انطلاق فعاليات النسخة الأولى من معرض “الخراريف برؤية جديدة” في أبوظبي
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
انطلقت فعاليات النسخة الأولى من معرض “الخراريف برؤية جديدة”، الذي تنظمه “مكتبة” التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي بالتعاون مع “المجلس الإماراتي لكتب اليافعين” خلال الفترة من 16 أكتوبر إلى 16 نوفمبر في المجمّع الثقافي في أبوظبي.
حضر افتتاح المعرض سعادة سعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة، وسعادة صالح الجزيري، مدير عام السياحة في الدائرة، وسعادة مروة العقروبي، المدير التنفيذي لبيت الحكمة ورئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، وسعادة الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، وعدد من المعنيين بالشأن الثقافي والفني وممثلي وسائل الإعلام.
ويقدّم المعرض لزواره مجموعة من الخراريف الشعبية الأكثر شهرة والُمعاد تخيل شخصياتها من قبل 10 فنانين من دولة الإمارات، و5 فنانين من إيطاليا، و5 فنانين من المكسيك، ليسلط الضوء على حكايات الماضي من منظور الأجيال الجديدة وواقع تجاربها في حوار تمتزج فيه الثقافات وتلتقي الأفكار والتعابير، لاكتشاف هذه الحكايات بأسلوب متجدّد يُلهم الأجيال الحالية والمقبلة.
وقالت سعادة مروة العقروبي: “يسعدنا إقامة المعرض في أبوظبي، بعد ثلاث نسخ ناجحة في إيطاليا، والمكسيك، وكوريا الجنوبية، حيث أسهم المشروع في تقديم جيل جديد من الرسامين الذين يعيدون سرد القصص التراثية من وجهة نظرهم وتجاربهم الشخصية، ونتطلّع من خلاله إلى التأكيد على قيمنا الثقافية الإنسانية المشتركة، التي تجمعنا معاً رغم امتدادنا الجغرافي على مساحات قد تبدو بعيدة عن بعضها، ولكن الخراريف أو الحكايات الشعبية تثبت مرة أخرى أن ما يجمعنا كبشر أكثر مما يفرقنا”.
بدورها، قالت شيخة المهيري، مديرة إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “يُوفر معرض “الخراريف برؤية جديدة” منصة تفاعلية لإعادة تخيل الحكايات الشعبية بطريقة فنية وعصرية يُقدمها فنانون من ثقافات مختلفة لتكون بذلك احتفاءً بالتراث الوطني بوصفه تعبيراً حياً عن أخلاقيات المجتمعات وتقاليدها العريقة. ويُمثل المعرض جسراً لتلاقي الحضارات وتفاعلها الثقافي الإيجابي من خلال الحكايات التي يتناقلها الموروث الشعبي الذي يُعتبر بدوره جزءاً أساسياً من ذاكرة الشعوب وهويتها الثقافية والإنسانية”.
ويشهد المعرض أيضاً تنظيم ورش عمل تخصصية بعنوان “الخراريف برؤية جديدة من خلال الرسم” خلال الفترة من 26-29 أكتوبر يقدمها الفنان مجدي الكفراوي. ويمكن للفنانين والرسامين المحترفين والمهتمين بالحكايات الشعبية ممن يملكون خبرة في الرسم اليدوي أو الرقمي المشاركة في هذه الورشة لخوض تجربة تفاعلية مصممة لإحياء عالم الحكايات الشعبية من خلال فن الرسم.
ويتضمن برنامج المعرض كذلك جلسات وورشا تفاعلية لقراءة القصص الشعبية، حيث تمتزج فيها الحكايات من الثقافات الثلاث، موفرة جسراً للتلاقي الثقافي والحضاري على أرضية إنسانية مشتركة. كما سيتم تنظيم ورش قرائية للأطفال لرواية قصص متنوعة الثقافات تصحبها ورش فنية وحرفية يستمتع بها الأطفال طيلة فترة المعرض.
وعلاوة على ذلك، يجري تنظيم زيارات مدرسية للمعرض خلال الفترة الصباحية من الإثنين إلى الخميس.
يشار إلى أن معرض “الخراريف برؤية جديدة”، الذي يشرف عليه المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، يهدف إلى الاحتفاء بالتراث، وتعزيز حوار الثقافات، وتبادل الأفكار الخلاقة والإبداعية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معرض لطلاب مرسم “باليت” في صالة زوايا
دمشق-سانا
تحتضن صالة زوايا معرضاً فنياً ضم 65 لوحة فنية متنوعة بين التصوير الزيتي، الأكريليك، وتقنيات متعددة، قدمها 32 طالباً وطالبة من مرسم باليت، تتراوح أعمارهم بين 4 و32 سنة.
وذكرت النحاتة أمل زيات مديرة المرسم في تصريح لـ سانا الثقافية أن هذا المعرض يأتي ضمن برنامج عمل مستمر منذ عام 2007، حيث يتلقى الطلاب تدريباً أكاديمياً متقناً في الرسم والتصوير، مبينة أن المعرض يشمل أعمالاً حرة للأطفال، إضافة إلى نسخ لوحات لفنانين محليين وعالميين لفئة اليافعين والكبار، في إطار تنمية المواهب، وتأهيل الشباب بأسلوب أكاديمي يفتح لهم آفاق التخصص.
ومن بين المشاركين الطفلة اليان شربك من اللاذقية البالغة من العمر 7 سنوات، والتي عبرت عن حبها للرسم من خلال لوحتين مستلهمتين من ألوانها المفضلة الأحمر والأزرق، حيث جسدت في إحديهما مشهداً لطفلين يلعبان معاً.
أما تاليا زغيب ذات السبع سنوات فشاركت بلوحتين بألوان الأكريليك، استخدمت في إحديهما تقنية الطباعة بأوراق الشجر مع مجسم لعصفور، بينما تناولت اللوحة الأخرى علاقة الإنسان بمحبة الحيوانات الأليفة والنباتات.
ومن فئة الشباب شاركت جويل حمصية، طالبة الصيدلة في سنتها الثانية، بثلاث لوحات تعكس تطور موهبتها التي نمت عبر الجهد والممارسة، حيث استخدمت الأكريليك بأساليب التبسيط والدرجات الرمادية، وتقنية السكين في اللوحات التي تضمنت مشهداً طبيعياً ونسخاً لأحد أعمال الفنان إسماعيل نصرة.
وأوضحت جويل أن هدفها من المشاركة الاستفادة من آراء الجمهور والفنانين المحترفين، لتحفيزها على الاستمرار وتقديم الأفضل.
تابعوا أخبار سانا على