قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسماعيل هنية، قبل قليل،  إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة تؤكد إجرامه.

وعجزه في الوقت نفسه عن مواجهة المقاومة، داعيا الشعوب العربية والإسلامية للخروج في كل المدن تنديدا بجرائم الاحتلال.

هنية: ما حدث جرائم حرب وإبادة جماعية يتحمل مسؤوليتها من وفروا الغطاء في مجلس الأمن ورفضوا إدانة الاحتلال وعدوانه

وأضاف ذات المتحدث، في كلمة متلفزة، في أعقاب المجزرة التي قام بها الكيان، ولتي تسببت في سقوط ما لايقل عن 500 شهيد، أن هذا هو دأب الاحتلال الذي سبق له ارتكاب مجزرتي صبرا وشاتيلا وبحر البقر وقتلوا أسرى الجيش المصري.

وواصل هنية قائلا بأن هذا هو  عنوان الصهاينة وهذه هي سجيتهم وهذه هي صفاتهم أن يرتكبون المذابح والمجازر.

مؤكدا ان هذا الاحتلال لا يحترم قيما ولا قوانين ولا أعراف ولا شرائع، كيف لا وهم الذين قتلوا الأنبياء وقتلوا الذين يأمرون بالقسط من الناس.

طالع أيضا:

وتابع هنية، أن الصهاينة تجرأوا على حرمات الله وحدوده في الأرض والمقدسات وفي الشعب الفلسطيني والأمة، مشيرا الى ان هذه المجزرة يتحمل مسؤوليتها هذا العدو والأمريكان الذين أعطوا الغطاء اللامحدود للاحتلال.

وأردف: ” ما حدث جرائم حرب وإبادة جماعية يتحمل مسؤوليتها من وفروا الغطاء في مجلس الأمن ورفضوا إدانة الاحتلال وعدوانه، ونحن شعب يعشق الشهادة.. والعدو واهم إن ظن أن هذه المجازر والمذابح تغطي على هزيمته المدوية أو ستدفع شعبنا إلى الاستسلام”

وختم اسماعيل هنية: ” المقاومة مستمرة متواصلة ولن تتوقف إلا برحيل هذا المحتل عن أرضنا ومقدساتنا”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

حسين الحاج حسن: نعرف كيف أوجعنا العدو وأين

أكد رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن "المقاومة ستستمر في إسناد مقاومة أهل غزة وفي إسناد أهل غزة، مهما اشتدت الإغتيالات والإعتداءات والقصف والتهديدات والتهويل والموفدون الذين يتوافدون إلى لبنان ليحملوا مبادرات أو تهديدات وينقلوا أفكارا للتأثير على المقاومة وقرارها نقول بكل وضوح المقاومة ماضية في معركة إسناد أهل غزة ومقاومة غزة، والهدف واضح وجلي منع العدو من الإنتصار في غزة ومساعدة المقاومة في غزة على الانتصار".

وقال خلال احتفال تكريمي لـ"الشهيد على طريق القدس" محمد قاسم الشاعر(ابو حوراء) في سحمر في البقاع الغربي: "اليوم الجيش الإسرائيلي وبعد كل التكنولوجيا التي يمتلكها والسلاح والإمكانات المفتوحة، فإنه وبعد أحد عشر شهراً فشل في غزة، ولم يستطع استعادة أسرى أحياء إلا عبر عملية تبادل. نحن اليوم أمام معركة إرادات، العدو الصهيوني لا يريد أن يعلن هزيمته ويريد أن يحقق إنجازا أو صورة انتصار، والمقاومة تريد أن تصمد لتمنع العدو من الانتصار ومن تحقيق الأهداف وتصمد وان شاء الله ستنتصر في معركة الإرادات، الصبر هو مفتاح النصر والمقاومة أثبتت بعد أحد عشر شهرا أنها قادرة مقتدرة قوية".

وختم: "نحن نعرف تماما كيف أوجعنا العدو وأين أوجعنا العدو ومدى وجع العدو وسنستمر إي إيلام هذا العدو، ونقول لهذا العدو ورعاته بأن إسناد غزة سيستمر وسنفعل كل ما نستطيع في هذا المجال وإذا كان العدو يهدد ويطلق تهديداته فالمقاومة أعدت لكل سيناريو محتمل وهي لا تركن إلى تطمينات أحد ولا تصدق لا عدوا ولا راعي عدو، والمقاومة مستعدة ولديها القدرات البشرية والمادية والعسكرية والتسليحية والتقنية والإستخبارية لتؤلم هذا العدو وترجعه، والمقاومة تعرف وتدرك تماما مسؤولياتها وهي على أتم الجهوزية، إذا قرر العدو أن يرتكب أي حماقة".

 

مقالات مشابهة

  • إحياء الذكرى الـ42 لمجزرة صبرا وشاتيلا جنوب لبنان.. من أبشع جرائم إسرائيل
  • 42 عامًا على مجزرة صبرا وشاتيلا
  • حزب الله يشيد بالعملة العسكرية اليمنية ضد العدو الصهيوني ويؤكد انها كشفت ضعف كيان الاحتلال
  • 42 عاما على مذبحة صبرا وشاتيلا.. أسلحة بيضاء وقتل بلا هوادة
  • صبرا وشاتيلا.. 42 عاما على المجزرة المروعة دون أن يعاقب الاحتلال
  • طعن جندي للاحتلال واستشهاد المنفذ في مدينة القدس
  • فنيش: المقاومة بالمرصاد لأي تصعيد
  • حسين الحاج حسن: نعرف كيف أوجعنا العدو وأين
  • حزب الله يقصف بالمسيرات والصواريخ مواقع عسكرية جديدة للاحتلال ويحقق إصابات دقيقة ومباشرة
  • استشهاد تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزل في غزة