أكد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن قصف المستشفى المعمداني مجزرة بشعة وقتل جماعي: «المقاومة مستمرة ولن تتوقف إلا برحيل المحتل عن أرضنا، والاحتلال الإسرائيلي لا يحترم قيما ولا قانونا».

أضاف «هنية» في كلمة من غزة، عقب القصف الإسرائيلي لمستشفى المعمداني، ونقلتها قناة «القاهرة الإخبارية» على الهواء: «لا يجوز أن يستمر الصمت الدولي، وأدعو إلى إدانة دولية واضحة وصريحة لهذا القصف، وبالنسبة إلى السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي ليكن الصوت عاليا والبيان قويا والموقف واضحا لا لأرباع الحلول أو أنصافها».

وتابع: «ثقتنا بالسعودية وبكل الدول العربية والإسلامية المستضافة غدا في جدة، لأن هذا الدم لن يضيع هدرا ولن تمر عليه هذه الأمة وهذه الاجتماعات مرور الكرام»، مشددًا في رسالة وجهها للفلسطينيين، على أن هذه المجزرة ستشكل نقطة تحول إضافي وطوفان يُضاف إلى طوفان الأقصى في وجه هذا العدو في كل مكان وعلى كل المستويات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسماعيل هنية غزة فلسطين الحرب في غزة الحرب علي غزة العدوان الاسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة حرب غزة حرب غزة 2023

إقرأ أيضاً:

خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول

بغداد اليوم - بغداد

قدم الخبير الأمني أحمد التميمي، اليوم الثلاثاء (4 اذار 2025)، رؤية حول مصطلح "النهوض والبعث" الذي اعتمده رئيس وزراء الكيان المحتل في خطابه الأخير. 

وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "نتنياهو يمثل عمق التطرف الصهيوني وهو الأقرب إلى اليمين المتطرف، وبالتالي فإن إشاراته تعتمد على أسس دينية تأتي من العقيدة الصهيونية التي تسعى لإعادة مجرى التاريخ وإنشاء ما يعرف بدولة إسرائيل الكبرى".

وأضاف التميمي أن "اعتماد نتنياهو مؤخراً لعبارة النهوض والبعث ليس مصطلحاً سياسياً بل دينيًا، يهدف من خلاله إلى الزحف واحتلال المزيد من الأراضي العربية سواء في الضفة الغربية أو الأردن أو جنوب لبنان، وربما يتجاوز الأمر ذلك".

وأشار إلى، أن "نتنياهو يرى في وصول ترامب إلى البيت الأبيض وتفاعل الأخير مع اللوبي الصهيوني في واشنطن فرصة ذهبية لإعادة رسم خارطة الشرق الأوسط بما يضمن مصالح تل أبيب".

وبين أن "حديث نتنياهو عن (سبع جبهات) يعني المضي في عمليات التصعيد، وأنه لا يسعى للسلام والاستقرار، بل يخطط لتجدد الحرب في غزة، وربما وضع يده على ما تبقى من المدن الفلسطينية مثل الضفة الغربية في انتظار الضوء الأخضر، ما يدل على وجود دعم للمرحلة المقبلة من الحرب التي قد تكون في اتجاهات متعددة".

وتابع، أنه "من غير المستبعد تعرض العراق لضربات من الكيان المحتل في حال استمرت التوترات، إلا أن الفيتو الأمريكي يسهم في إيقاف مثل هذه الضربات، خاصة وأن هناك مصالح استراتيجية بين واشنطن وبغداد تتعلق بالطاقة والاستثمارات، إضافة إلى وجود اتفاقية الإطار الاستراتيجي المتعلقة بالدفاع".

وأعرب التميمي عن أن "المنطقة برمتها أمام مستجدات ومتغيرات كبيرة"، لافتًا إلى أن "نتنياهو يعمل من منطلق ديني لتحقيق غايات كيانه المحتل".

واكمل، بأن "ما يحدث في سوريا من ضربات والتوغل في أكثر من 10 مناطق جنوب دمشق والقنيطرة وغيرها يعد مؤشراً على سعي إسرائيل لتوسيع خارطتها إلى حدود أكبر ضمن مسعى لتحقيق (دولة إسرائيل الكبرى)".

يذكر ان إسرائيل تنوس بناء جدار في الأشهر القريبة المقبلة على طول حدودها مع الأردن، كما مع الضفة الغربية المحتلة "لمنع تهريب السلاح وتشجيع الإرهاب، وتعزيز الاستيطان" بحسب بيان صدر عن مكتب وزير الأمن الاسرائيلي، يسرائيل كاتس، وفيه توقع أن ينتهي الجدار خلال 3 سنوات.

وكان كاتس، قد قام يوم امس الاثنين، (3 آذار 2025)، بجولة في الأغوار الفلسطينية، ذكر خلالها أنه أوعز "بدفع إقامة مستوطنات على طول مسار الجدار من أجل تعزيز سيطرتنا على المنطقة" وقال إنه يرى علاقة مباشرة بين القضاء على المجموعات المسلحة في مخيمات اللاجئين بالضفة الغربية وبين إقامة الجدار، الهادف إلى "إحباط محاولات إيران لإقامة جبهة إرهاب شرقية ضد إسرائيل" وفق البيان.

مقالات مشابهة

  • مقتل طفل وإصابة آخرين في قصف للدعم السريع على أم درمان
  • معتمدًا على نص توراتي.. رئيس الأركان الإسرائيلي يتعهد بالقضاء على المقاومة
  • أصوات من غزة.. محاولات إعادة تأهيل المنازل المهدمة جراء القصف
  • فياض: بقاء العدو على أرضنا إنقلاب على الاتفاق
  • لا مكان للغزاة على أرضنا.. قراءة في خطاب وزير الدفاع اللواء العاطفي
  • خبير أمني يُفصل مصطلحا دينيا إسرائيليا يسعى لاحتلال الدول
  • هههههه..مصدر حشدوي: الحشد لن يتفكك والمقاومة مستمرة بأمر من الإمام “الغايب”
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • عملية جهادية بحيفا المحتلة
  • الأوسكار 2025.. سينثيا إريفو تتوقف عند مكان غير متوقع بعد الحفل