تراجع الأسهم الأوروبية وسط توقعات متشائمة لأرباح الشركات
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء إذ طغت سلسلة من توقعات متشائمة لأرباح الشركات وارتفاع عوائد السندات الحكومية على مكاسب أسهم الطاقة والانحسار الطفيف للمخاوف من المخاطر الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 منخفضا 0.1%.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة عالية المخاطر إلى إسرائيل غدا الأربعاء لإظهار الدعم لحربها على حركة (حماس).
وقالت دانييلا هاثورن كبيرة محللي السوق لدى كابيتال دوت كوم "هذا يعطي صورة للأسواق التي تراهن على أن هذا (الصراع) لن يتفاقم كثيرا".
وأضافت "الدبلوماسية الأميركية ستلعب دورها مما سيجعل الصراع محليا وتحت سيطرة محكمة، (وبالتالي) لن يؤثر على أسواق أكبر".
وقاد الانخفاضات قطاع البناء والمواد الخام إذ نزل 0.9%.
ومما ضغط على الأسهم ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو بشكل أكبر بعد أن جاءت مبيعات التجزئة الأميركية أعلى من التوقعات.
وبينما استحوذ التوتر الجيوسياسي على اهتمام السوق، ظل تركيز المستثمرين منصبا على تعليقات مسؤولي السياسة النقدية بحثا عن مؤشرات تتعلق بالسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي والبنك المركزي الأوروبي.
وصعدت أسهم شركات الطاقة 0.3% متتبعة ارتفاع أسعار النفط الخام.
ومن بين الأسهم الفردية، هوى سهم إريكسون 5.9% إلى أدنى مستوى له في ست سنوات مع انخفاض توقعات أرباح الربع الرابع وحديث الشركة السويدية عن عدم اليقين إزاء تعافي أعمال شبكات الهاتف المحمول الخاصة بها.
كما هبط سهم نوكيا المنافس 2.8%، مما دفع مؤشر الاتصالات الأوسع نطاقا نحو انخفاض بلغ 0.8%.
كما انخفضت توقعات أرباح الربع الرابع لصانعة الرقائق النرويجية نورديك لأشباه الموصلات مما هوى بسهمها 20.1% إلى قاع المؤشر ستوكس 600.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
272 مليون ريال أرباح أوكيو للاستكشاف والإنتاج
مسقط - العمانية
بلغت الأرباح الصافية الفعلية لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج في التسعة الأشهر الأولى من العام الجاري 272 مليون ريال عماني (707 ملايين دولار أمريكي ) بنسبة زيادة قدرها 18 بالمائة عن المبلغ المستهدف بالخطة البالغ 230 مليون ريال عماني (599 مليون دولار أمريكي ).
وأشارت البيانات المالية للشركة عن الأشهر التسعة المنقضية من العام الجاري 2024م إلى أن الشركة حققت تدفقًا نقديًّا حرًّا بقيمة 236 مليون ريال عماني (614 مليون دولار أمريكي) مقارنةً بما هو مستهدف في الخطة البالغ قدره 232 مليون ريال عماني (603 ملايين دولار أمريكي)، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 2 بالمائة، ويعود ذلك إلى ضبط النفقات التشغيلية والرأسمالية مقارنةً بالخطة، والزيادة في معدل الإنتاج.
وسجل الأداء التشغيلي للشركة خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر 2024 تطورًا ملحوظًا؛ حيث ارتفع الإنتاج إلى 255 ألف برميل نفط مكافئ يوميًّا مقارنة بـ253 ألف برميل من النفط المكافئ بنسبة زيادة بلغت 3 بالمائة على المتوسط الإجمالي اليومي لإنتاج النفط والغاز.
ونوه البيان إلى أن الزيادة في الإنتاج جاءت نتيجةً لارتفاع النفط والغاز الوارد من الأصول المشغلة والمشتركة حيث يمثل إنتاج الغاز 40 بالمائة من إجمالي إنتاج الشركة حتى نهاية سبتمبر 2024، ومن المتوقع أن تختم أوكيو للاستكشاف والإنتاج العام بتجاوز مستوى الإنتاج المستهدف.
وأشارت الشركة إلى أنه تمت بنجاح عمليات اكتشاف إضافي للنفط في منطقة الامتياز 60 في الربع الثاني من عام 2024، وستبدأ أعمال التطوير في أوائل عام 2025.كما ستنفذ جميع المشروعات الإضافية الرئيسة في منطقة الامتياز 60 وفقًا للخطة، وسيتم تشغيلها في الربع الثالث من عام 2025.
ووضح المهندس أحمد بن سعيد الإزكوي الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج أن النتائج المتميزة التي حققتها الشركة تعكس مسؤوليتها في تحقيق نتائج أفضل للمساهمين وتحقيق تطلعاتهم إلى زيادة العائد على الاستثمار، وكفاءة الأداء المالي والتشغيلي الذي تحرص عليه في عملياتها.
وقال إن الشركة ستواصل في الربع الرابع من العام الجاري تحقيق الأهداف المخطط لها في معدلات إنتاج النفط والغاز، مع متابعة متغيرات الأسواق الناشئة وسلوك تسعير السلع.
وأكد المهندس على أن أوكيو للاستكشاف والإنتاج ستبقى على المسار الصحيح مع الحفاظ على محفظة متوازنة من مزيج النفط والغاز، وأداء متميز لأصول الشركة، كما تتوقع الشركة زيادة في إنتاج الغاز في المستقبل القريب، بالإضافة إلى تعزيز القدرة التنافسية المالية والتشغيلية للمحفظة الأساسية، وزيادة الطلب في السوق على الغاز الطبيعي الذي تزوده أصول أوكيو للاستكشاف والإنتاج، وهو ما سيدعم الأداء المالي الذي حققته الشركة منذ بداية العام، كما يتوقع استمرار زيادة إنتاج الشركة وفقًا لخطة أعمالها المتوقعة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة أوكيو للاستكشاف والإنتاج إن الشركة ستواصل العمل على تحويل الفرص الجديدة إلى مشروعات، وتشكيل آفاق نموّ جديدة بما يتواءم مع استراتيجية الشركة، وهو ما سيُترجَم إلى نمو المشروعات في المستقبل.