لجريدة عمان:
2025-04-27@07:10:31 GMT

الحرب العالمية على غزة وصراع الإرادات

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

العنوان في هذا المقال ليس مبالغا فيه، إذ إن قطاع غزة في فلسطين المحتلة لم يتعرض لحملة عسكرية إسرائيلية وجريمة إنسانية كبرى فقط، بل يتعرض أيضا لحرب غربية تقودها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية، من خلال وجود حاملات الطائرات قرب الكيان الصهيوني والتنسيق العسكري والاستخباراتي ومن خلال آلة الكذب الإعلامية والدعم العسكري والاقتصادي وتحريض العالم ضد المقاومة الفلسطينية في فلسطين عموما وفي قطاع غزة خصوصا.

إن يوم السابع من أكتوبر الحالي هو يوم سقوط الجيش الإسرائيلي وهيبته وسقوط قيادات الكيان الإسرائيلي خاصة الحكومية المتطرفة التي يرأسها المتطرف نتنياهو والذي سقط سياسيا وسوف يكون مصيره السجن في ظل ملاحقات المحاكم الإسرائيلية وتُهم الفساد خاصة وأن لجان التحقيق بعد انتهاء الحرب سوف تطول جيلا من العسكريين في إسرائيل الذين جلبوا العار للكيان الإسرائيلي وهيبة الجيش على حد وصف إحدى صحف الكيان الإسرائيلي.

إن الولايات المتحدة الأمريكية دخلت كطرف أصيل في الحرب ضد المقاومة والشعب الفلسطيني من خلال وجود المسؤولين الأمريكيين في اجتماعات حكومة نتنياهو وكأن واشنطن تتعرض لحرب كما أن الرئيس الأمريكي بايدن سوف يزور الكيان الإسرائيلي كنوع من الدعم، كما حدث مع وزير الخارجية بلينكن الذي ادعى بأنه يأتي كيهودي وليس وزيرا لخارجية الولايات المتحدة الأمريكية، كما زار الكيان الإسرائيلي وزير الدفاع الأمريكي للتعبير عن الوقوف مع الكيان الصهيوني المعتدي على شعب أعزل.

إن حرب الإرادات قد وضحت في معركة طوفان الأقصى بأن هناك إرادة إيمانية يملكها المقاوم الفلسطيني فإما النصر أو الشهادة في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض، وفي الجانب الآخر هناك الجندي الإسرائيلي الذي ينشد الحياة ولا يريد الموت. ومن هنا فإن مسألة الإرادات تتفوق كثيرا على السلاح حيث كيف يمكن مقارنة جيش الكيان الإسرائيلي الذي يملك العتاد العسكري المتطور من الولايات المتحدة الأمريكية ويهزم بطريقة مذلة خلال ساعة واحدة من معركة طوفان الأقصى التاريخية، وهي المعركة التي وصفها القادة العسكريون في الكيان الإسرائيلي بأنها كارثة ومؤلمة.

إن وصف الحرب العالمية على قطاع غزة هو توصيف صحيح من خلال قطع إمدادات الغاز والكهرباء والمياه والأدوية وقصف وحصار أكثر من مليوني إنسان وقتل الأطفال والنساء والشيوخ وقصف المستشفيات في جريمة إنسانية مروعة ارتكبها نتنياهو وعصابته في الكيان الصهيوني وبمباركة أمريكية وغربية.

إن الأوراق التي يملكها العرب عديدة ومهمة واستراتيجية، وكما حدث في حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣ وقطع الطاقة عن أمريكا والغرب فإن المشهد الحالي يتطلب استخدام هذه الورقة الاستراتيجية وهي خطوة مشروعة لوقف العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة وشعبها. كما أن في العرف السياسي تستخدم الأوراق بهدف الضغط على الآخر، ليس بهدف الاستعداء لواشنطن والغرب، ولكن لإيصال رسالة بأن الشعب الفلسطيني ومقاومته مشروعة في ظل الاحتلال، وهو الأمر الذي تقره المواثيق الدولية. ومن هنا فإن البيانات السياسية لن تغير من الأمر ولكن على الدول العربية خاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي أصبحت الآن هي الكتلة العربية الأهم أن تلوح بورقة الطاقة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأن تفهم الولايات المتحدة الأمريكية بأن مصالحها مع العرب ومع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مرتبطة بمصالح العرب وقضاياهم القومية، وخاصة قضيتهم المركزية، وهي القضية الفلسطينية. وأن العرب لا يزالون متمسكين بحل الدولتين ولكن الكيان الصهيوني يريد السلام دون إرجاع الأرض الفلسطينية وهذا أمر مرفوض.

معركة طوفان الأقصى سوف يكون لها تأثيرات سياسية واستراتيجية في المنطقة والعالم، وهذا درس قاس للكيان الإسرائيلي بأن الاحتلال لن يصمد أمام إرادة الشعوب والمقاومة الفلسطينية التي جعلت شعوب العالم تخرج في مظاهرات شعبية مؤيدة للحق الفلسطيني خاصة في عواصم الغرب وفي أمريكا اللاتينية وفي إفريقيا وآسيا، وهذا حدث شعبي كبير ينبغي استثماره لصالح القضية الفلسطينية العادلة.

إن الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية انكشفت مواقفها المتفقة للكيان الصهيوني وتناست مصالحها الاقتصادية مع الدول العربية وخاصة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما أن دخول واشنطن الحرب ضد الشعب الفلسطيني والمقاومة أخرجها من المعادلة السياسية بشكل نهائي إذ إنها أصبحت وسيطا غير نزيه كما كانت منذ عقود. ومن هنا فإن المشهد السياسي للقضية الفلسطينية في تصوري أصبح أكثر حيوية، كما انكشف الكيان الصهيوني وقياداته أمام شاشات التلفزيون وشبكات التواصل الاجتماعي والصحافة، وهي تنقل مناظر قطاع غزة من خلال هدم آلاف المساكن على رؤوس ساكنيها من خلال جريمة تحتاج إلى توثيق وإلى تقديم قيادات الكيان الإسرائيلي إلى المحاكم الدولية.

إن صراع الإرادات فضح الكيان الإسرائيلي وأسقط الغطرسة التي يتشدق بها وجعل الولايات المتحدة الأمريكية تسرع لنجدة الكيان الإسرائيلي بل وتخطط معه للمعركة البرية المرتقبة وترسل آلاف الجنود للمشاركة، كما أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبقية الدول الغربية مشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني. ومن هنا يأتي التساؤل المهم أين هي أدوات حقوق الإنسان وقضايا حقوق المدنيين أثناء الحروب؟ لقد تبخرت في إطار العقدة التاريخية لليهود في أوروبا ومن خلال سيطرة الصهيونية العالمية على مقدرات قرارات تلك الدول من خلال الشركات الكبرى اليهودية والتغلغل في مفاصل تلك الدول علاوة على الروابط التاريخية والثقافية والدينية، مما يجعل الكيان الصهيوني الذي زرعته بريطانيا من خلال وعدها المشؤوم عام ١٩١٧ يسيطر على العقلية الغربية حتى وصل الأمر إلى تلفيق الأكاذيب من خلال الإعلام الغربي والذي اتضح كذبه الصارخ. ومن هنا فإن أمام العرب مرحلة صعبة هم وأجيالهم لأن مصير القضية الفلسطينية سوف يحدد مصير الأمة العربية وأجيالها وسط كيان صهيوني يحلم بابتلاع الأرض العربية من الفرات إلى النيل كما هي الخريطة الإسرائيلية التي ليس لها حدود جغرافية. وسوف تظل المقاومة الفلسطينية الباسلة شوكة أمام الكيان الإسرائيلي ومن يسانده في السر والعلن.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الولایات المتحدة الأمریکیة الکیان الإسرائیلی الکیان الصهیونی قطاع غزة من خلال کما أن

إقرأ أيضاً:

الفانتازيا وتاريخ النكسة.. صلاة القلق تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية

فاز الروائي المصري محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الـ18 الخميس عن روايته "صلاة القلق" الصادرة عن منشورات ميسكلياني، والمكتوبة بقالب سردي جريء يمزج الفانتازيا بالتاريخ، ويعيد مساءلة نكسة 1967 وما تلاها من "وهم السيادة" وزمن الشعارات.

وقال سمير ندا في كلمة مسجلة قبل إعلان النتيجة "صلاة القلق هي روايتي الثالثة، هي تتحدث عن فكرة اختطاف العقول، وفكرة تشكيل الوعي الجمعي لمجموعة من البشر بطريقة مغايرة للتاريخ".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2المترجم سامر كروم: لماذا يحب العرب الأدب الروسي؟list 2 of 2فرید عبد العظیم: كيف تتحول القصة القصيرة إلى نواة لمشروع روائي متنوع؟end of list

وأضاف "هؤلاء الأشخاص، وكأنما سُرق منهم الزمن الحقيقي وعاشوا في زمن مواز.. هل كان هذا لمصلحة هذه المجموعة من الناس أم خلاف ذلك؟ هذا ما تكشف عنه الرواية وشخصياتها".

وقالت الأكاديمية المصرية منى بيكر رئيسة لجنة تحكيم الجائزة لهذه الدورة: "هي رواية يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحة، تمزج بين تعدد الأصوات والسرد الرمزي بلغة شعرية آسرة تجعل من القراءة تجربة حسية يتقاطع فيها البوح مع الصمت والحقيقة مع الوهم".

وأضافت: "رواية لها أبعاد تتخطى الجغرافيا وتلامس الإنسانية والمشترك، رواية اختارها جميع أعضاء لجنة التحكيم بالإجماع".

محمد سمير ندا: نشأتي في عدة بلدان أكسبتني درجة من التنوع والانسجام مع الثقافات المختلفة، والانفتاح على الآخر بشكل اكتشفته تدريجيا (مواقع التواصل) "نجع المناسي"

عام 1977، في قلب صعيد مصر، تقع قرية "نجع المناسي" المعزولة عن العالم، محاطة بما يعتقد أهلها أنه حقل ألغام لا يُمكن عبوره، يفصلهم عن المجهول. لا يعرف سكان النجع شيئا عن الخارج سوى أن هناك حربا مستمرة منذ نكسة يونيو/حزيران 1967، وأن العدو الإسرائيلي يحاول التوغل عبر قريتهم، التي يُنظر إليها كخط الدفاع الأول على الحدود.

إعلان

النافذة الوحيدة التي تطل على العالم الخارجي هي "خليل الخوجة"، ممثل السلطة، التاجر الوحيد، وناشر صحيفة محلية بعنوان "صوت الحرب". يحتكر الخوجة كل شيء: المعلومة، والسلعة، وحتى مصير أبناء القرية عبر إشرافه على عمليات التجنيد في الحرب.

ذات يوم، يهوي على القرية جسم غامض، نيزك؟ قمر صناعي؟ لا أحد يعرف على وجه اليقين، يعقبه وباء غريب يشوّه ملامح سكان النجع، بمن فيهم الأطفال حديثو الولادة، ووجد القرويون أنفسهم وقد تحوّلت رؤوسهم إلى رؤوس سلاحف، وتبدأ يد مجهولة في كتابة خطايا الناس على الجدران، بينما يبتدع إمام المسجد "صلاة جديدة" سماها "صلاة القلق"، باعتبارها طقسا روحيا يُبشّر بالخلاص من المحنة والنجاة من الوباء.

8 شخصيات مختلفة تتناوب على رواية الحدث، كل منها تحمل زاويتها الخاصة، وذكرياتها، وشكوكها. معا، تشكّل هذه الأصوات فسيفساء حكائية مدهشة تُعيد تركيب السرد وتفككه في آن.

تجربة إبداعية

في حواره السابق مع الجزيرة نت قال ندا، الذي نشأ في بيت يحتفي بالأدب والثقافة: "في طرابلس، كانت أمي تقرأ علينا قبل النوم كتب محمد حسنين هيكل… خريف الغضب وسنوات الغليان.. وكانت مكتبة أبي هائلة تحوي المثير من أمهات الكتب.. تلك كانت حكايات طفولتي.. كنت أراقب طقوس الكتابة لدى والدي، وهو يُملي، وأمي تكتب… تلك كانت بيئتي".

تجربته الإبداعية، المتأثرة بتنقلاته بين مدن مثل بغداد وطرابلس، انعكست في أعماله السابقة، خاصة روايته "بوح الجدران"، التي جاءت كاستعارة أدبية لحياة والده، بينما شكلت "صلاة القلق" تحررا من تلك الظلال، كما يقول: "صلاة القلق كُتبت في منأى عن ظل أبي… عشت مع شخصياتها لسنوات، وكان فراقهم مؤلما".

وعند سؤاله عن دور الروائي في مواجهة تزييف الوعي، يجيب ندا من دون مواربة: "دور الكاتب أن يُلقي بالحجارة في المياه الراكدة، لا ليحسم، بل ليوقظ". معتبرا "الكاتب لا يملك حلّ الأزمات، لكنه يملك أن يلفت النظر إلى مواضع القلق، كما حاولت في الرواية".

من الضروري أن يمتلك الكاتب الجرأة على إلقاء الحجارة في البحيرات الراكدة، هو لن يحل الأزمات العربية بكتابته، لكنه يلفت الانتباه، ويصوّب نظر القرّاء في موضع محدد يختاره لكتابته، مثل كيفية السيطرة على الوعي الجمعي لفئة من الناس كما جاء في صلاة القلق بصورة تمزج الفانتازيا بالتاريخ الموثّق، هذه وضعيّة شائعة في دول العالم الثالث، وقد سبقني بالكتابة عنها الكثير من عظماء الأدب عالميا وعربيا، لكنني حاولت إعادة طرح الأمر من خلال زاوية مختلفة، وبطريقة أتمنى أن يجدها القارئ مختلفة كما تمنّيت.

النكسة والنكبة

وهو لا يتردد في ربط "صلاة القلق" بالواقع العربي المَعيش، إذ يرى أن النكسة لم تكن نهاية مرحلة، بل "أسلوب توكيد للنكبة"، وأن "جرح النكبة لم يندمل حتى يُقال إنه نُكئ مجددا… بل هو نزف دائم".

جرح النكبة، وجرح النكسة، والجراح الآخذة في الاتساع في هذه اللحظات، كلها لم تزل نازفة، النكبة ليست ندبة حتى تنكأ وتُحرّك وتُستعاد، هي نزف دائم منذ أكثر من 70 سنة، أما النكسة في رأيي فليست سوى أسلوب توكيد للنكبة، وإعلان مكتمل يرسّخ حدوثها، واستحالة إعادة الوضع لما كان عليه قبل مايو/أيار 1948

الرواية تبني عالمها عبر 8 أصوات روائية مختلفة، يروون جميعا الحدث ذاته من زوايا متباينة. تجربة تتطلب مهارة فنية عالية لضمان التمايز النفسي والفكري، وهو ما يعلّق عليه ندا قائلا: "كانت مغامرة كبيرة… نوّعت الأصوات فكريا أكثر من تنويعها لغويا، لأن لذلك تفسيرا داخل النص. الرهان كان على القارئ الصبور".

"صلاة القلق" هي العمل الثالث ضمن روايات محمد سمير ندا المنشورة بعد "مملكة مليكة" (2016) و"بوح الجدران" (2021) (الجزيرة)

ويحضر صوت عبد الحليم حافظ بقوة في الرواية، لا كمجرد خلفية غنائية، بل كصوت يُجسّد المرحلة الناصرية، كما يوضح المؤلف: "عبد الحليم هو سفير تلك الحقبة العروبيّة… صوت آمن به الجيل واحتفى به. وكان موته موتا للصوت المعبّر عن المرحلة، أزاح الغمامة والغشاوة عن أبصار المُختطفة عقولهم، فكان ما كان".

إعلان

افتتاحية الرواية التي تبدأ بجملة: "استيقظ الشيخ أيوب المنسي صباح اليوم، فلم يجد رأسه بين كتفيه"، أثارت مقارنات فورية مع كافكا وساراماغو، لكن ندا يرى أن روح جورج أورويل كانت الأشد حضورا، مع تركيز خاص على تزييف الوعي الجمعي: "الواقع العربي المرصود في الرواية كابوسيٌّ… ربما لا يكفي له كافكا وأورويل وساراماغو مجتمعين".

هذا الواقع العربي المرصود في زمن الرواية، ربما يعجز أورويل وكافكا وساراماغو مجتمعين عن الإحاطة بكابوسيّته. أردت لمفتتح الرواية أن يحيل القارئ إلى تصور رجل فقد رأسه المعتاد، بعدما استحالت كرأس السلحفاة بفعل الوباء الغامض، لم أشأ محاكاة شخصية جريجور سامسا، والقارئ أدرك ذلك منذ الصفحة الأولى.

ويشرح الوباء الغامض الذي يصيب القرويين بأنه "وباء القلق"، أما الوباء، كما يضيف، "فقد وُجد ليلخّص الوضع العربي آنذاك، فهو وباء القلق، الشعور بالخوف من الآخر، حالة اللايقين تجاه كل شيء، هو مزيج من مشاعر خبرها العرب عقودا من الزمن، وقد جاءت الرواية لتدعو القارئ إلى التخلص من هذا الوباء/القلق، من خلال استعادة الحق في قراءة التاريخ الفعلي، والتيقّن من ماهيّة الحقيقة".

وترشحت للجائزة هذا العام 124 رواية من 20 دولة وصلت 16 منها للقائمة الطويلة في يناير/كانون الثاني.

واختيرت 6 روايات للقائمة القصيرة في فبراير/شباط حصلت كل منها على مكافأة مالية قدرها 10 آلاف دولار. وتبلغ القيمة المالية للجائزة التي يرعاها مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبو ظبي 50 ألف دولار.

مقالات مشابهة

  • يافا وحيفا تحت النيران.. اليمن يزلزل الكيان الصهيوني
  • الاعترافات الأمريكية بالفشل في اليمن تعمّق حالةَ اليأس داخل الكيان الصهيوني
  • لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما يواصل الكيان الإسرائيلي منع دخول الغذاء
  • البطولة العربية للرماية.. نهائيات البندقية تنطلق في المعادي وصراع قوي في منافسات التراب
  • أسوشيتد برس: البحرية الأمريكية تخوض منذ عام أشد معركة بحرية مستمرة منذ الحرب العالمية الثانية
  • لازاريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما يواصل الكيان الإسرائيلي منع دخول الغذاء
  • الفانتازيا وتاريخ النكسة.. صلاة القلق تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية
  • شاهد | خلاف مجلس الحرب الصهيوني يعكس نوايا إعادة احتلال غزة
  • «صلاة القلق» تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025
  • بدء الاستعدادات لحفل إعلان الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية بأبوظبي.. صور