متظاهرون يهددون بقصف مستشفى غزة ويطالبون بطرد "السفير" الاسرائيلي بالرباط (صور)
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
ندد العشرات من المتظاهرين بالرباط بالجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة غداة قصفها لاحد مستشفيات القطاع المحاصر والذي خلف أكثر من 500 شهيد. على الاقل.
وعبر المتظاهرون عن إدانتهم للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والمجازر المتواصلة بحقهم محملين الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولية المشاركة في هذه الجرائم يدعمها المتواصل للاحتفال.
كما طالب المتظاهرون بطرد رئيس مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط وبالتراجع عن التطبيع مع الكيان الإسرائيلي.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في اليوم الـ11 من حربه على غزة بقصف مستشفى المعمداني، مخلفا أكثر من 500 شهيد ومئات المصابين.
قال مدير عام وزارة الصحة في غزة للجزيرة إنه يصعب التعرف على جثث ضحايا مجزرة مستشفى المعمداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وأوقعت أكثر من 500 شهيد ومئات المصابين.
وأضاف أن مستشفى المعمداني كان يعتبر ملاذا آمنا لسكان القطاع، مؤكدا أن كل الشهداء والجرحى في المجزرة مدنيون.
وأضاف مدير وزارة الصحة أن المستشفى المعمداني لم يُستهدف في الحروب السابقة، مشيرا إلى أنه بعد قصف المستشفى المعمداني “كُسرت كل الخطوط الحمراء ونخشى على مستشفى الشفاء”.
وأكد أن إحداثيات المستشفيات تسلم للصليب الأحمر الدولي الذي يسلمها للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی
إقرأ أيضاً:
السفير التركي بالقاهرة: عيد 23 أبريل يذكرنا بآمال الأطفال في مستقبل أكثر سلاما
احتفلت السفارة التركية بالقاهرة، اليوم ، بعيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 أبريل، بمشاركة أطفال وأولياء أمور أتراك ومصريين وفلسطينيين، بالإضافة إلى العديد من الصحفيين المصريين.
وحضر الفعالية التي تم تنظيمها بالتعاون مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة وجمعية الوفاء للتنمية، 60 طفلاً فلسطينياً و30 طفلاً تركيا ونحو 40 طفلاً مصرياً، وتم توزيع الهدايا على الأطفال.
وفي كلمته الافتتاحية، صرح سفير تركيا بالقاهرة صالح موطلو شن بأن يوم 23 أبريل، وهو الذكرى السنوية الـ 105 لتأسيس مجلس الأمة التركي الكبير والعيد الذي أهداه الغازي مصطفى كمال أتاتورك للأطفال في 23 أبريل 1924، هو أهم رمز للإرادة والسيادة الوطنية.
وأشار السفير صالح موطلو شن إلى أن عيد الطفولة والسيادة الوطنية 23 ابريل هو اول عيد للأطفال في العالم وهو دلالة على أن مستقبل الامة التركية هو أمانة في يد اطفالها.
وقال السفير شن "أهنئ جميع أطفالنا وأطفال العالم بعيدهم"، مضيفا أن هذا العيد، الذي يجتمع فيه أطفال تركيا ومصر وفلسطين، يُذكر الأطفال بآمالهم وتطلعاتهم لمستقبل أكثر سلامًا، وأمنًا، وازدهارًا، وأخوة.
وأعرب السفير شن عن أمله في أن تُسفر المفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بريادة مصر وقطر عن نتائج إيجابية، وأن يُستأنف نقل المساعدات الإنسانية، وأن تنتهي المأساة الإنسانية في غزة في أقرب وقت ممكن.
كما أعرب السفير صالح موطلو شن عن حزنه العميق على عشرات الآلاف من الأطفال الذين فقدوا أرواحهم في غزة، وقال إن دعوة الأطفال الفلسطينيين إلى الاحتفال تُبرز تضامن الأطفال الأتراك والمصريين مع أطفال فلسطين. وأكد السفير صالح موطلو شن أن هناك توافقا تاما بين تركيا ومصر على هدف تحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين من أجل التنمية والازدهار، وأن المشاورات والحوارات الثنائية بين البلدين حول القضايا الإقليمية، بما في ذلك فلسطين والسودان وليبيا، مستمرة بلا انقطاع.
واختتم السفير صالح موطلو شن كلمته قائلا “كل الأطفال، السود والبيض، الشرقيين والغربيين والجنوبيين والشماليين، يستحقون المرح واللعب والدراسة ومستقبلًا مشرقًا. الطفل التركي، الطفل المصري، الطفل الفلسطيني، والطفل الاسرائيلي.
كلما مات طفل، في أي مكان، عندما يموت الاطفال الفلسطينيون في غزة، تتألم قلوبنا. نقول فقط: لا ينبغي أن يموت الأطفال.
كيف يمكن لأي شخص أو أي إنسانية او أي ضمير أن يدافع عن موت أطفال غزة؟ هذه وحشية وقسوة وظلم. لا يمكن انشاء الأخوة والأمن على الموت. ان حلمنا ورغبتنا الوحيدة هي أن يعيش الأطفال الفلسطينيون في سلام وأمن وشرف. في ديارهم وأراضيهم ودولهم.
وأن اقول هذا مشاركا في كل ذلك مع مشاعر رئيسنا رجب طيب أردوغان، الذي يبدي أقصى درجات الاهتمام تجاه فلسطين."