البرلمان التونسي: نستعدّ لإصدار قانون يجرّم التطبيع
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدان مجلس نواب الشعب موقف الجامعة العربية من العدوان على غزة، واصفا إياه بالموقف المتخاذل والمتناقض مع تطلّعات الشعب العربي في مقاومة الاحتلال. وعبّر النواب التونسيون في جلسة عامة استثنائية، اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر، عن تمسّكهم بالحق الشرعي للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال ومشروعية هذا الحق التاريخي في تحرير كامل أرضه، وفق بيان صادر عن البرلمان.
ودعا البرلمان، الدبلوماسية التونسية إلى لعب دور ريادي في مزيد إسناد الشعب الفلسطيني عربيّا ودوليّا.
وقال بيان البرلمان إنّه يستعدّ لإصدار قانون يجرّم كل أشكال التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في البيان رفض البرلمان التونسي لما وصفه بـ”ميزان العدالة الأعرج وسياسة الكيل بمكيالين لحقوق الإنسان، في ظل صمت دولي مقيت على الإبادة الجماعية وجرائم الحرب المرتكبة من قبل العدو في الأراضي المحتلة باسم الشرعية الدولية التي لا مشروعية لها”، حسب تعبيره. وعبّرت الغرفة البرلمانية التونسية عن اعتزازها وفخرها “بالملحمة البطولية التي تخطّها المقاومة الفلسطينية”.
وحيّا النواب التونسيون كل الشعوب الحرة المساندة لفلسطين، داعين إياها إلى مزيد الضغط على حكوماتها كي تتحمّل مسؤولياتها، من أجل فكّ الحصار على غزة وعموم فلسطين المحتلة ووضع حدّ لسياسات التهجير المتعاقبة والممنهجة”.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة دعم الشعب الفلسطيني: إصدار مذكرات اعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن إصدار مذكرات الاعتقال بحق رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت قرار تاريخي وتطور لافت في تاريخ العدالة الدولية وزلزال حقوقي، إذ يتم لأول مرة وقف مسلسل إفلات دولة الاحتلال الإسرائيلي من العقاب.
إصدار مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو «قرار تاريخي»وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بعد المزيد من التحقيقات سيصبح نتنياهو وجالانت وكل مسؤولين الاحتلال عرضه للمساءلة أمام محكمة الجنيات الدولية ليس فقط عن جرائم الإبادة الأكثر بشاعة في قطاع غزة وانما أيضا عن الجرائم المرتكبة والعدوان على لبنان.
لبنان فتح جبهة مساندة لقطاع غزةوتابع رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: «لبنان فتح جبهة مساندة لقطاع غزة وبموجبها تصاعدت إلى أن وصلت الحرب إلى ذروتها، وذلك يكشف سبب إطالة أمد الحرب الذي أحدثه نتنياهو، واهمًا شعبه بأنها سيحقق إنجازا حال بقائه في الحكم».