ارتفع عدد شهداء مجزرة الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في مستشفى المعمداني الأهلي بقطاع غزة المحاصر إلى 1300 شهيد وعدد آخر من الجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، حتى الساعة الـ 11 مساء اليوم الثلاثاء.

وبشأن أبرز ردود الفعل حتى اللحظة، قال بيان للخارجية السعودية: "تدين المملكة العربية السعودية بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، والذي أدى لوفاة المئات من المدنيين، من بينهم أطفال وجرحى ومصابين".

وقالت الخارجية السعودية إن "هذا التطور الخطير يفرض على المجتمع الدولي التخلي عن ازدواجية المعايير". وطالبت بفتح ممرات آمنة فورا لإرسال المساعدات إلى غزة.

وأعلن رئيس مجلس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، غدًا الأربعاء يومًا للحداد الوطني على الضحايا في غزة، مع تنكيس الأعلام، قائلا إن "المجزرة التي استهدفت المدنيين العزل في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة وشكّلت وصمة عار في سجل الإنسانية".

اقرأ أيضاً عاجل: السعودية وقطر والأردن وتركيا ومصر والجزائر والعراق ولبنان تدين مجزرة اسرائيل بمستشفى المعمداني بغزة عاجل: محاولة اقتحام سفارة إسرائيل في الأردن ومظاهرات حاشدة في رام الله تطالب بإسقاط محمود عباس عاجل: أول تحرك لأردوغان عقب مجزرة الاحتلال بمستشفى المعمداني.. وإسرائيل تدعو مواطنيها لمغادرة تركيا بأسرع وقت عاجل: ارتفاع عدد الشهداء بقصف اسرائيل لمستشفى المعمداني بغزة إلى 930 بينهم أطفال رضع ”فيديو صادم” أكثر من 500 ضحية مجزرة جديدة في غزة .. شاهد لحظة قصف الطيران الاسرائيلي لمستشفى المعمداني موقف خليجي موحد تجاه التصعيد الإسرائيلي على غزة عاجل: إسرائيل ترتكب محرقة نازية مروعة وتوقع 300 شهيد في قصف همجي على مستشفى وسط غزة ”صور” طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزل عائلة هنية وتوقع شهداء وجرحى (فيديو) تحول مفاجئ في الموقف الأمريكي بشأن اجتياح غزة وسيناريو إيجابي بدفع سعودي مصري ”بعد نشر رسائل دعم لغزة”.. تعرف على الفنانة دلال أبو آمنة بعد ارتدائه جاكيت يبرز رمز الماسونية محمد رمضان يضع نفسه مجدداً في دائرة الانتقادات وليد توفيق وصادق الصباح أول الحاضرين لوقفة تضامن الفنانين مع فلسطين بلبنان

وقال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن "مجزرة مستشفى المعمداني بغزة جريمة حرب نكراء لا يمكن السكوت عنها"، حسب بيان للديوان الملكي الأردني. وقال الملك عبدالله إن "على إسرائيل أن توقف عدوانها الغاشم على غزة فورًا، الذي يتنافى مع القيم الإنسانية والأخلاقية ويشكل خرقا فاضحا لقواعد القانون الدولي الإنساني".

وعبرت وزارة الخارجية التركية عن شعورها بـ"غضب كبير" وإدانتها "الهجمات الوحشية" بعد استهداف مستشفى المعمداني في غزة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان: "ندين قصف إسرائيل لمستشفى المعمداني ونعتبره مجزرة وحشية وجريمة بحق المدنيين ونطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته وردع إسرائيل عن ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين".

وأعلنت سلطنة عمان إدانتها استهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة "من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وسقوط مئات المدنيين بين شهيد وجريح، الأمر الذي يمثل جريمة من جرائم الحرب والإبادة وانتهاكا للقانون الدولي الانساني والأخلاق والمواثيق الدولية، وعبّرت عن تعازيها ومواساتها لذوي الضحايا"، بحسب وكالة الأنباء العمانية.

وأدان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، قصف مستشفى المعمداني في غزة، قائلا في تغريدة عبر حسابه في منصة إكس (تويتر): "أي عقل من جهنم ذلك الذي يقصف مستشفي بنزلائه العزل عن عمد؟ آلياتنا العربية توثق جرائم الحرب ولن يفلت المجرمون بأفعالهم. لابد للغرب أن يوقف هذه المأساة وفورًا".

وأدانت وزارة الخارجية الأردنية قصف مستشفى الأهلي المعمداني في غزة. وحمّلت إسرائيل "المسؤولية عن هذا التطور الخطير"، حسب بيان للوزارة.

وأدانت مصر قصف مستشفى المعمداني، قائلة إن "هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية (يعد) انتهاكاً خطيرًا لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية"، مطالبة دول العالم بمطالبة إسرائيل "بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت".

فيما وصفت حركة حماس القصف الإسرائيلي المتعمد على المستشفى بأنه "إبادة جماعية تتكرر مرة أخرى"، فيما أعلنت السلطة الفلسطينية الحداد وتنكيس الأعلام على الضحايا، ووصفت وزارة الخارجية الفلسطينية ما حدث بأنه "مجزرة بدم بارد".

وكان القصف الإسرائيلي الهمجي الشنيع على الأطفال والنساء والمرضى في مستشفى المعمداني بغزة، تسبب باستشهاد 500 شخص في اللحظة نفسها، بينهم أطفال رضع، قبل أن يرتفع العدد إلى 1300 حتى لحظة كتابة الخبر.

https://twitter.com/Twitter/status/1714342661149122935

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی بغزة الاحتلال الإسرائیلی مستشفى المعمدانی فی المعمدانی فی غزة وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

سيطرة أو تفريغ| نتنياهو يسعى للتحكم في غزة.. حماس تخرج من المشهد.. وهذه أهداف القمة العربية

نتنياهو ستحكم في القطاع| تأجيل القمة الطارئة في القاهرة 

يبدو أن المشهد السياسي في قطاع غزة يتجه نحو مزيد من التعقيد، في ظل تصريحات حادة ومواقف متباينة حول مستقبل الحكم في القطاع بعد انتهاء الحرب الدائرة.

ففي الوقت الذي شدد فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على رفضه السماح لحركة حماس أو السلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة، تتزايد الجهود العربية لعقد قمة طارئة لصياغة موقف موحد بشأن القضية الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.

نتنياهو يرفض حكم حماس والسلطة الفلسطينية في غزة

وفي بيان رسمي، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع أنه لن يسمح لحركة حماس أو السلطة الفلسطينية بحكم قطاع غزة بعد الحرب. 

وأكد في بيانه أن "في اليوم التالي للحرب في غزة لن تكون هناك حماس أو سلطة فلسطينية"، مما يعكس استراتيجيته الرامية إلى فرض واقع جديد في القطاع.

وأشار نتنياهو إلى أنه ملتزم بخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للخروج من غزة بطريقة مختلفة، دون تقديم تفاصيل واضحة عن ماهية هذه الخطة أو من سيتولى إدارة القطاع بعد انتهاء العمليات العسكرية.

ويأتي هذا الموقف الإسرائيلي في وقت تشير فيه تقارير متعددة خلال الساعات الأخيرة إلى استعداد حركة حماس للتخلي عن السيطرة على القطاع لصالح السلطة الفلسطينية، وهو ما يطرح تساؤلات حول مدى إمكانية تحقيق توافق فلسطيني داخلي بشأن مستقبل الحكم في غزة.

قمة عربية لمناقشة التطورات في غزة

في سياق آخر، تتواصل التحضيرات لعقد قمة عربية طارئة في القاهرة، لمناقشة التطورات في غزة والموقف العربي من الأحداث الجارية. 

وأعلنت مصر عن استضافتها للقمة العربية الطارئة يوم 4 مارس القادم، حيث أوضحت وزارة الخارجية أن جمهورية مصر العربية سوف تستضيف القمة العربية الطارئة حول تطورات القضية الفلسطينية يوم 4 مارس 2025 بالقاهرة، وذلك في إطار استكمال التحضير الموضوعي واللوجستي للقمة.

وأضافت الخارجيى، إنه قد تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين، رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية، على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.

وجاء ذلك بعدما تم الإعلان عن عقد القمة في 27 فبراير، حتى كشف نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، أن موعد القمة المقرر في 27 فبراير قد يتغير نظرًا لاعتبارات تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة.

وأكد زكي حيتها، أن الهدف الرئيسي لأي تأجيل محتمل هو ضمان حضور أكبر عدد من القادة العرب، بهدف تعزيز نجاح القمة والتوصل إلى موقف عربي موحد حول القضية الفلسطينية، وخاصة فيما يتعلق بمواجهة المخططات الإسرائيلية المدعومة أميركيًا.

موقف عربي موحد ضد التهجير

وأشار زكي إلى أن القمة ستناقش رفض المخطط الإسرائيلي الهادف إلى تهجير الفلسطينيين من القطاع، وهو المقترح الذي تبنته الإدارة الأميركية لاحقًا. 

وأضاف أن هناك أفكارًا مطروحة، أغلبها من الجانب المصري، تتعلق بإعادة إعمار غزة من خلال تشغيل القوة العاملة الفلسطينية، لضمان بقاء السكان في أماكنهم والحفاظ على مصادر رزقهم.

كما أكد أن الجامعة العربية تسعى إلى بلورة موقف عربي واضح بشأن مستقبل غزة، وذلك لتحديد طبيعة التوجه الأميركي الحقيقي، وما إذا كان هناك مساعٍ لإخلاء القطاع من الفلسطينيين، أم أن ما يجري هو مجرد محاولة لفرض واقع سياسي جديد يتم التفاوض عليه لاحقًا.

إسرائيل تفرض شروطها ومصر تقدم حلولًا

وحول الموقف الإسرائيلي، أوضح السفير حسام زكي أن إسرائيل تتبنى رؤية تقوم على ثلاثة خيارات: إما أن تبقى هي المسيطرة على القطاع، أو تأتي بجهة تحكمه وفق مصالحها، أو تعمل على تفريغه من السكان. 

وأكد أن جميع هذه السيناريوهات مرفوضة فلسطينيًا، مشددًا على أن الفلسطينيين وحدهم من يملكون الحق في اختيار من يحكمهم.

وفي هذا الإطار، طرحت مصر مقترحًا يتعلق بإنشاء لجنة للإسناد المجتمعي لإدارة القطاع، وهو ما قد يكون خطوة نحو إيجاد مخرج سياسي يضمن استقرار الأوضاع، بعيدًا عن سيناريوهات الفوضى أو الاحتلال المباشر.

هل تخرج حماس من المشهد السياسي؟

وفيما يخص دور حركة حماس في مستقبل القطاع، أشار السفير حسام زكي إلى أن المصلحة الفلسطينية قد تتطلب خروج الحركة من المشهد السياسي، خاصة في ظل الجهود العربية الرامية لإيجاد بديل فلسطيني قادر على إدارة غزة بطريقة تضمن استقرارها وإعادة إعمارها.

وأكد أن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في بحث آليات إدارة القطاع، مشيرًا إلى أن هناك تقدمًا في بعض الملفات، مما قد يسهم في حل بعض العقد السياسية العالقة، خاصة فيما يتعلق بإعادة ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

التحديات أمام السلطة الفلسطينية

أما على صعيد السلطة الفلسطينية، فقد أشار زكي إلى أنها تواجه تحديات جسيمة، أبرزها الضغوط التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فضلًا عن الأزمة المالية التي تعاني منها والتي جعلتها غير قادرة على القيام بمهامها الأساسية، بما في ذلك حفظ الأمن في الضفة الغربية.

وأوضح أن إسرائيل عملت بشكل ممنهج على إضعاف السلطة الفلسطينية، مما زاد من تعقيد الوضع وجعل أي حديث عن استعادة سيطرتها على غزة أمرًا صعب التحقيق دون دعم عربي ودولي واضح.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى مستقبل غزة مفتوحًا على عدة احتمالات، وسط تضارب المصالح الإقليمية والدولية. وبينما تصر إسرائيل على فرض شروطها، تسعى الدول العربية إلى إيجاد حلول تحافظ على وحدة القرار الفلسطيني وتحمي سكان القطاع من مخاطر التهجير. ويبقى السؤال الأهم: هل ستنجح الجهود العربية والدولية في إنهاء الأزمة، أم أن غزة ستظل ساحة للصراعات و السياسية؟

مقالات مشابهة

  • سيطرة أو تفريغ| نتنياهو يسعى للتحكم في غزة.. حماس تخرج من المشهد.. وهذه أهداف القمة العربية
  • ردود أفعال غاضبة في إسرائيل بعد تفجيرات تل أبيب.. تفاصيل
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 48.319 شهيدا​ً
  • ردود فعل الشارع الإسرائيلي بعد وصول توابيت الجثامين الأربعة
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و297 شهيدا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 48297 شهيداً و111733 مصاباً
  • لبنان: انتشال 23 جثمانا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • لبنان..انتشال 23 جثة ببلدات حدودية بعد الانسحاب الإسرائيلي
  • لبنان..انتشال 23 جثة ببلدات حدودية بعد الانسحاب الإسرائيلي  
  • ارتفاع حصيلة حرب الإبادة الصهيونية على غزة إلى 48,291 شهيدًا