تنديد واسع بالمجزرة الصهيونية بمستشفى المعمداني بغزة.. ومطالبات بتدخل فوري لوقف العدوان
تاريخ النشر: 18th, October 2023 GMT
الثورة نت../
تتوالى تباعاً الإدانات الدولية والعربية والفلسطينية بالمجزرة المروعة التي اقترفتها قوات العدو الصهيوني في مستشفى المعمداني بغزة مساء اليوم الثلاثاء، وأدت إلى إستشهاد وإصابة أكثر من 1200 مدني فلسطيني.
وفي هذا الصدد أدانت منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على مستشفى الأهلي المعمداني في غزة.
وفي أول تعقيب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على المذبحة، قال: قصف مستشفى فيه نساء وأطفال ومدنيون أبرياء هو آخر الأمثلة للهجمات الصهيونية المجردة من أبسط القيم الإنسانية.. داعياً الإنسانية جمعاء إلى اتخاذ إجراءات لوقف هذه الوحشية غير المسبوقة في غزة.. بحسب وكالة الأناضول.
فيما وصف رئيس الوزراء الكندي الهجوم على مستشفى الأهلي المعمداني في غزة بأنه “مروع وغير مقبول.
عربياً.. أدانت مصر بأشد العبارات، القصف الصهيوني لمستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في قطاع غزة، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المواطنين الفلسطينيين الأبرياء في غزة.
وقالت الوزارة: إن هذا القصف المتعمد لمنشآت وأهداف مدنية، يعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية.. مطالبة الكيان الصهيوني بالوقف الفوري لسياسات العقاب الجماعي ضد أهالي قطاع غزة.
وطالبت مصر جميع دول العالم، لا سيما الدول الكبرى وذات التأثير، بالتدخل لوقف هذه الانتهاكات وإدانتها بلا مواربة، ومطالبة الكيان الصهيوني بالتوقف عن استهداف محيط معبر رفح لتمكين مصر ومن يرغب من باقي الدول والمنظمات الدولية والإغاثية لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في أسرع وقت.
كما أدانت الخارجية القطرية، القصف الصهيوني للمستشفى المعمداني في غزة وعدّته مجزرة شنيعة بحق المدنيين العزل.
وأدانت أيضاً وزارة الخارجية الأردنية بأشد العبارات العدوان الصهيوني الذي استهدف مستشفى “المعمداني” في قطاع غزة مساء اليوم، محملة الكيان الغاصب، القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية عن هذا التطور الخطير.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة رفض وإدانة المملكة الشديدين، لهذا الفعل الذي يتنافى مع كافة القيم الإنسانية والأخلاقية، ومع قواعد القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بقواعد الحرب، معربا عن أحر التعازي لأسر الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.
وشدد الناطق الرسمي باسم الوزارة على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة تكاتف الجهود لوقف الحرب المستعرة على غزة فورا.
وتداعى مئات الأردنيين للمشاركة في مسيرة مساء اليوم توجهت إلى السفارة الصهيونية في الأردنية.. مطالبين بإغلاقها وطرد السفير الصهيوني.
كما أدانت سلطنة عمان استهداف الكيان الصهيوني مستشفى المعمداني بغزة وعدّته جريمة من جرائم الحرب والإبادة.
وشهدت تونس ولبنان مسيرات حاشدة تنديدا بالمجزرة.
ففي لبنان أكَّد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، أنَّ الكيان الصهيوني يصفع الإنسانية على وجهها بجريمة إبادة.. مشيرًا إلى أنَّ “آلة الإبادة الصهيونية لا تستهدف الشعب الفلسطيني إنما تستهدف البشرية والإنسانية على حد سواء فهل يصحو ضمير العالم؟”.
بدوره، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي: “مئات الشهداء في مستشفى المعمداني في غزة بفعل الإجرام الإسرائيلي والضمير العالمي الساكت عن الظلم والحق، فإلى متى؟”.
من جهتها، أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، بأشد العبارات جريمة الحرب البشعة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى المدنيين الفلسطينيين في المستشفى الأهلي المعمداني في غزة بعد تعرضه للقصف الإسرائيلي.
وأضافت: “مرة جديدة تضرب “إسرائيل” بعرض الحائط القانون الدولي، وترتكب جريمة حرب ضد الإنسانية لشعب محاصر تتم إبادته بصورة جماعية ومتعمدة”.
وتابعت الخارجية اللبنانية: “يدعو لبنان مجددًا إلى التدخل الفوري للمجتمع الدولي لوقف المجازر الإسرائيلية وإطلاق النار، بغية إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، ومعالجة الجرحى والمصابين”.
بدوره، علق المكتب السياسي في حركة “أمل”، على “المجزرة التي ارتكبتها آلة الإبادة الصهيونية في المستشفى المعمداني في قطاع غزة.
وقال في بيانٍ: “بالدليل القاطع يقدم الكيان الصهيوني نفسه وبكل مستوياته السياسية والعسكرية كمجرمي حرب بكل ما للكلمة من معنى.. إن ما حصل مساء اليوم من استهداف للآمنين والنازحين والمرضى في المستشفى المعمداني في قطاع غزة والذي أدى إلى سقوط ما يزيد عن 500 شهيد هو جريمة إبادة مكتملة الأركان وغير مسبوقة في تاريخ البشرية وهي رسالة ممهورة بدماء الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى لكل العالم من أجل النهوض من كبوته والتحرك الفوري لوقف الحرب حرب الإبادة الممنهجة التي ينفذها المحتل الإسرائيلي مع سبق الإصرار والترصد ضد الشعب الفلسطيني”.
فلسطينياً.. طالب رئيس حركة “حماس” في الخارج خالد مشعل الأمة الآن بالتحرك المباشر وإظهار الغضب والتظاهر أمام سفارات الكيان الصهيوني في كل مكان وعدم الانتظار للغد.
وانطلقت تظاهرات غاضبة وعارفة في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، مطالبة بالتحرك الفوري لوقف العدوان.
وفي سلوك مستهجن ومدان، أقدمت أجهزة السلطة على قمع المسيرات في جنين وطوباس والخليل وعدة مدن أخرى وأطلقت النار تجاه المشاركين، وقتلت طفلة في جنين، كما اندلعت اشتباكات في العديد من محاور التماس مع الاحتلال.
وأعلنت القوى الوطنية والاسلامية الإضراب الشامل غداً الأربعاء في جميع المحافظات في الضفة، حداداً على المجزرة.
وقالت حركة حماس في بيانٍ لها: إن المجزرة المروّعة التي نفذها الاحتلال الصهيوني في المشفى الأهلي العربي وسط قطاع غزّة، وارتقى خلالها مئات الشهداء والجرحى والمصابين، أغلبهم من العائلات النازحة والمرضى والأطفال والنساء، جريمة إبادة جماعية تكشف مجدّداً حقيقة هذا العدو وحكومته الفاشية وإرهابها، وتفضح الدعم الأمريكي والغربي لهذا الكيان الاحتلالي المجرم.
وطالبت المجتمع الدولي والدول العربية والاسلامية بتحمل مسؤوليتهم والتدخل الفوري، والآن وليس غداً.. لوقف غطرسة الاحتلال وجيشه الفاشي، ومحاسبته على ما يقترفه من إبادة جماعية منذ أحد عشر يوماً.
بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: إن مجزرة المستشفى المعمداني جزء من خطة إدارة بايدن لإبادة سكان غزة وتهجيرهم.
وأضافت: إن المجزرة الآثمة التي ارتكبها العدو الصهيوني المجرم بحق المرضى والأطفال والنساء في ساحة المستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في مدينة غزة، هي أكبر تعبير عن هجمية هذا الكيان المجرم والدموي والمصاب بعقد النازية.
وشددت على أن توقيت هذه المجزرة الوحشية، التي هي جريمة حرب موصوفة، عشية زيارة الرئيس الأمريكي جو بادين لترأس المجلس الحربي الصهيوني الذي يعد العدة لاجتياح قطاع غزة هي تعبير على أن الإدارة الأمريكية الحاقدة هي التي تقود هذه الحرب بهدف تنفيذ المخطط الذي تروج له لتهجير أهلنا في قطاع غزة إلى سيناء.
وقالت: إن عجز الحكومات العربية المخزي، وعدم قدرتها حتى الآن على فرض ولو ممر لإدخال المواد الغذائية والأدوية والإسعافات اللازمة هو دليل على أن المنظومة العربية الرسمية باتت مهترئة حتى النخاع.
وأكدت أن هذه المجازر لن تخيفنا، ولن تدفع شعبنا إلى ترك أرضه، بل ستزيدنا تمسكاً بالمقاومة، وباستمرار استهداف العدو الجبان، قاتل الأطفال والنساء والمرضى، وسيرى العدو ما أعددناه من بأس ومن قوة تشفي صدور المؤمنين.
من جهتها.. قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين: إن المجزرة البشعة التي ارتكبتها طائرات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم في المستشفى المعمداني بمدينة غزة، هي جريمة حرب يندى لها جبين الانسانيّة جمعاء.
وأكدت أنّ الصمت العالمي والعربي أمام هذه المجازر هو بمثابة حكمٍ بالإعدام على أكثر من اثنين مليون فلسطيني في قطاع غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مستشفى المعمدانی فی المستشفى المعمدانی المعمدانی فی غزة الکیان الصهیونی مستشفى الأهلی فی المستشفى فی قطاع غزة مساء الیوم
إقرأ أيضاً:
حماس: نشكر القوات المسلحة اليمنية وأنصار الله على دعمهم المستمر رغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
الثورة نت/..
وجهت حركة المقاومة الإسلامية حماس الشكر والتقدير للقوات المسلحة اليمنية وجماعة “أنصار الله” على دعمهم المستمر للشعب الفلسطيني في غزة، رغم العدوان الهمجي الأمريكي البريطاني الصهيوني.
كما أثنت الحركة في بيان لها مساء اليوم السبت، على “حملات التضامن الشعبي العالمية التي تشهدها العديد من دول العالم مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأدانت الجرائم الصهيونية الوحشية التي يتعرض لها شمال قطاع غزة.. مشيرة إلى القصف الصهيوني المتواصل على مستشفى الشهيد كمال عدوان، معتبرة إياها “جرائم غير مسبوقة بحق الإنسانية”.
وأعلنت الحركة في بيانها عن “استمرار العدو الصهيوني الفاشي في قصفه الوحشي وتدميره الممنهج لمناطق محافظة شمال قطاع غزة، خصوصًا في جباليا ومخيمها وبيت لاهيا”.
وأكدت أن جيش العدو الصهيوني يستهدف مراكز الإيواء والمدارس، ويركز قصفه على مستشفى الشهيد كمال عدوان في بيت لاهيا.. موضحة أنه “يهدد بإخلاء المستشفى من المرضى والجرحى والنازحين، في جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري غير مسبوقة”.
وطالبت حركة حماس “الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، بالتحرك العاجل والضغط بكافة الوسائل لوقف الإبادة الوحشية في قطاع غزة”.. مشددة على أن “العالم يقف صامتًا أو عاجزًا أمام هذه المجازر”.
واختتمت حماس بيانها بدعوة “الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، من شعوب وحكومات وقوى وكيانات، لبذل كافة الجهود والتحرك بكل الوسائل لإسناد الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانب حقه في إزالة الاحتلال الإرهابي عن الأرض والمقدسات”.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ السابع من أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.