسرائيل، مشيرة إلى أن إدارة ترامب أقرت صفقات أسلحة ضخمة لصالح إسرائيل، بلغت قيمتها نحو 12 مليار دولار.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن وزير الخارجية ماركو روبيو وقع إعلان طوارئ لتسريع تسليم مساعدات عسكرية بقيمة 4 مليارات دولار، في خطوة تتناقض مع القيود التي فرضتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وفي الشأن الإسرائيلي، دعت صحيفة "هآرتس" حكومة بنيامين نتنياهو إلى الانتقال نحو المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أن إنقاذ الأسرى المتبقين يتطلب قرارات حاسمة.
غير أن الصحيفة الإسرائيلية أشارت إلى أن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب أو الانسحاب من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحاكم الذي يعتمد على دعم اليمين المتطرف، واعتبرت أن إستراتيجيته تقوم على المماطلة لإعادة تشكيل شروط التفاوض وكسب مزيد من الوقت.
أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فألقت الضوء على الوضع في الجنوب اللبناني، مشيرة إلى أن إسرائيل تبدو عازمة على البقاء هناك، مما يعزز التوترات الإقليمية.
وأضافت أن الاحتلال الإسرائيلي للمنطقة الحدودية يسهم في تعزيز خطاب المقاومة الذي يتبناه حزب الله، إلا أن الأخير الذي أضعفته المواجهات المستمرة منذ أكثر من عام، ليس في وارد التصعيد العسكري حاليا، محملا الدولة اللبنانية مسؤولية التصدي للانتهاكات الإسرائيلية لسيادتها.