أعرب الدكتور مصطفى السيد الرئيس التنفيذي للجنة البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين عن خالص شكره وتقديره لرئيسي وأعضاء مجلسي الشورى والنواب على استجابتهم للتوجيهات الملكية الكريمة ومبادرتهم الكريمة بالتبرع للأشقاء الفلسطينيين، جراء الحرب الدائرة في غزة، والظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. وثمن دعوتهم الجميع إلى المشاركة في الحملة الوطنية، وتوحيد الجهود، والعمل يدًا واحدة، لمساعدة إخواننا الفلسطينيين في غزة، في هذه الظروف الصعبة.

وقال الدكتور مصطفى السيد بأنه تنفيذًا للتوجيهات الملكية السامية بدعم الأشقاء الفلسطينيين في غزة، وعلى ضوء توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بتشكيل اللجنة البحرينية لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، ستعقد اللجنة صباح اليوم الأربعاء اجتماعها الأول بمشاركة عدد من ممثلي المؤسسات والوزارات الحكومية والجمعيات الخيرية والمهنية. وبيّن الدكتور مصطفى السيد بأن اللجنة ستناقش خلال الاجتماع آلية العمل المشتركة والأسلوب الأمثل لحث الجميع على المساهمة في دعم و تقديم المساعدات بما يسهم في توفير الاحتياجات الضرورية والتخفيف من آلامهم في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها جراء الحرب الدائرة في غزة. وأوضح بأنه سيتم خلال الاجتماع مناقشة إرسال شحنة عاجلة ودراسة توفير المساعدات الإغاثية والتنموية، وذلك على ضوء مناقشة الموضوع مع منظمة الأونروا خلال هذا الأسبوع. كما بين الدكتور مصطفى السيد بأنه تأكيدًا لنهج مملكة البحرين في دعم الأشقاء الفلسطينيين في مختلف الظروف، فإن العمل جارٍ على تخصيص يوم الجمعة القادم 20 أكتوبر يومًا للتضامن مع الأشقاء الفلسطينيين في غزة تحت شعار «نحن معكم» ودعوة الجميع لتقديم الدعم والدعاء للشهداء بالرحمة والشفاء العاجل للجرحى، وأن يُعيد الله عز وجل الأمن والأمان والسلامة للقطاع ولجميع الشعب الفلسطيني. وأعرب الدكتور مصطفى السيد عن تفاؤله بسخاء أهل الخير وشعب البحرين الكريم في الاستجابة لدعوة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والمساهمة في هذه الحملة الوطنية، وخصوصًا القطاع الخاص من الشركات والمؤسسات والأفراد لدعم هذه المبادرة الملكية البحرينية الإنسانية وبما يعكس ما عرفت به مملكتنا الغالية قيادةً وحكومةً وشعبًا في حب عمل الخير ومساعدة الأشقاء والمحتاجين في مختلف الظروف.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الأشقاء الفلسطینیین الدکتور مصطفى السید الفلسطینیین فی

إقرأ أيضاً:

من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد

في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن. 

بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.

رحلة كفاح بدأت منذ الصغر

يعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة. 

ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.

العمل على الرصيف بدلًا من البطالة

رفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله. 

يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".

إصرار وقناعة رغم قلة الدخل

لدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.

الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادة

خلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."

مساعدة الآخرين رغم ضيق الحال

بأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."

قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.

مقالات مشابهة

  • الحضيري: الظروف السياسية والأمنية لا تشجع شركات النفط الجادة على العودة
  • رمضان بطعم الحزن.. اليأس يخيم على الفلسطينيين فى جنين وطولكرم بالضفة الغربية.. عمليات جيش الاحتلال تؤكد قسوة الظروف فى ظل أوامر إخلاء المخيمات
  • بغداد تشترط على الإقليم إرسال الإيرادات لصرف رواتب موظفي كردستان قبل العيد
  • غلق البحار مقابل غلق المعابر
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
  • من دون زي مدرسي ولا كتب .. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • من دون زي مدرسي ولا كتب.. طلاب غزة يعودون لمدارسهم المدمرة
  • جرعة يومية من القيم الإنسانية.. مصطفى شعبان يشيد ببرنامج قطايف
  • الخارجية الإسرائيلية تعلن إرسال مساعدات لـ الدروز السوريين
  • مساعدات عاجلة.. محافظ أسيوط يتابع حريق محلات ملابس منفلوط