مأرب برس:
2025-05-02@10:13:33 GMT

إيران تمنع تدريس الأطفال الصغار اللغة«العربية»

تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT

إيران تمنع تدريس الأطفال الصغار اللغة«العربية»

 

منعت السلطات الإيرانية تعليم الأطفال اللغات الأجنبية كلها بما فيها العربية والإنجليزية، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة التعليم (الثلاثاء). وقال مسعود طهراني-فرجاد، إن «تعليم اللغات الأجنبية في رياض الأطفال ودور الحضانة والمدارس الابتدائية محظور؛ لأن الهوية الإيرانية للطفل تتشكل في هذه المراحل»، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية «إرنا».

وسبق لإيران أن حظرت في عام 2018 تعليم اللغة الإنجليزية في المرحلة الابتدائية، علماً بأن هذه اللغة تدرّس في المرحلة الثانوية. وأوضح طهراني-فرجاد أن «حظر تدريس اللغات الأجنبية لا يقتصر على الإنجليزية، بل يشمل أيضاً اللغات الأخرى، بما فيها العربية». والفارسية هي اللغة الرسمية الوحيدة في إيران، وفيها تأثير للغات أخرى أبرزها العربية، وبعض من الإنجليزية والفرنسية. وكانت وزارة التعليم الإيرانية طرحت في يونيو (حزيران) 2022 خطة لبدء «تدريس الفرنسية على سبيل الاختبار» في مدارس البلاد؛ سعياً لـ«إلغاء احتكار اللغة الإنجليزية».

وكانت الحكومة حظرت في سبتمبر (أيلول) على الأطفال الإيرانيين أو مزدوجي الجنسية ارتياد مدارس أجنبية لا تعتمد المنهاج التعليمي للجمهورية الإسلامية، ما انعكس انخفاضاً حاداً في أعداد التلامذة في مدارس أجنبية في طهران.

وتعد الدراسة باللغة الأم من المطالب الأساسية للشعوب غير الفارسية في إيران، بمَن في ذلك العرب والكرد والأتراك الآذريون. ويقدر العرب في المحافظات الجنوبية الإيرانية، المجاورة للعراق وشاطئ الخليج العربي، بـ8 ملايين على الأقل.

وقال فرجاد: «واحد من برامجنا الجدية، تعليم اللغة الفارسية للأطفال الذين يتحدثون لغتين مع حفظ اللغة الأم». وأضاف: «الشعارات عن رياض الأطفال متعددة اللغات، مجرد شعارات، هذا الإجراء يسمح لنا بتربية الأطفال مثلما نريد، ولا نسمح له بفترة طفولة جيدة».

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

من المطبخ إلى مهارات الحياة.. لماذا يجب تعليم الأطفال فن الطهي؟

الطبخ مهارة يمكن تعلمها في أي عمر، "حتى الأطفال يستطيعون أن يقضوا وقتا في المطبخ، لصقل التنسيق بين اليد والعين، وتعلم تقنيات جديدة، والاستمتاع بوجبة لذيذة"؛ كما تقول جوانا سالتز على موقع "ديليش".

سالتز التي صدر لها مؤخرا، أحدث كتاب طبخ بعنوان "ديليش.. كتاب الطبخ الإرشادي لعشاق الطعام الصغار"، وهو دليل شامل لتعليم المهارات التي يجب أن يعرفها الطاهي المنزلي الصغير، تقول: إن بناء الثقة في القدرة على الطبخ في سن مبكرة، "هبة تدوم مدى الحياة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لا تكن "نجارا".. لماذا ينصح خبراء التربية بأسلوب "البستاني"؟list 2 of 2دليل الآباء للتعامل مع كسور عظام الأطفال قبل الوصول إلى المستشفىend of list

وهو ما يؤكده خبراء موقع "تست أوف هوم" بقولهم: على جميع الأطفال أن يكبروا وهم يطبخون، فتعلم الطبخ بأنفسهم أمر بالغ الأهمية، حيث يساعدهم على بناء الثقة، ويجعلهم أكثر اعتمادا على أنفسهم، وأكثر قبولا لفكرة أن الطعام المطبوخ في المنزل صحي وأرخص من الطعام الجاهز". كما أن تعليم الأطفال الاستمتاع بإعداد الطعام، ومشاركة الوجبات مع العائلة، "سوف يشجعهم على مواصلة ذلك مع عائلاتهم في المستقبل.

لذا، تنصح مختصة التغذية المعتمدة جانيت هيلم، لتوطيد علاقتك بعائلتك، وتشجيع أطفالك على الإبداع والخيال، وتنمية مهارات تدوم معهم لبقية حياتهم؛ "حان الوقت لتقول لهم: هيا بنا نطبخ".

الطبخ مع العائلة يعزز الترابط ويحسن الصحة النفسية (غيتي) فوائد تعليم الأطفال مهارات الطبخ توضح جانيت هيلم أن "مهارات الطبخ قد تفيد الأطفال خارج المطبخ، وتجعلهم أكثر استقلالية ونجاحا وثقة بأنفسهم عندما يكونون بالغين"، وتذكر الفوائد التالية للبدء: يعلمهم الالتزام بالتعليمات. يعزز ثقتهم، من خلال منحهم هدفا يسعون لتحقيقه. ينمي لديهم عادات غذائية صحية بمرور الوقت، كتشجيعهم على تناول المزيد من الخضراوات. مساعدة الأطفال في تحضير الوجبات، تحسن جودة النظام الغذائي في الأسرة بشكل عام. يعلم مهارات الرياضيات، من خلال حساب المقادير والمعايير والقياسات. يساعد في مراكمة خبرات تتعلق بالطعام والنظام الغذائي، يحتاجها الأطفال لصحتهم طوال العمر. يعلم مهارات حياتية تتجاوز المطبخ، بما في ذلك الصبر والتركيز والمثابرة. يعد هواية رائعة تشكل بديلا عن وقت الشاشة. الطبخ مع العائلة يعزز الترابط ويحسن الصحة النفسية، وخاصة لدى المراهقين. يعلم أهمية إكساب المهارات على مدى فترة طويلة، بدلا من محاولة تحقيقها بشكل فوري. مهارات المطبخ الأساسية حسب الفئة العمرية. الطبخ مهارة يمكن تعلمها في أي عمر (غيتي)

بحسب الخبراء، يمكن للأطفال في أي عمر، بناء مهاراتهم في الطهي، وفقا للمراحل التالية:

مساعدون في المطبخ (من 3 إلى 5 سنوات)

في هذه المرحلة من العمر، يكون الأطفال مفعمين بالطاقة والفضول، وأكثر حماسا لاستكشاف المكونات وتجربة مهام جديدة في المطبخ؛ وهذا يجعلهم يحتاجون إلى الكثير من الإشراف.

إعلان

ولأنهم ما زالوا في طور تنمية مهاراتهم الحركية والاعتماد على أيديهم كأفضل أدواتهم، يُفضل تكليفهم بمهام لا تتطلب الدقة، وتسمح لهم بالإمساك أو التكسير أو التمزيق لإبقائهم مشغولين؛ مثل:

عجن العجين (يُفضل البدء به، لأن الأطفال يحبون اللعب بالعجين). غسل الفواكه والخضراوات. تفكيك أوراق الخس لعمل السلطة. هرس بعض المكونات مثل البسكويت أو الموز الناضج. لف البطاطس بورق القصدير لخبزها. طهاة في المرحلة الابتدائية (من 5 إلى 7 سنوات)

في هذه المرحلة يصبح التنسيق بين اليد والعين والمهارات الحركية الدقيقة أكثر تطورا، وهذا يمنحنا الفرصة لتعليمهم مهاما أكثر صعوبة، مثل كسر بيضة أو التقطيع بالسكين.

مع مراعاة اختيار نوع من السكاكين الآمنة للأطفال، ليتمكنوا من المساعدة في تحضير الطعام بتقطيع الفواكه والخضراوات من دون مخاطر.

أيضا، في هذا العمر يحب الأطفال استعراض ما تعلموه في المدرسة من قراءة وكتابة، وهو وقت مثالي لتشجيعهم على قراءة وصفات سهلة يمكنهم المساعدة في تحضيرها، من خلال مهام مثل:

خلط المكونات الجافة. قياس وعدّ الأصناف. تجهيز المائدة. كسر البيض (مع الانتباه لتسرب قشره). تشكيل اللحم أو عجينة المخبوزات على شكل كرات. تقطيع الفواكه والخضراوات الطرية. قراءة خطوات الوصفة أو نطقها بصوت عال. بناء الثقة في القدرة على الطبخ في سن مبكرة هبة تدوم مدى الحياة (غيتي) الطهاة الناشئون (من 8 إلى 12 عاما)

في هذه المرحلة يصبح الأطفال أكثر استقلالية قبل سن المراهقة، ولن يحتاجوا إلى الكثير من الإشراف في المطبخ، لكنهم سيقدرون أي عبارات تشجيعية. وبالتالي ليس مطلوبا أكثر من مكونات وصفات بسيطة، مثل إعداد زبدة فول سوداني أو سلطة فواكه سهلة التحضير، وأشياء أخرى يمكنهم القيام بها بأنفسهم، مثل:

تقشير الخضار. تحميص الخبز. إعداد الساندويتشات. غسل الأطباق ووضعها في مكانها. إعداد صندوق غداء المدرسة. تفريغ مشتريات البقالة. تحضير عجينة بسيطة بأنفسهم. إعلان الطهاة الصغار (13 عاما فما فوق)

سيكون المراهقون مستعدين لخوض تحدي إتقان استخدام أدوات المطبخ المختلفة، لذا يجب التأكد من إلمامهم بإجراءات السلامة المناسبة قبل البدء، مثل اختيار الأطباق الآمنة للاستخدام في الفرن، وإبعاد الأصابع عن الأدوات الحادة، وكيفية التعامل مع الطعام النيء، ومهارات أخرى مثل:

إعداد وصفات على الموقد (البدء بوصفات بسيطة مثل قلي البيض المخفوق). ممارسة الخَبز بأنفسهم (المراهقون غالبا يحبون صنع الكعك مع الأصدقاء). استخدام الآلات الحادة، بما فيها الخلاط، ومحضر الطعام، ومكبس الثوم، وآلة صنع القهوة، وآلة صنع الوافل (مع الإشراف على محاولاتهم الأولى). التعامل مع الميكرويف. تعلم مهارات مثل صنع الآيس كريم (المراهقون يُفضلون الطهي الممتع أكثر من تحضير العشاء). تعلم مهارات التنظيف الأساسية، مثل تعبئة غسالة الأطباق وتشغيلها وتفريغها، كنس ومسح الأرضية، وفرز النفايات وإخراجها. عمل دورة تدريبية، بتخصيص عشاء في الأسبوع ليكونوا طهاته الرئيسيين، فيعدوا قائمة الطعام ويُظهروا مهاراتهم للعائلة؛ وهذا يعزز لديهم الثقة والشعور بالإنجاز، ويمنح الأم بعض الراحة. الأطفال يستطيعون أن يقضوا وقتا في المطبخ لصقل التنسيق بين اليد والعين (غيتي) نصائح لتعليم الأطفال الطبخ

لجعل الطبخ مع الأطفال أقل إرهاقا، توصي جانيت هيلم بالآتي:

الانسكابات والبقع أمر لا مفر منه أثناء الطبخ، فلنكن مستعدين للتنظيف عند الانتهاء. بدلا من السعي للكمال، دعوا أطفالكم يرتكبون الأخطاء في المطبخ، وساعدوا في تصحيحها. الأطفال قليلي الصبر وعرضة للحماس المفرط، فكونوا مرنين ومتعاطفين أثناء تعليمهم. قد يتخذ الطبخ عند الأطفال شكل اللعب، فلندعهم يجربوا أفكارا مختلفة، بدلا من التحكم الدائم. اسمحي لطفلك بإعداد وصفاته الخاصة، حتى لو لم تعجبك، فهذا جزء من عملية التعلم.

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يلغون مادة اللغة الإنجليزية للصفوف الثلاثة الأولى في المدارس الأهلية
  • «الأونروا»: 660 ألف طفل في غزة لا يتلقون أي تعليم مدرسي
  • تدعم العربية .. جوجل تعلم اللغات بالذكاء الاصطناعي
  • من المطبخ إلى مهارات الحياة.. لماذا يجب تعليم الأطفال فن الطهي؟
  • اللغة العربية ذاكرة الحضارات في أبوظبي الدولي للكتاب
  • مليشيا الحوثي تواصل تجريف التعليم بإلغاء مادة اللغة الإنجليزية واستبدالها بأنشطة ومهارات طائفية
  • الحوثيون يمنعون تدريس الإنجليزية في الصفوف الأولى ويستبدلونها بمحتوى أيديولوجي
  • أسعار العملات العربية الأجنبية في مصر اليوم.. الأربعاء 30-4-2025
  • اللغة الصينية في الإمارات.. تعليم ذكي وشراكات ثقافية تعبر نحو المستقبل
  • ختام فعاليات دورة أساسيات تعليم اللغة العربيه للناطقين بغيرها بكلية دار العلوم بالفيوم