عضو بـ«خارجية الشيوخ»: قصف مستشفى المعمداني بغزة جريمة إنسانية
تاريخ النشر: 17th, October 2023 GMT
أعربت النائبة ريهام عفيفي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، عن دهشتها من وقوف الدول الكبرى التي تتحدث عن حقوق الإنسان وحق الشعوب في حياة آمنة مطمئنة، بل تعاقب الدول التي تتجاوز في حقوق الإنسان، وفي ذات الوقت تصم آذانها وتعصب عيونها فلا ترى ما تفعله إسرائيل في الشعب الفلسطيني من ارتكاب مجازر تخالف كل قواعد الحرب والاشتباك، وتخالف كل المواثيق الدولية التي تمنع قصف المستشفيات وأماكن الإيواء وتعتبرها جرائم حرب ضد الإنسانية.
وأشارت عفيفي إلى أن المذبحة التي ارتكبتها إسرائيل منذ ساعات بقصف مستشفى المعمداني بالصواريخ، بعد أن لجأ إليه الفلسطينيون الذين استجابوا للنزوح من شمال القطاع إلى مكان آمن دون سابق إنذار هو جريمة مكتملة الأركان تستوجب المساءلة القانونية أمام محكمة مجرمي الحرب طبقا للقانون الدولي، وللقانون الإنساني الذي تضرب به عرض الحائط.
وشددت النائبة على الدور المصري المكثف والمتصاعد للقيادة المصرية للبحث عن حلول عاجلة للتهدئة لإدخال المساعدات الإنسانية والعلاجية لأهالي القطاع المنكوبين، وللشعب المصري الذي يقف بقوة خلف الشعب الفلسطيني داعما بالدم والمال والمساعدات الإغاثية.
وناشدت عفيفي المجتمع الدولي أن يعيد النظر في الدعم غير المسبوق لإسرائيل وهي تمارس أقصى درجات العنف على الشعب الفلسطيني، وترتكب المجازر التي تحول أجساد الأطفال حتي الرضع منهم إلى أشلاء، بل تحول السلام الذي يبحث عنه العالم إلى أتون من الكراهية والبغض لن يجعل المنطقة مستقرة، وربما العالم كله.
وأكدت عفيفي أن الشعب المصري يقف بقوة وصلابة خلف القيادة وخلف الوطن ومع أي قرار سياسي يحفظ مصر وشعبها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية الأردن: أكثر من نصف مليون فلسطيني بغزة سيعانون من الأمطار
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن غزة أصبحت مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية.. مضيفًا أن أكثر من نصف مليون فلسطيني في غزة الآن سيعانون من الأمطار والشتاء القارص.
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 189 شخصا أسوشيتد برس: الجوع ينتشر في غزة إثر انخفاض كمية الغذاء لأدنى مستوياتهاوأضاف الصفدي، في كلمته بافتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر (روما) لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن "الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة" اليوم الاثنين، أن هناك حاجة للتقدم بخطة للسلام الآن، مؤكدا أن بلاده ينادي بالسلام؛ لأنه يدرك تداعيات غيابه، مؤكدا أن الأردن كان في واجهة كل الأزمات في المنطقة.
وفي حديثه عن الضفة الغربية المحتلة، قال الصفدي "إن المآسي تنتقل إلى الضفة الغربية حيث تنتشر المستوطنات ويُطرد المواطنون من مساكنهم" معربا عن أمله بأن يحدث وقف لإطلاق النار في لبنان، مشيرا إلى أن غيابه يعني المزيد من الدمار.
ولفت إلى أن الأردن من أكثر الدول التي تستضيف لاجئين مقارنة بعدد السكان، مشيرا إلى أن المنطقة برمتها على موعد مع مزيد من النزاعات إن لم يحصل السلام، مشددا على أن بلاده حذر دائما من غياب السلام، والملك عبدالله الثاني حذر من ذلك قبل الحرب، مشددا على ضرورة أن ننظر إلى الصورة الكبرى ونعود لجذور المشكلة المتمثلة بوجود احتلال إسرائيلي.
وتابع بالقول: "سنطلق خريطة طريق للجهود الإنسانية ولإيقاف الكارثة الإنسانية في غزة" مشيرا إلى أن كل ما قيل عن السلام يجب أن يُترجم إلى الواقع، مؤكدا أنه ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الكامل لن يحصل السلام.
ويشارك الصفدي في افتتاح أعمال الدورة العاشرة لمؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط بشأن "الحوار من أجل السلام: الدبلوماسية في البحر الأبيض المتوسط - الجهات الفاعلة العالمية، التحديات الإقليمية وصراع غزة"، بحضور رئيس الجمهورية الإيطالية سيرجيو ماتاريلا.
استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لمنزل في رفح جنوب قطاع غزة
أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد 4 مواطنين وإصابة عدد آخر، في قصف لطيران الاحتلال لمنزل في منطقة مصبح شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفاد مسعفون من الهلال الأحمر الفلسطيني - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم الإثنين، بنقل 5 جرحى إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بعد قصف مدفعي إسرائيلي على منازل المواطنين شمال المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و211 فلسطينيا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104 آلاف و567 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.