أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم/الثلاثاء/، أن فرنسا لديها النية لترحيل 11 روسيًا مسجلًا في ملف "الأشخاص المتطرفين"، ملف الإنذارات لمنع التطرف الإرهابي (FSPRT)، الذين يعتبرون "نشطين" و"خطرين"، وذلك بعد أربعة أيام من مقتل مُعلم في مدرسة بمدينة "أراس" شمالي فرنسا إثر عملية طعن نفذها شاب روسي الجنسية، من إنغوشيا الواقعة في شمال القوقاز.

وأفادت الوزارة بأن هناك 60 مواطنًا روسيًا مسجلين في ملف الأشخاص المتطرفين، نشطين ومصنفين ضمن قائمة "إس"، حسب تعبير الاستخبارات الفرنسية والتي تضم الأشخاص الذين يمثلون خطرًا محتملًا على الأمن الوطني، وتم سحب تصاريح إقامتهم.

ومن بين هؤلاء 40 شخصًا يقضون في السجن وأحد عشر آخرين يمكن ترحيلهم، بحسب الداخلية التي لم تحدد ما إذا كان من بينهم أفراد من عائلة منفذ عملية الطعن في مدينة "أراس".

ويأتي هذا بعد أربعة أيام من مقتل مُعلم في عملية طعن في مدرسة في "أراس" بإقليم "با دوكاليه" (شمال فرنسا) على يد شاب وهو في الأصل من القوقاز الروسي (من إنغوشيا الواقعة في شمال القوقاز) وهو مدرج على قائمة التطرف لدى الأجهزة الأمنية الفرنسية. فقد توجه المشتبه به "موغوشكوف" صباح الجمعة الماضية، متسلحًا بسكين إلى المدرسة التي درس بها في "أراس" وقام بطعن "دومينيك برنار"، أستاذ اللغة الفرنسية البالغ 57 عامًا، ثم أصاب ثلاثة أشخاص آخرين قبل أن تعتقله الشرطة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة الداخلية الفرنسية فرنسا المتطرفين روسی ا

إقرأ أيضاً:

بيع سجن روسي شهير بمزاد علني.. كان يضم ثوارا ووزراء معزولين

بيع سجن روسي شهير بمزاد علني.. كان يضم ثوارا ووزراء معزولين

مجمع سجون روسي شهير سيئ السمعة كان يؤوي في السابق ثوارًا ووزراء معزولين ومعارضين سوفييت، من المقرر أن يُجرى تحويله إلى فندق ومطاعم ومتحف ومعرض فني، بعد بيعه في مزاد علني يوم الجمعة، بحسب ما أعلن مالكه الجديد.

سجن شهير يتحول إلى فندق ومطاعم 

كان الثوري البلشفي ليون تروتسكي والكاتب جوزيف برودسكي من بين قائمة الروس المشهورين الذين تم سجنهم في مجمع سجن كريستي في العاصمة الإمبراطورية سانت بطرسبرغ، وسُمي السجن على اسم الكلمة الروسية التي تعني «الصليب»، وتطل جدرانه المصنوعة من الطوب الأحمر بشكل مخيف على ضفاف نهر نيفا، وفقًا لما ذكره موقع «فرانس 24».

لكن بعد أن أصبح السجن في حالة سيئة، بنت روسيا سجنا جديدا، وأغلقت «كريستي» ووضعت الموقع التاريخي للبيع في المزاد العلني، وفي مزاد أقيم يوم الجمعة، جرى بيعها لمجموعة تطوير KVS مقابل 1.1 مليار روبل (ما يعادل 12.5 مليون دولار).

وقالت الشركة في بيان إنّها ستحول المجمع إلى أحد أكثر مشاريع التخطيط الحضري طموحًا في سانت بطرسبرغ، كما سيتم إنشاء متحف لحفظ ذاكرة وتاريخ الموقع، إضافة إلى مجمع فندقي ومطاعم ومعارض ومساحات عامة مفتوحة للجميع.

السجن كان يضم 999 زنزانة فردية

أنشئ كريستي كسجن في نهاية القرن الـ19 لإيواء السجناء الذين تزايد عددهم في السجون الإمبراطورية الروسية، وقد تم تصميمه ليكون أكبر وأحدث منشأة للحبس الانفرادي في أوروبا، إذ يحتوي على 999 زنزانة فردية، فقبل الثورة الروسية عام 1917، كان المبنى يؤوي أعداء الدولة القيصرية مثل ألكسندر كيرينسكي، الذي قاد ثورة فبراير، وأناتولي لوناتشارسكي الذي أصبح المسؤول الثقافي الأعلى لدى لينين، فضلًا عن تروتسكي نفسه.

وبعد الثورة، كان أعداء البلشفية هم الذين وجدوا أنفسهم في السجن، وخاصة خلال عمليات التطهير التي قام بها جوزيف ستالين في ثلاثينيات القرن العشرين، عندما امتلأت زنزاناتها بضحايا القمع السياسي، ومن بين هؤلاء المؤرخ ليف جوميليف، الذي كانت والدته، الشاعرة الروسية آنا أخماتوفا، تنتظره خارج أسوار السجن على أمل أن تمرر له طردًا.

ولاستبدال «كريستي»، جرى بناء سجن «كريستي -2» عام 2017 في ضواحي سانت بطرسبرغ، وجرى تقديمه على أنه الأكبر في أوروبا، وقد شُيّد على قطعة أرض تبلغ مساحتها 35 هكتارًا، وجرى استخدام المنطقة كموقع تصوير للعديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية.

مقالات مشابهة

  • بيع سجن روسي شهير بمزاد علني.. كان يضم ثوارا ووزراء معزولين
  • "بنادق ومخدرات".. حبس أخطر مسجل بالدرب الأحمر
  • ترحيل رجل أعمال هارب من 292 سنة حبس فى قضايا نصب للسجن
  • عاجل. قتيل على الأقل وعدد من الجرحى في عملية طعن شرق فرنسا والمشتبه به مهاجر جزائري
  • القبض على مسجل متهم بالاستيلاء على أموال المواطنين بالسلام
  • ضبط مسجل خطر بحوزته 5 بنادق و31 كيلو "أستروكس" بالدرب الأحمر
  • بعد عملية تفجير الحافلات في تل أبيب.. ماذا يحدث بالضفة الغربية؟
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال
  • ألمانيا: فشل 40 ألف عملية ترحيل في 2024