فيصل الكتبي… بطل إماراتي بعقلية رياضية لا تعرف سوى التميز
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أبوظبي- الوطن:
يبرز اسم فيصل الكتبي كواحد من أفضل أبطال الجوجيتسو على مستوى العالم حيث تمكن من حصد ألقاب عدة؛ بدءاً من بطولة آسيا، وبطولة العالم، والألعاب العالمية، وصولاً إلى الألعاب الآسيوية “الآسياد” وغيرها من البطولات. ويتمثل آخر إنجازاته في الفوز بذهبية دورة الألعاب الآسيوية «الآسياد» التي اختتمت فعاليتها مؤخراً في الصين.
وأكد الكتبي أن أداءه في البطولة وإنجازاته تأتي بفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، حيث قال: “لطالما حظيت بالدعم اللامحدود من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، ويرجع الفضل إليهما في كل ما وصلت إليه اليوم”.
كما أظهر اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً تقديره الكبير لدور سعادة عبد المنعم السيد محمد الهاشمي، رئيس الاتحادين الإماراتي والآسيوي النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للجوجيتسو، والذي ساهم بدعم مسيرته المميزة في الجوجيتسو. وقال الكتبي: “شكل الدعم الكبير لسعادة الهاشمي منذ بداية مشواري في الجوجيتسو وثقته الكبيرة بقدراتي حافزاً قوياً مكنني من مواصلة مسيرتي وتعزيز رصيد إنجازاتي”.
وأثبت الكتبي أن العمر مجرد رقم في رياضة الجوجيتسو وأن عزيمة اللاعب وإصراره هي أقصر الطرق إلى استدامة النجاح والعطاء، مؤكدا عزمه الاستمرار في سعيه لحصد مزيد من الأمجاد والألقاب، وقال: “أملك خبرة تزيد على عقدين من الزمان في هذه الرياضة، وأهدف إلى أن أنقل تجربتي وخبرتي في البساط إلى زملائي في النادي والمنتخب، وهذا جزء يسير مما يمكن أن أقدمّه لهم ولرياضة الجوجيتسو الإماراتية.”
وأكد بطل ذهب الأسياد أن أعظم لحظات الفخر هي تلك التي تشهد عزف النشيد الوطني في أكبر البطولات والمحافل العالمية، حيث المشاعر لا توصف، لكنه إحساس بالفخر والاعتزاز للنجاح في تشريف الوطن وتحقيق آمال كل من دعمه.
ويؤكد الكتبي الذي تمتد مسيرته الرياضية لنحو 20 عاما بأنه يسعى دوما إلى صنع الذكريات الجميلة وإحراز مزيد من التطور والتقدم وترجمة ذلك من خلال تحقيق الألقاب ورفع اسم الدولة عالياً في المحافل المختلفة.
وحقق الكتبي أولى ميدالياته في عام 2007 خلال كأس السوبر الآسيوي الذي استضافته العاصمة أبوظبي، حيث فاز بالمركز الثاني وهو يحتفظ بهذه الميدالية في مكتبه حتى اليوم.
وأوضح الكتبي أنه يملك عشرات الميداليات الذهبية المرتبطة باسم الدولة في البطولات العالمية، القارية والدولية، ومع كل إنجاز يحققه يسعى للبدء من جديد لحصد المزيد.
ومن أبرز الألقاب التي حققها الكتبي عبر مسيرته المظفرة ذهبية الألعاب العالمية في وارسو عام 2021، وذهبيتي الألعاب العالمية في برمنجهام الأمريكية عام 2022، وذهبية بطولتي العالم عامي 2021 و2023، وذهبية الأسياد في جاكرتا 2018 وأسياد الصين 2023 وقائمة الشرف تطول.
كما يذكر بأن الكتبي اختبر رياضات عديدة قبل اكتشاف شغفه بالجوجيتسو، يقول الكتبي: “أحمل ذهبية آسيا في المصارعة إلى جانب ميداليات أخرى في تصنيفات متعددة، كما أحرزت ميداليات عديدة في بطولات الترايثلون، وميداليات في سباقات التحمل للخيول. ونجحت في إحراز ميداليات في جميع الرياضات التي شاركت فيها. وقررت في عام 2007 التركيز على رياضة الجوجيتسو”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين بجائزة التميز في البحث العلمي بالرستاق
أُقيم اليوم حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز في البحث العلمي على مستوى كلية التربية بالرستاق، برعاية سعادة الدكتور يحيى بن سليمان الندابي، والي الرستاق.
تضمن الحفل جلسة حوارية بعنوان «أثر البحث العلمي المنشور في تحقيق متطلبات QS»، وخلال الحفل، تم الإعلان عن نتائج جائزة التميز في البحث العلمي التي شارك فيها أكثر من 50 باحثًا وأكاديميًا من الكلية، حيث حصلت الدكتورة ليلى بنت محمد الشندودية من قسم العلوم على المركز الأول، بينما جاء في المركز الثاني الدكتور مازن العبيدي من قسم العلوم، وفي المركز الثالث الدكتور أحمد خطيري من قسم الدراسات التربوية، والمركز الرابع كان من نصيب الدكتور جابر هاشم من قسم العلوم، أما المركز الخامس ففاز به الدكتور محمد جمال من قسم الرياضيات.
وأكد الدكتور حمود بن عامر الوردي، عميد الكلية، في كلمته أن البحث العلمي أصبح ركيزة أساسية في أي نهضة علمية، وأداة ضرورية لتلبية احتياجات المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، كما يسهم في تحسين جودة التعليم.
وأوضح أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تُولي البحث العلمي أهمية كبيرة، حيث يعتبر جزءًا أساسيًا من خططها الاستراتيجية والتشغيلية، مضيفًا إن رؤية الجامعة ورسالتها تركزان على دعم البحث العلمي وتعزيز الإنتاج المعرفي من خلال تشجيع العملية البحثية.