الجزائر تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي الهمجي المتعمد على مستشفى المعمداني بقطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
أدانت الجزائر بشدة الهجوم الإسرائيلي الهمجي المتعمد على مستشفى المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل 500 شخص على الأقل.
وأدانت الرئاسة الجزائرية في بيان الهجــوم المتعمد الذي أسفر عن سقوط مئات الضــحايا والعديد من المصابين من أبناء الشعب الفلســطيني الشقيق.
وناشدت الجزائر المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والضمير العالمي التدخل الفوري لوقف مثل هذه الأعمال الهمجية التي تنتـهك وبشكل صارخ القانون الدولي والإنساني وأبسط القيم الإنسانية.
وأفاد مراسل RT في قطاع غزة، أن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى "المعمداني" في وسط مدينة غزة، مخلفة 500 قتيل على الأقل وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما، وذلك بعد تسبب الجيش الإسرائيلي بمجزرة إثر قصف مستشفى المعمداني وسط غزة مخلفة 500 قتيل.
وقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، يوم الثلاثاء، إن ستة أشخاص على الأقل قتلو، وأصيب العشرات بعد أن تعرضت إحدى مدارسها في قطاع غزة لقصف إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب طوفان الأقصى قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الجزائري يستنكر بشدة تصريحات ماكرون
إستنكر مكتب المجلس الشعبي الوطني، اليوم الاثنين، بشدة التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون حيال الجزائر.
وجاء ذلك في اجتماع لمكتب المجلس برئاسة إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني.
وقبيل انطلاق الأشغال، عبر مكتب المجلس الشعبي الوطني عن استنكاره الشديد للتصريحات غير المسؤولة الصادرة عن الرئيس الفرنسي، والتي تمثل تدخلًا سافرًا في الشؤون الداخلية للجزائر ومساسا بسيادتها وكرامتها بشأن قضية قيد النظر وفق القوانين الجزائرية، واعتبر الأمر محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها السيادية.
وأكد مكتب المجلس أن الجزائر، التي عانت من أبشع الانتهاكات إبان الحقبة الاستعمارية الفرنسية، ترفض بشكل قاطع أي تدخل خارجي أو تلقّي دروس في مجال حقوق الإنسان والحريات، وأن المجلس الشعبي الوطني يؤكد أن مثل هذه التصرفات تظل غير مقبولة من قبل عموم الشعب الجزائري، كما أنها لن تؤثر على مساره المستقل، بل ستزيده قوة وإصرارًا على حماية سيادته وكرامته، كما يدعو السلطات الفرنسية إلى الالتزام بقواعد العلاقات الدولية القائمة على الاحترام المتبادل.
وأما بخصوص الأشغال، فقد درس المكتب التعديلات المقترحة على مشروع النظام الداخلي للمجلس الشعبي الوطني، كما درس الأسئلة الشفوية والكتابية المودعة لديه وأرسل تلك التي استوفت الشروط القانونية إلى الحكومة، بالإضافة إلى دراسة اقتراح لائحة تتعلق بإنشاء لجنة تحقيق برلمانية.