أهمها الفواكه الحمضية... أطعمة تقي من السرطان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
انتشر فى الآونة الأخيرة إصابة الكثير من الأشخاص بالسرطان، لذلك نكشف عن قائمة ببعض الأطعمة الأخرى التي يُشير إلى أنها يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان بحسب ما نشره موقع هيلثي.
1. الثوم والبصل: يحتوي الثوم والبصل على مركبات السلفور الطبيعية التي قد تكون لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. يشير بعض الأبحاث إلى أن استهلاك الثوم والبصل قد يرتبط بتقليل خطر بعض أنواع السرطان، مثل سرطان المعدة وسرطان القولون.
2. الفاكهة القوية باللون البرتقالي والأصفر: تحتوي الفواكه مثل الجزر واليقطين والكمثرى والمانجو على مركبات تسمى الكاروتينويدات. تعتبر الكاروتينويدات مضادات أكسدة قوية وتعتبر مفيدة في الوقاية من السرطانات المختلفة، مثل سرطان الرئة وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
3. الفواكه الحمضية: مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت والفراولة. تحتوي هذه الفواكه على فيتامين C ومركبات أخرى مضادة للأكسدة التي تعزز صحة الجهاز المناعي وتساهم في الوقاية من السرطان.
4. الأطعمة الغنية بالألياف: تشمل الحبوب الكاملة مثل الشوفان والقمح الكامل والأرز البني، والبقوليات مثل العدس والفاصوليا والحمص. تحتوي الألياف الغذائية على فوائد صحية عديدة، بما في ذلك الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وتقليل خطر سرطان القولون.
5. اللحوم البيضاء والأسماك: يُفضل استبدال اللحوم الحمراء المصنعة باللحوم البيضاء مثل الدجاج والديك الرومي، وتناول الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين. تحتوي هذه الأطعمة على بروتينات ذات جودة عالية وأحماض دهنية أوميغا-3، ويعتقد أنها تساهم في الحفاظ على صحة الجسم وتقليل خطر بعض أنواع السرطان.
من المهم أن تتبع نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة والمغذية. يعد الاستمرار في اتباع نمط حياة صحي بشكل عام، بما في ذلك ممارسة النشاط البدنيبشكل منتظم والامتناع عن التدخين وتقليل تعرضك للعوامل المسببة للسرطان مثل الضوء الشمسي المفرط والتلوث البيئي والمواد الكيميائية الضارة، يمكن أن يكون لديك تأثير إيجابي على صحتك العامة وقدرتك على الوقاية من السرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الثوم والبصل الجريب فروت البرتقالي الوقاية من السرطان سرطان البروستاتا سرطان الثدي صحة الجهاز الهضمي صحة الجهاز المناعي نظام غذائي متوازن الوقایة من السرطان
إقرأ أيضاً:
3 نصائح للوقاية من السكتة الدماغية بواسطة الطعام
جميع الوجبات التي يأكلها الشخص تظهر في 3 مؤشرات: مستويات الكوليسترول، وضغط الدم، وسكر الدم، وهي التي تشير على خطر الإصابة بسكتة دماغية.
ولكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية من خلال الأطعمة التي نتناولها، وفق تقرير لـ "مديكال إكسبريس".
يقول خوسيه م. أوردوفاس، كبير العلماء في مركز أبحاث التغذية البشرية حول الشيخوخة التابع لوزارة الزراعة الأمريكية، والأستاذ بجامعة تافتس: "إن تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري أمر صعب، لذا يجب عليك اتباعه خطوة بخطوة؛ لكن لكل خطوة أهميتها".
ابدأ بالملحبحسب أوردوفاس: "الملح أحد الأسباب الرئيسية للسكتات الدماغية".
ويساعد الصوديوم، وهو مكون أساسي في الملح، على تنظيم توازن السوائل في الجسم.
فزيادة الملح تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى انتفاخ خلايا الدم ورفع ضغط الدم، الذي قد يؤدي ارتفاعه إلى انفجار الأوعية الدموية، أو قد يُسهّل تجلطها وانتقالها إلى الدماغ، لتسبب السكتة الدماغية.
ويُعدّ البوتاسيوم ثقلًا موازناً للصوديوم؛ فهو يُساعد على استرخاء جدران الأوعية الدموية ويُخفّض ضغط الدم.
ومع ذلك، هذا لا يعني أنه يُمكننا تناول كل الملح الذي نريده طالما أننا نُغذّيه بالبوتاسيوم.
ويوصي أوردوفاس بأنه إذا كنت ترغب في البدء بتغيير نظامك الغذائي لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، فابدأ بتقليل الملح.
الأعشاب والتوابللكن لأن الملح مصدر استمتاع بالطعام، ينصح استخدام الأعشاب والتوابل لتعوض نقص الملح، وتطوير عادات وروتين تذوق جديد
ويُضيف: "عندما تتناول أطعمة غنية بالبوتاسيوم، فإنك تُزوّد جسمك بمزيد من الأدوات لمكافحة السكتة الدماغية - ليس فقط من خلال البوتاسيوم نفسه، ولكن أيضاً من خلال مُركّبات مُفيدة أخرى مثل مُضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المُضادة للالتهابات".
ولحسن الحظ، تُزخر متاجر البقالة والأسواق بالأطعمة الغنية بالبوتاسيوم. الموز، والأفوكادو، والبطاطا الحلوة، والشمام، والسبانخ ليست سوى بعض الأطعمة العديدة الغنية بهذا الترياق القوي لعدونا المالح.
الكوليسترول مادة شبيهة بالدهون تُقدم فوائد عديدة للجسم، ولكن الإفراط فيه قد يزيد من خطر السكتة الدماغية. يمكن أن يُسبب ارتفاع الكوليسترول تراكم اللويحات داخل الشرايين، ما يُضيقها ويزيد من احتمالية تكوّن جلطات الدم. إذا وصلت جلطة إلى الدماغ، فقد تُسبب سكتة دماغية.
تُساعد الدهون الصحية غير المشبعة في مُكافحة الكوليسترول. تبقى هذه الدهون سائلة في درجة حرارة الغرفة، وتوجد في أطعمة مثل زيت الزيتون البكر الممتاز، والمكسرات، والأفوكادو، والأسماك الدهنية الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية.
ويُعد استبدال الوجبات الخفيفة المُصنّعة الغنية بالدهون المُشبعة بهذه البدائل الصحية بديلاً بسيطاً وفعالًا.
وتُعتبر الألياف مُنافساً آخر للكوليسترول، وأفضل مصدر للألياف هو الخضروات والفواكه والبقول ثم الحبوب الكاملة مثل الأرز البني والقمح الكامل والشوفان.
يقول أوردوفاس: "من المفاهيم الشائعة هذه الأيام، إذا كنت ترغب في زيادة كمية الأطعمة المفيدة وتقليل كمية الأطعمة الضارة، تجنب الأطعمة فائقة المعالجة".
يمكن أن يكون استبدال بعض الأطعمة فائقة المعالجة في نظامنا الغذائي بأطعمة صحية طريقة رائعة للبدء في تحسين صحتنا.
بدلًا من البيتزا المجمدة، استمتع بوجبة منزلية الصنع مع الفلفل الحار، وبدلاً من وعاء من الآيس كريم تناول مكعبات من الشوكولا الداكنة.